بيّنت دراسات أجرتها المنظّمة الدولية للنوم الأمريكية National Sleep foundation، بأنّ الشخير يُؤثّر على تسعين مليون شخصٍ بالغ، ومنهم سبعةٌ وثلاثون يُعانون منها بشكلٍ دائم، وعلى الرّغم من أنّ عدد الرّجال في عُمر الشّباب الذين يُصابون بالشّخير هو ضعف عدد النّساء، إلا أن هذه المشكلة تتوزّع بالتّساوي عليهم بعد انقطاع الطّمث لدى الورأة، كما بيّن استطلاع للرأي أجرته نفس المنظّمة في عام ألفين وخمسة بأنّ الشّخير لا يؤثر فقط على النّوم بل يؤثر أيضاً على العلاقة بين الزّوجين.

أسباب الشخير

ينتج الشخير من خلال مجموعة من الأسباب، ومن أبرزها:

  • الإصابة بمرض السكري.
  • إصابة اللوزتين بالتهابات.
  • إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم.
  • الشيخوخة والتقدم في العمر.
  • حدوث انحراف في الحاجز الأنفي نتيجة اصابة ما أو قد يكون ذلك خلقياً.
  • حدوث ضيق في المجرى التنفسي بسبب الدهون المتراكمة على الرقبة بشكل كبير.
  • يحدث للفرد بسبب العوامل الوراثية والجينات المنقولة إليه عن طريق الأم أو الأب.
  • تناول الكحول والدخان بشكل كبير مما يؤثر على الرئتين وبالتالي إصابة المجرى التنفسي بضيق.
  • إصابة الأنف بالعديد من الأمراض مثل الزائدة الأنفية وحساسية الأنف ولحمية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية.

أعراض الشخير

تظهر الإصابة بهذه الحالة على هيئة مجموعة من العلامات والأعراض، والتي من أبرزها:

  • الشعور بشكل كبير بالخمول وميل الفرد للنوم في أوقات غير مناسبة مثل ساعات العمل.
  • إصابة الذاكرة بالعديد من المشاكل مثل النسيان.
  • إصابة الشخص بحالة من الصداع وبالأخص عند الاستيقاظ من النوم.
  • حدوث ارتفاع ضغط الدم وذلك في حالات غير معتاد عليها.

أنواع الشخير

تحدث هذه الحالة على هيئة أنواع مختلفة، وتأتي على النحو الآتي:

  • الشخير الناتج عن طريق مجموعة من الأمراض، ولهذا النوع عوامل تساعد على حدوثه أو زيادته مثل مرض السكري.
  • الشخير الناتج عن حالات السمنة، وله العديد من الأعراض منها ضيق المجاري التنفسية وزيادة حجم الرقبة.
  • الشخير الفموي، وهذا النوع ينتج عن طريق تنفس الشخص من الفم بشكل غير طبيعي أو عن طريق استنشاق الهواء.
  • الشخير الناتج عن حالات وراثية، ويحدث هذا النوع بسبب الجينات الوراثية وهذا مثبت بالعديد من البحوث والدراسات.
  • الشخير الأنفي، ويحدث نتيجة صعوبة التنفس عن طريق الفم أو نتيجة للمضاعفات الناتجة عن تضييق الأنف.

طرق علاج الشخير

يكون علاج هذه الحالة باتباع الإرشادات التالية:

  • الامتناع عن التدخين بشكل نهائي.
  • القيام بعملية استئصال للحمية إذا كان الشخص يعاني منها.
  • النوم على وسادة عالية وعلى الجانب الأيمن وتجنب النوم على الظهر.
  • العمل على إنقاص الوزن الزائد وبالأخص إذا كان الوزن أكثر من ثمانين كيلو غرام.

شاركها.