الثلاثاء, مارس 19

محتويات

الغيبوبة

تعرف الغيبوبة بأنها تلك الحالة التي يفقد فيها الإنسان الوعي والإحساس بما حوله، وتم تعريفها علمياً بأنها عبارة عن حالة فقد الجسم للقدرة على الاستجابة لنظام التنشيط الشبكي الصاعد  (ARAS)، حيث أن ما يجعل هذه الحالة من الحالات الصحية التي تستدعي تدخل طبي هو أنه لا يمكن إيقاظ الشخص منها بكل سهولة على عكس حالة النوم التي تشبه بعض الشيء الغيبوبة، لذلك سنقوم بتقديم أبرز أسباب الغيبوبة وأنواعها خلال هذا المقال.

أسباب الغيبوبة

يمكن إصابة المرء بمشكلة الغيبوبة لعدة أسباب مختلفة ومنها:

  • إصابة الشخص بالسكتة القلبية أو الدماغية.
  • الارتفاع الشديد في درجات الحرارة مثل الحمى.
  • تعرض المريض لنقص في التروية، فيدخل في حالة غيبوبة، ينتج عنها على الأغلب الإصابة بالسكتة القلبية أي توقف القلب عن أداء وظائفه.
  • إصابة الجهاز الهضمي بعدة مشاكل صحية من أهمها التعرض للفشل الكلوي.
  • إصابة خلايا الدماغ وأنسجته بالتورم.
  • حدوث ارتفاع أو انخفاض شديد في مستويات السكر في الدم.
  • تعرض جسم المرء لمشاكل مختلفة بسبب سوء التغذية.
  • إصابة المرء بنوبات صرع متكررة.
  • إصابة قشرة المخ بخلل وظيفي.
  • تعرض الشخص لحادث ما ينتج عنه تعرض الدماغ إلى الارتجاج.
  • إصابة الجهاز العصبي بحالة الموت الدماغي.
  • موت خلايا المحاور العصبية في الدماغ.
  • إصابة المرء بمشاكل صحية متعلقة بالجهاز التنفسي مثل أزمات الربو الحادة.

أنواع الغيبوبة

هناك العديد من أنواع الغيبوبة التي تصيب الإنسان، ويتم تصنيفها على حسب نوع المسبب لها، كما يلي:

  • إصابة المريض بغيبوبة تصيب الجسم بالشلل التام ما عادا العينين، فلا يستطيع المريض التحكم بأي عضو إلا العينين وتسمى بمتلازمة الحبس.
  • إصابة الشخص بغيبوبة سببها موت أنسجة الدماغ، وينتج عنها توقف كامل لوظائف الدماغ وتكون مضاعفاتها وضررها طويل الأمد.
  • إصابة المريض بغيبوبة تكون عبارة عن فقد تام للوعي، حيث لا يستطيع الإحساس بما حوله أو يقوم بتحريك أي عضو من أعضاء جسمه، ولكنه قادر على التنفس ويمكن أن يستيقظ منها ويغط مرة جديدة دون أن يقوم بأي حركة.
  • إن تعرض الشخص لحالة الغيبوبة الناتجة عن الاعتلال الدماغي ينتج عنها دخول المريض بحالة من الهذيان أي فقد وعي جزئي، وغالباً ما يشفى المريض من هذا النوع من الغيبوبة.

نسبة الشفاء من الغييبوبة

إن نسبة الشفاء من هذه الحالة الصحية تزداد كلما كانت فترة الغيبوبة قليلة وفي حال تجاوزها السبع أسابيع فإن نسبة الشفاء تقل، وتعود الأسباب إلى نوع الغيبوبة.

المراجع:   1

شاركها.