أسباب الصداع

لا يعتبر الصداع عادة، عرضًا لمرضٍ خطيرٍ. مع ذلك، تعد الام الرأس واحدة من الشكاوى الطبية الأكثر شيوعًا: حتى 15% من الأشخاص يلجأون إلى تلقي العلاج الطبي بسبب الصداع.

وقد أظهرت دراسات مختلفة حول اسباب الصداع أن أكثر من نصف الأشخاص يعانون من الام الرأس مرة واحدة، على الأقل، في السنة (دون أن يؤدي العرض إلى التوجه إلى الطبيب). ولهذا السبب بالتحديد، يصعب الإجابة عن السؤال: “ما هو المسبب الشائع لالام الرأس؟”

ما هي أسباب الصداع

يوجد مجموعة من الأسباب المهمة والتي تتعلق بحدوث الصداع، وتأتي على النحو الآتي:

  • يُعد الضغط النفسي هو السبب الرئيسي للصداع عند أي شخص يعاني منه.
  • الحصول على تغذية سيئة خلال النهار أي سوء التغذية.
  • النوم ساعات قليلة جداً والإكثار من شرب الكحول.
  • التعب الشديد الناتج عن كثرة الأعمال اليومية.
  • التدخين بشكل كبير جداً ومفرط.
  • الآلام المتعددة للأسنان والفك.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • العصبة الزائدة والمتكررة.

الوقاية من الصداع

يمكن الوقاية من الصداع الناتج عند الأفراد من خلال اتباع النصائح الآتية:

  • القيام بالاسترخاء والتنفس بشكل عميق.
  • الابتعاد عن التدخين وتركه بشكل نهائي.
  • الحرص على تناول وجبات طعام مفيدة خلال اليوم.
  • الحصول على ساعات كافية من النوم.
  • تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول.
  • ممارسة التمارين الرياضية اليومية بشكل منتظم ولفترات معتدلة.
  • الحرص على أن يكون الجلوس أمام شاشة التلفاز والكمبيوتر والهاتف لأوقات قصيرة جداً.
  • الحرص على ممارسة التمارين المخصصة للجزء العلوي من الجسم والرقبة وبالأخص إذا كانت طبيعة العمل تتطلب الجلوس على الكرسي لوقت طويل.

أنواع الصداع

يوجد أنواع عدة للصداع المنتشر بين الأفراد، ومنها:

  • الصداع المستمر، يشمل هذا النوع كل من آلام الرأس المتكرر والمستمر أو المتناوب إضافة إلى الصداع الشديد.
  • صداع الجيوب الأنفية، ينتج بالتحديد في مقدمة الرأس ويكون سببه تورم في الجيوب الأنفية أو التهابها.
  • الصداع التوتري، ينشأ هذا النوع من الصداع عند حدوث شد في عضلات الرأس الداخلية، ومن أسبابه النوم والجلوس بوضعيات غير مريحة.
  • الصداع العنقودي، ينتج على هيئة ألم حاد جداً في جانب من جوانب الرأس كما أنه يتكرر بأوقات محددة.
  • الصداع النصفي، يظهر عادة هذا النوع مع العديد من الأعراض الأخرى وهو شديد للغاية، ويسمى في كثير من الأحيان بالشقيقة.

طرق متبعة لعلاج الصّداع

هناك مجموعة من الأمور التي يمكنك اتّباعها لعلاج الصّداع وتخفيف آثاره، ومنها:

تناول الماء لعلاج الصّداع؛ لأنَّه من الممكن أن يكون الجفاف سبباً للصداع، لذا حين تشعر بالصّداع اجلس واشرب ببطء كوباً أو كوبين من الماء معتدل البرودة وليس البارد، لأنَّ الماء البارد يزيد من حدّة الصّداع. تناول اليانسون أيضاً يُساهم في علاج الصّداع، حيث يمكنك تناوله على شكل كبسولات أو عن طريق شربه مع الشّاي، لكونه مهدّئاً للأعصاب.

أخذ استراحات قصيرة لممارسة تمرين التّمدد، خصوصاً عند العمل لفتراتٍ طويلةٍ أمام جهاز الكمبيوتر، فالجلوس والكتابة لفتراتٍ طويلةٍ على جهازِ الحاسوب يتسبّب في تشنّج عضلات المنطقة العلويّة من الكتف، والظهر، والرّقبة، وهو ما قد يتحوّل بعد ذلك لآلام الصّداع.

اتباع نظام نوم ثابت، كالنوم والاستيقاظ في نفس السّاعة حتى في أيام الإجازات، فالنّوم غير المنتظم من الممكن أن يؤدّي إلى نوبات صداع، أهمّها الصّداع النّصفي، وذلك يتسبّب بإفراز مادة السّيراتونين، وهي مادة موجودة في الكثير من أنسجة الجسم، خاصّةً في الدّم. والسيروتونين يتسبّب في تقلصِ الأوعية الدّموية الصّغيرة الموجودة في مناطق النّزف.
تناول أطعمة مليئة بالمغنيسيوم في نظامنا الغذائيّ مثل: العدس، والجوز، والخضراوات الخضراء، فالمغنيسيوم يقوم بإرخاء الشّرايين المتقلّصة والعضلات، وله تأثير مهدّئ، فقد تبيّن مؤخراً أنَّ الأشخاص الذين يعانون من الصّداع النصفيّ يعانون أساساً من نقص في مادّة المغنيسيوم.

زر الذهاب إلى الأعلى