أسباب حدوث الدوخة

أسباب حدوث الدوخة

أسباب حدوث الدوخة

الدوخة هي مصطلح عام يصف بيه شعور الأنسان عند حدوث خلال
أو اختلال شعوره بالمكان الذى يحيط بيه والشعور أيضا بخفه في الراس
وتشوية الذهن ويمكن أن يسمى بضعف ثبات.
وقد يشمل تعريف الدوخة على فقدان الشخص توازنه ويمكن أيضا أن
يصيب بالإغماء وشعور الشخص بالدوخة يعد عرضا وليس مرض ولكنه
يكون خطير اذا تكرر الأمر وفى ذلك الحالة يجب الذهاب إلى الطيب
لمعرفة سبب تلك الدوخة وشعور المرء أو الشخص بتلك الدوخة بسبب
تقصير على الجهاز الاتزان في الأذن الداخلية وهناك أسباب أخرى عديدة
وتعدد الدوخة من أكثر الأعراض شيوعا حيث هي العرض الثالث الأكثر
شيوعيا ويجب يزور المريض الطيب بسببه وشعور المرء المستمر بالدوخة
يمكن أن يكون عرضا لمرض يستوجب الرعاية الطبية وزيارة الطبيب المختص.

أعراض الدوخة:-

عند تعرض شخص للدوخة بشكل مستمر يمكن أن تكون عنده
أعراض أو علامات مرض مصاحب لتلك الدوخة وقد تساعد الطبيب على
التشخيص سبب الدوخة سوء دوخة مستمرة أو دوخة
موقته ومن الأسباب الاتي: –
مشاكل في الأذان أو انخفاض في حده السمع أو زيادة حساسية الأذان للأصوات.

 

غثيان و استفراغ.
إعتام أو انعدم في الرؤية .
حدوث جفاف.
شد في الرقبة.
فقدان الوعى.
الإحساس بخفقان في القلب.
تعرق غزير.
خدران في الأطراف.
رهاب الصوت.
رأرأة العين.

أسباب الدوخة:-

هناك الكثير من الأسباب التي تودى إلى الدوخة بشكل عام وتصوف
أنها الأسباب الأكثر انتشارا بحيث ممكن أن تحدث عن حفض في
مستوى الدم أو تناول طعام معين وذلك قد يودى إلى حدوث دوخة
لأنه يوجد بالطعام بالمعادن أو محتوى أخر مثل الثوم وغيرها
من الأسباب وقد نتعرف عليها في الاتي:-
انخفاض مستوى الدم بشكل عام ممكن يسبب في حدوث دوخة.

مشاكل في الأذان الداخلية أو التهاب في العصب
المسؤول عن أحداث التوازن بالجسم وذلك يودى إلى الشعور بالدوخة و الغثيان أيضا.
ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.
عدم انتظام في اضطرابات القلب.
جلطة الدماغية.
النوبات القلبية.
نزيف الدم سوء نزيف داخلي أو خارجي.
التنفس بطريقة سريعة.
الجفاف وفقدان الجسم الكمية الكافية من السوائل.
نوبه الهلع.
أداء الحركة بشكل سريع.
التعرض لموجات الحر الشديدة.
نقص في الفيتامينات ومنها فيتامين ب -1 أو عناصر أخرى هامة.
انخفاض في درجة الحرارة للجسم.
مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
قلة النوم والإرهاق والتعب.
ويمكن حدوث الدوخة عند أخد بعض الأدوية والتي
تكون أعراضها الجانبية حدوث الدوخة.
منها الأدوية المهدئة مثل الاتي:- (الباربيتورات –
بينزوديازيين) والأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات).
وأيضا الأدوية لمضادة للاختلاج مثل الاتي:- (كاربامازبين –
فينيتوين) والأدوية التي تسبب سميه أو الإلام في الأذان
الوسطى مثل (جينتامايسين – سيسبلاتين).
  1. فقر الدم أيضا أو الأنيميا.
  2. الحمل.
  3. انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
  4. تناول الكحول بشكل عام.
  5. الصداع النصفي ومشتقاته.
  6. مرض باركنسون.
  7. إصابة الراس بحادث أو بضربة قوية.
  8. الإلهاب الحاد في المعدة.
واثبت الدراسات حديث أن كان الأنسان يعاني من الدوخة بشكل
مستمر أو بشكل متقطع ولم يصل الطبيب إلى حل قد يكون ذلك
بسبب حدوث الصداع النصفي أو القلق أو الإرهاق
في عدم أخذ الراحة الكافية للجسم.
أعراض تستوجب الذهاب إلى الطبيب:-
عند حدوث الدوخة المتكررة يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج
من الممكن أن يكون السبب بسيط ولا يستوجب الذهاب إلى الطبيب
خاصة لو كان خفيف في حدوثه ولكن إذا كان مستمر يجب الذهاب
إلى الطبيب ولذلك يجب العناية الطبية اللازمة خصصا لو تأتى
أعراض مصاحبه للدوخة مثل انخفاض مستوى نسبة السكر في
الدم أو النبويات القلبية أو ارتفاع ضغط الدم لذلك يجب الذهاب

 

إلى الطبيب وعند حدث أعراض أخرى منها الاتي:
  1. الصداع المستمر و المفاجئ الشديد.
  2. القيوء المستمر.
  3. الصعوبة في الحركة والممشى.
  4. عدم انتظام دقات القلب أو الإلام في الصدر أو انقطاع في التنفس.
  5. تنميل الأطراف أو الوجه والشفاه أو ضعف الأطراف.
  6. الدوخة التي تنتج عن نزيف من أي مكان في الجسم.
  7. ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
  8. فقدان الوعى.
  9. صعوبة النطق الكلام وعدم القدرة على الممشى بخط
    مستقيم أو الالتهاب في الأعصاب أو وجع في العمود الفقري.

التشخيص :-

يبدا الطبيب بأخذ المعلومات حول العرض أو حدوث الدوخة
للشخص المصاب والمدة التي تحدث بيها الدوخة بحيث أنها
مستمرة أو بفترات متقطعة أو يوجد مرض أخر مما يحدث الدوخة
هو ضغط الدم أو مرض السكر أو أخذ أدوية تودي إلى الدوخة لأن
ممكن أن تكون الدوخة من الأعراض الجانبية للدواء معين ثم الفحص
الذي يشمل الأذان وفحص الأجزاء التي يشتبه بيها الطبيب وتحدث
من خلالها الدوخة ثم يطلب الطبيب الفحوصات اللازمة حسب الحالة
وغالبا يكون الفحص لمعرفة نسبة مستوى السكر في الدم و قياس
الضغط الدم وفحص التنفس وعدد دقات القلب وعمل رسم للقلب
واذا كانت المريضة متزوجة يطلب الطبيب عمل فحص حمل
وصورة إشاعة زنين مغناطيسي أو أشعة مقطعية.

العلاج:-

يكون العلاج على حسب الحالة وتشخيص الطبيب المعالج
ويكون سبب الدوخة غالبا بسيطا وتذهب الدوخة لوحدها لكن
أن تكررت أو اصطحابها أعراض أخرى يجب الذهاب للطبيب
كما ذكرنا سابقا مثل الدوخة مرض السكر ودوخة الجفاف وفقدان
الجسم للسوائل الهامة والمعادن الهامة أيضا في الجسم مثل
الصوديوم والبوتاسيوم وأسباب أخرى مثل التهاب في الأذان أو الإلام
في المعدة أو صداع المستمر وأسباب أخرى وتوجد أدوية لتخفيف
من أعراض الدوخة مثل ( ميكليزين – بينزروديازيين) وذلك يكون
بناء على تشخيص الطبيب المعالج واختيار الدواء المناسب ولكن
تلك الأدوية التي تستخدم في الغالب لعدم حدوث الدوخة مرة أخرى.

طرق العلاجية المنزلية: –

تختفى أعراض الدوخة وحدها في العادة دون الحاجة إلى
استخدام الأدوية ولكن في بعض الأحيان تتكرر بشكل مزعج أو مستمر
إلى فترة طويلة لذلك قد تطلب القيام ببعض الأمور للتخلص من الدوخة مثل الاتي: –
  1. عدم التهاون في أعراض الدوخة أو تجاهلها خاصة إذا كانت متكررة أو مصاحبة الأعراض أخرى.
  2. الانتباه من احتمالية فقدان التوازن الذى بدوره يودى إلى الوقوع على الأرض واحتمالية التعرض للصابة.
  3. تجنب الحركة المفاجئة.
  4. استخدام أي شيء للمساعدة على المشي عند اللزوم .
  5. التوقّف عن القيادة أو عن العمل عند الشعور بالدوخة.
  6. عدم شرب المنبهات أو الكحوليات، أوالسجائر التي
    من الممكن أن تزيد الوضع سوءا.
  7. شرب كميات مناسبة من المياه و تناول الأغذية الصحية.
  8. إعطاء الجسم قسط من الراحة و النوم لعدد كافٍ من الساعات.
  9. إذا كانت الدوخة نتيجة لتناول بعض العقاقير الطبية
    يفضل استشارة الطبيب.
  10. إذا كانت الدوخة ناتجة عن ارتفاع الحرارة، يفضل
    الجلوس في أماكن باردة و شرب كميات كبيرة منالماء .
  11. إذا كانت الدوخة شعور بخفة الرأس يجب الاستلقاء
    على الظهر مدة دقيقة إلى دقيقتين وذلك للسماح للدم
    بالتدفق إلى الدماغ بشكل أفضل ومن ثم الجلوس
    بهدوء للمدة نفسها ثم القيام ببطء.
  12. عند الشعوربالدوار والإحساس بحركة المحيط حول
    الشخص يجب تجنب الاستلقاء الكامل على الظهر وإنما
    رفع جزء من الظهر وسنده على شيء إلى حين زوال هذا الشعور.

أسباب حدوث الدوخة

الرعاية الذاتية

 

إذا كان الشخص مصاب بالدوار قد يكون قادر على الوقاية
من حدوث الأعراض تجنب الحركات المفاجئة في الوضعية ويجب
الهدوء والراحة عند حدوث أعراض الدوخة ويجب عند الإحساس
بالأعراض يجب تقليل من زيادة النشاط المبذول بالتدريج ولى عدم
الشعور بفقدان التوازن والوعي وقد يحتاج المريض إلى
المساعدة على المشي إلى مكان آمن.
قد تكون نوبة الدوخة المفاجئة خطرة خلال بعض الأنشطة ولذلك
لابد من الانتظار أسبوعا بعد انصراف نوبة شديدة من الدوار قبل
صعود السلالم والأدراج أو القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة أو طلب
استشارة الطبيب يمكن أن تؤدي الدوخة أو الدوار المزمن إلى شدة
نفسية.

زر الذهاب إلى الأعلى