أسباب الشعور بالأرق

الأرق هو اضطرابات في النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته الذي يؤثر علي ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلي الخمول والكسل والنوم أثناء النهار.

هل كان لك تجربة مع الأرق؟ هل أثرت حالتك النفسية وبعض الضغوط الحياتية علي نومك؟ هل صادف تغيير ساعات العمل أو المذاكرة علي راحة نومك.

حسناً، في هذا المقال سننناقش الأرق وأنواعه وأسبابه وكيفية تشخيصة والعلاجات الممكنة له.

ما هو الأرق؟

الأرق هو الشكوي من صعوبة بدء النوم، أو الإستمرار فيه، أو عدم الحصول علي نوم مريح خلال الليل،أو النهوض مبكراً علي غير المعتاد ، وهو يؤثر علي الصحة الجسدية والنفسية للمريض أثناء النهار.

عادة ما ينتشر الأرق بين السيدات والفتيات البالغات بشكل أكبر من الرجال، وتختلف أسبابه وطرق علاجه من شخص لآخر.

أنواع الأرق

هناك ثلاثة أنواع للأرق

الأرق العرضي

هو اضطرابات النوم التي تدوم ما بين ليلية واحدة إلي بضعة أسابيع وكل الناس تقريباً قد تعاني من هذا النوع في فترة من فترات حياتها.

الأرق الحاد أو قصير المدي

هو الذي يحدث عندما تتراوح فترة عدم انتظام النوم أو عدم القدرة علي النوم لفترات متواصلة بثلاثة أسابيع إلي ستى أشهر.

الأرق المزمن

وهو الذي يحدث عندما يستمر الأرق لفترة طويلة قد تصل لسنوات وهو النوع الأكثر خطورة.

هؤلاء الأشخاص هم الأكثرعرضة للأرق

  • عادة ما يكون العمال والموظفون هم الأكثر عرضة للأرق عندما تتغير ساعات عملهم، من الصباح للمساء أو العكس، بمعني أي تغير في مواعيد النوم والاستيقاظ قد يسبب الأرق.
  • العمال المتقاعدون.
  • النساء الحوامل.
  • السيدات في فترة سن اليأس.
  • الأشخاص الذي يعانون من إضطرابات في الصحة العقلية.
لهذه الأسباب أنت تشعر بالأرق
  • هناك مجموعة من الأسباب للأرق منها ما هو متعلق بالصحة النفسية والعضوية للشخص، واثبتت الدراسات أن حوالي 40 % من الاشخاص الذين يعانون من الأرق يكون بسبب الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها.
  • بعض الأدوية والمهدئات والمنوم قد تسبب الأرق ، مثل بعض الأدوية التي تؤخذ لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • اثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يوجد بغرف نومهم بعض الأجهزة الإليكترونية والتكنولوجية مثل الحاسب الآلي وألعاب الفيديو والتلفاز وغيرها، ينامون عدد ساعات أقل مقارنة بغيرهم من الأطفال الذي لا يوجد بغرفهم أجهزة إليكترونية.
  • بعض الأمراض قد تسبب اضطرابات في النوم مثل آلام الظهر أو المفاصل أو البطن أو الصداع.
  • بعض الاضطرابات التنفسية مثل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم.
  • الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي للأرق.
  • (نوم الألفا دلتا) وهو النوم غير المريح، المصابون بهذا الاضطراب قد ينامون لسعات كافية لكنهم لا يشعرون بالنشاط والحيوية ، وهم يصفون نومهم عادة بالنوم الخفيف جداً، والمصابون بهذا الاضطراب لا يحصلون علي النوم العميق بصورة طبيعية.
  • ارتدادالحمض إلي المرئ وهو أحد الأسباب المعروفة للإضطرابات النوم.
  • بعض السلوكيات والعادات البيئية الخاطئة مثل التدخين، وتناول وجبات ثقيلة قبل النوم والضجيج ، وتغيير ساعات العمل ، كذلك الإفراط في استخدام المنبهات والمشروبات الغازية والكحول.
  • الطيران البعيد والعمل في ساعات الليل.
  • الخمول والكسل وعدم بذل مجهود بدني.
علاج الأرق

يتوقف علاج الأرق علي معرفة الأسباب، فالأرق الناتج عن بعض الأمراض العضوية يتطلب معالجة تلك الأمراض ، فزوال السبب يؤدي إلي زوال النتيجة، أحيانا قد يصف الطبيب بعض الأقرص المهدئة أو المنوم للمريض، لكن يجب ألا يكثر المريض من تلك الأدوية لما لها من أعراض جانبية تضر بصحته.

بعض الأعشاب فعالة جداً في معالجة الأرق منها علي سبيل المثال:

نبات الفاليريانا، والكاموميل (الشيح)، وحشيشة اللافندر.

والمعروف أن اللبن له تأثير فيعال في تهدئة الأعصاب والنوم لاسيما عند شربه دافئ ومزجه بالعسل قبل النوم.

إن تنظيم الوقت وتحديد ساعة للنوم وساعة للإستيقاظ تساعد كثيراً في الوقاية من الأرق، كما أن تلاوة القرءان وذكر الله تعمل علي اطمئنان القلب وتهدئة الأعصباب وبالتالي التغلب علي الأرق.

زر الذهاب إلى الأعلى