أسباب كانديدا المهبل

بواسطة: – آخر تحديث: 17 أكتوبر، 2017

محتويات

كانديدا المهبل

يعتبر كانديدا المهبل أحد الأمراض التي تصيب النساء، ويعرف هذا المرض بالعديد من الأسماء والتي من أبرزها “الفطر المهبلي”، أو “المبيضة في المهبل”، أو “داء المبيضات”، وفي الوضع الطبيعي فإن كميات قليلة من هذا الفطر تكون موجودة في الجسم وفي حال ازدياد كمية تلك الفطريات فإنها تسبب ظهور العديد من الأعراض المزعجة للمرأة وهذا يتطلب العلاج، وتحدث تلك الحالة نتيجة العديد من العوامل والأسباب، وسنركز في هذا المقال حول أسباب كانديدا المهبل بالتفصيل.

معلومات عن كانديدا المهبل

  • تعتبر الكانديدا أحد أنواع الفطريّات التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبب له الضرر أو الأذى في الوضع الطبيعي.
  • إن حدوث  ضعف في المناعة، أو تغير في البيئة الداخلية للجسم، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث العدوى نتيحة تكاثر تلك الفطريات.
  • يعتبر كانديدا ألبيكانز (Candida albicans)، أحد أشهر أنواع الفطريات التي تسبب العدوى، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
  • تتراوح نسبة الإصابة بكانديدا المهبل بين 5% و 8% من النساء.
  • تزداد نسبة النساء المصابات بكانديدا المهبل لدى النساء المريضات بمرض السكري أو أمراض الجهاز المناعي.
  • إن الحفاظ على النظافة الشخصية والاهتمام بغسل اليدين بشكل مستمر يساهم في الحماية من الإصابة بتلك العدوى.

أسباب كانديدا المهبل

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، وتأتي على النحو الآتي:

  • الإصابة بمرض السكري.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية والتي من أبرزها الأدوية الستيرويدية أو الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل فيروس نقص المناعة المكتسب.
  • المصابين بالسرطانات خاصة أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيماوي (Chemotherapy).
  • تناول جرعات مرتفعة من المضادات الحيوية أو القيام باستخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة من الزمن.
  • النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل.
  • النساء في سن اليأس أي بعد انقطاع الطمث.
  • النساء اللاتي يستخدمن الإسفنجة المهبلية لمنع الحمل (Contraceptive sponge).
  • التدخين.

تشخيص وعلاج كانديدا المهبل

  • يتم تشخيص الإصابة بهذه الحالة عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات والتي من أبرزها أخذ عينات من الافرازات و فحصها باستخدام المجهر كما يتم إجراء زارعة مخبرية للعينات، الفحص البولي وفحص الدم.
  • في بعض الحالات يتم إجراء تنظير للمريء إضافة إلى التصوير المقطعي للكبد.
  • أما عن العلاج فإنه يتم عن طريق وصف الأدوية المضادة للفطريات والتي من أبرزها (Clotrimazole) كلوتريمازول، (Econazole topical ) ايكونازول، (Fluconazole) فلوكونازول.
  • في حال الإصابة بمرض السكري فإنه يتم تعديل الجرعات بما يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية.
  • يتم اللجوء إلى الطب البديل كحل في العديد من الحالات.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى