أسباب السعال التحسسي

محتويات

السعال التحسسي

يعتبر السعال التحسسي ويسمى أيضاً بـمرض (الحساسية الموسمية)، أحد أمراض الحساسية الحادّة والمزعجة التي يُصاب بها الإنسان في فترة معينة أو بأحد فصول السنة كفصل الخريف أو ببداية فصل الربيع أو فصل الشتاء، وقد تنتج في بعض الحالات عن التعرض لنزلات البرد أو لأمراض التهابات التنفس الناتجة عن عدوى فيروسي، وقد نجد صعوبة بالتمييز بينها وبين أعراض البرد والزكام، حيث تظهر أعراضها بالبداية بحدوث ارتفاع في درجات الحرارة للجسم ويرافقها حالة من السعال العادي مع تشكل التهاب بالحلق وسيلان في الأنف، لتبدأ بعد ذلك حالة السعال بالتفاقم والتحول إلى مرض السعال التحسسي، والذي سنقوم بمقالنا هذا بالتعرف على أسبابه.

أسباب السعال التحسسي

  • الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي كالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الدرن الرئوي.
  • التحسس الناتج عن استنشاق عثّ الغبار والدخان والأتربة.
  • استنشاق الغازات السامة والمواد الكيماوية.
  • وجود حساسية في الصدر والتهاب الرئة.
  • الإصابة بحمى القش وبحساسية الأنف.
  • تأثر الرئتين بزغب الحور أو بشعر الحيوانات.
  • حساسية فصل الربيع بسبب حبوب اللقاح.
  • استخدام مستحضرات التجميل ومزيل العرق الذي يحتوي على مواد ضارة ورائحة مزعجة.
  • ارتداء الملابس الصوفية أو المصنوعة من النايلون.

الأعراض المصاحبة للسعال التحسسي

  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بحالة من الضيق بالتنفس وسماع صفير بالصدر.
  • وجود سيلان وحكة بالأنف.
  • جفاف بالحلق وألم في الحنجرة.
  • العطاس المزعج.

علاج السعال التحسسي

ينصج الأطباء الذين يعانون من هذه الحالة المرضية، الإسراع إلى تلقي العلاج الطبي المناسب، وعدم التهاون أو التأجيل حتى يصل المرض إلى مرحلة صعبة ومزمنة، والتي تخضع إلى فترة علاجية طويلة نوعاً ما، وتحتاج إلى صبر وتعاون من المريض مع الطبيب المعالج، ومن تلك العلاجات الطبية المفيدة ما يلي:

  • الالتزام بتناول أدوية المضادات الحيوية والمسكنات التي يصفها الطبيب كمضادات الهيستامين (Antihistamincs)، والمسكنات التي تحتوي على (الباراسيتامول)، والتي تخفف من أعراض السعال التحسسي.
  • وصف الطبيب لأدوية الإحتقان التي تفيد بالحدّ والتهدئة من شدة السعال التحسسي (Cough suppressants)، والمحتوية على مادة الديكستروميثورفان أو مادة الكودايين الفعالة.
  • القيام بعمل تبخيرة من أدوية تحتوي على مادة الكورتيزون أو استخدام أعشاب طبيعية كالبابونج والنعناع، والتي تساهم في توسيع وفتح مجرى التنفس، والتخفيف من حدة التحسس والسعال.
  • تطبيق إرشادات ونصائح الطبيب خلال مرحلة العلاج، كالقيام بتهوية المنزل وخصوصاً غرفة النوم، والابتعاد عن استعمال المواد الكيماوية الضارة في التنظيف، والالتزام بأية تعليمات أخرى يقدمها للمريض.

علاج الالتهاب التحسسي بالأعشاب

يمكن أن يفيد نقع بعض الأعشاب الطبيعية وتناولها دافئة في التخفيف والحدّ من مشكلة هذا السعال المزعج، والمعروف بأنه أحد أمراض التحسس الصعبة، ومن هذه الأعشاب المفيدة ما يلي:

  • منقوع عشبة البابونج أو اليانسون.
  • منقوع عشبة الخبيزة أو الزعتير البري.
  • عشبة الأفدرا.
  • عشبة القراص.
  • جذور عرق السوس، وبذور الكتان.
  • عشبة البردقوش.

المراجع:   1

زر الذهاب إلى الأعلى