أسباب تغير لون اللسان

يعد اللسان أحد أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، فهو المسؤول المباشر عن عملية الكلام، ومن خلاله يتم نطق الحروف بطريقة صحيحة

فضلاً عن دوره في عملية مضغ وتقليب الطعام، حيث يعمل على تحريك الطعام من أجل تقطيع كل كمية الطعام بشكل كامل قبل نزولها إلى المعدة، كما يحتوي على مستشعرات خاصة للتذوق توجد في كافة مناطق اللسان تسمى حليمات التذوق، والتي من خلالها يحس الإنسان بنكهات الطعام المختلفة، وقد يصاب الإنسان بحالات مرضية معينة تؤدي إلى تغير لونه عن لونه الطبيعي، الذي يكون ورديًا، وفي هذا المقال سيتم تناول أسباب تغير لون اللسان إلى الأزرق.

تغير لون اللسان وعلاقته بالأمراض

يعد تغير لون اللسان من المؤشرات الهامة التي يمكن من خلالها التدلل على الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض، فهناك أمراض خاصة ينتج عنها تغير لون اللسان إلى الأصفر، أو الأبيض، أو الأزرق، وهذا يساعد على الكشف المبكر عن هذه الأمراض، وإيجاد حلول مناسبة لها قبل تفاقمها من خلال ملاحظة تغير لون اللسان عن لونه الطبيعي، كما أن هناك بعض المؤشرات الأخرى التي تظهر على اللسان ويمكن أن تساعد في الكشف عن الأمراض مثل جفاف اللسان، وتشققه.

أسباب تغير لون اللسان إلى الأزرق

قد يعاني بعض الأشخاص من تغير لون سطح اللسان من الخارج إلى اللون الأزرق، وهناك عدة أسباب تدعو إلى الإصابة بهذه الحالة ومن أهمها ما يلي:

• نقصان كمية الأكسجين في الدم عن الكمية الطبيعية: وهو السبب الرئيسي والمباشر لتغير لون اللسان إلى اللون الأزرق، ومن أهم أسباب نقص الأكسجين في الدم ما يلي:

1. الإصابة بفقر الدم
2. نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم.
3. التسمم بغاز أول أكسيد الكربون.
4. الإصابة بالصدمات العصبية.
5. الإجهاد الشديد.
6. الإفراط في التدخين.

• الإصابة بالأمراض المزمنة في القلب أو الرئتين ومن أهمها ما يلي:

1. حدوث الانتفاخات في الرئة.
2. الإصابة بمرض الاتهاب الرئوي.
3. انقطاع النفس أثناء النوم.
4. ضعف عضلة القلب.
5. الإصابة بمرض هبوط القلب.
6. وجود عيوب خلقة في القلب.

علاج تغير لون اللسان إلى الأزرق

يكمن علاج حالة تغير لون اللسان إلى اللون الأزرق من خلال ما يلي:

• زيادة قوة الدم: وذلك لزيادة عدد كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين في الجسم.
• التنفس الصحي: وذلك لزيادة كمية الأكسجين في الدم، ويكون ذلك بإجراء التنفس العميق في مناطق يكون فيها الهواء نظيفًا.
• علاج الأمراض القلبية والرئوية: وهي تحتاج إلى التشخيص الدقيق لهذه الأمراض عن طريق مراجعة طبيب القلب، وطبيب الأمراض التنفسية، وعلاج هذه الأمراض بالطرق الطبية الصحيحة.
• الخلود إلى الراحة: وذلك عدم إجهاد الجسم بسبب التأثير على القلب وعلى كمية الأكسجين الموجودة في الدم.