محتويات

أسباب فقدان الوزن المفاجئ

من المعروف صحيًا، أن خسارة الوزن التدريجية والناتجة عن اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية هي الأفضل للجسم، إلا أنه يحدث أن يفقد الشخص الكثير من وزنه في فترة زمنية قصيرة بشكل مفاجئ، ودون أي تغيير في العادات الغذائية، ورغم أن ذلك قد يكون جيدًا بالنسبة للأشخاص أصحاب الأوزان الكبيرة، إلا أنه قد يكون مؤشر سلبي وخطير على الصحة في معظم الحالات، وفي حالات قليلة يكون ناتج عن سلوك مفاجئ يقدم عليه الشخص، كشرب الكحول وتعاطي المخدرات، يمكن أن يعالج حال التوقف عن هذه الممارسات، وتتراوح أسباب فقدان الوزن المفاجئ بين أسباب عضوية وأخرى سلوكية ونفسية.

الأسباب العضوية المؤدية لنقصان الوزن المفاجئ

معنى كلمة العضوية، أي أنها متعلقة بأعضاء الجسد، بمعنى آخر أن هذه الأسباب هي أسباب مرضية تصيب الجسم تغير من حالته وتؤثر فيه، ومنها:

  • مرض السرطان:
    فقدان الوزن المفاجئ والكبير يعد من الأعراض الشائعة لمرض السرطان، حيث أن 80% من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالمرض، اختبروا ذلك خاصة أولئك المرضى في المراحل المتقدمة، وفقدان هذا الوزن يسبقه فقدان في الشهية، فإن لم يحدث في فترة المرض، حدث في مرحلة العلاج، فالعلاج الكيميائي لمرضى السرطان يسبب الإعياء وفقدان حاد في الشهية.
  • القرحة الهضمية:
    تقوم المعدة بإنتاج سائل حمضي يعمل على هضم الطعام، ويحمي جدار المعدة مادة مخاطية تمنع الحمض من التأثير عليها، ولكن بسبب العدوى من جرثومة، يتآكل هذا الغشاء المخاطي مسببًا آلام ونزيف في جدار المعدة، يعرف بقرحة المعدة، وكذلك يصيب المريء والاثني عشر، فيؤدي ذلك لصعوبة في الهضم وتناول الطعام ، وانسداد في الشهية، وبالنهاية فقدان شديد في الوزن.

الأسباب السلوكية الخاطئة

هناك عدة ممارسات خاطئة قد يقدم عليها الشخص تفقده وزنه بشكل مفاجئ بقصد أو بدون قصد، مثل تناول حبوب غير موصوفة طبيًا أو أعشاب من محلات العطارة وغيرها ممن يروجون لها، والتي تعمل على كبح الشهية، كما التدخين وشرب الكحول والمخدرات من السلوكيات التي تعود بنفس النتيجة.

الأسباب النفسية

  • الاهتمام بالصحة النفسية مهم كما هو الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية، فالأمراض النفسية وعلى رأسها الاكتئاب، من الأسباب الرئيسية لفقدان الشهية، والإصابة بأمراض سوء التغذية، وبالتالي فقدان الوزن الشديد.
  • ننصح بالالتزام بالمراجعات الدورية للطبيب، وبالالتزام بالفحوصات المخبرية الدورية كذلك، والتي تعطي نتائج عامة عن صحة الجسم وما يحتاجه، كما أنه من الضروري الاهتمام بالوقاية، عن طريق تناول ما هو مفيد وصحي، والابتعاد عما هو عكس ذلك.

شاركها.