أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه

محتويات

فرط الحركة وتشتت الانتباه

يُعرّف فرط الحركة وتشتت الانتباه بأنه اضطراب عصبي يتعرض له بعض الأطفال، حيث تظهر عليهم مشاكل مرتبطة بسلوكهم الذي يتسم بالاندفاعية والنشاط الزائد والاكتئاب بالإضافة إلى ضعف التركيز والنسيان كما تزداد حركتهم بصورةٍ غير طبيعية، وتجدر الإشارة بأنّ هذه المشكلة تخف أعراضها مع التقدم في العمر عند البعض في حال تم اكتشافه مبكراً من قِبل الأهل، وتؤثر هذه المشكلة على ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم ويصاب به الذكور بنسبةٍ أعلى من الإناث، وقد تستمر هذه الحالة إلى فترة المراهقة والبلوغ، ويعاني الطفل المصاب من عدم القدرة على التعامل مع الأشخاص المحيطين به كما يضعف تحصيلهم الدراسي، وسنتعرف في هذا المقال على أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه

هناك بعض العوامل التي تتسبب بالإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه ومنها ما يلي:

  • تعرّض المخ لأنواعٍ مختلفة من الإصابات في سنٍ مبكر.
  • انخفاض وزن الطفل عند ولادته بحيث يكون أقل من الوزن الطبيعي.
  • تعرض الطفل للتلوث أو التسمم بفعل العوامل البيئية المحيطة به مثل الإصابة بتسمم الرصاص.
  • تعرض الأم خلال فترة حملها للبيئة الملوثة.
  • العوامل الوراثية.
  • ممارسة الحامل عادة التدخين السيئة.
  • إصابة النواقل العصبية لدى الطفل بالخلل والاضطراب.

طرق علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • العلاج باستخدام الأدوية: بعد تشخيص الحالة من قِبل الطبيب المعالج وخضوع الطفل المصاب للفحص يقوم الطبيب بإعطائه العقاقير المناسبة وذلك بحسب كل حالة مثل الأدوية المنشطة التي تحفز عمل الدماغ، والأدوية غير المنشطة التي تستغرق فترة طويلة لظهور نتائجها وقد يتم استخدامها إلى جانب الأدوية المنشطة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للاكتئاب التي تعالج مشكلة اكتئاب الطفل وقلقه.
  • اتباع طرق العلاج النفسي: يتعرض الطفل المصاب إلى العديد من المشاكل المرتبطة بعلاقته مع الآخرين مما يؤثر بشكل سلبي على نفسيته، لذا يجب على الأهل تعلّم الطرق الصحيحة التي تساعد على تحسين حالته النفسية من خلال فتح باب الحوار له للتحدث عن مشاكله ومساعدته على حلها وتخطيها.
  • اتباع طرق العلاج السلوكي: يعتمد العلاج السلوكي على الأشخاص المحيطين بالطفل المصاب كالوالدين والطبيب والمعلمين في المدرسة، حيث يجب على كل جهةٍ معنية البحث عن طرق تعزز من تصرفات الطفل الجيدة وتعلّمه أساليب ضبط النفس، وتحسن من قدراته وتعدّل من سلوكه، كما يجب القيام بمكافأته تجاه أي تصرفٍ جيد يقوم به.
  • اتباع طرق التغذية السليمة: يعتمد هذا العلاج على توفير الغذاء المفيد والصحي للطفل وتعويده على تناوله مثل الأسماك والفاكهة والخضراوات والعسل، وتجنب تناوله لأية أغذية محتوية على مواد حافظة أو منكهات وألوان صناعية.
  • التعامل الأسري: يجب على أسرة الطفل المصاب كأشقائه ووالديه معرفة كيفية التعامل مع الضغوطات النفسية التي يعيشها والعمل على تفهمه وتوجيهه ومعاملته برفق ودعمه معنوياً.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى