أسباب و علاج آلام الصدر

قد يظهر ألم الصدر على أشكال مختلفة، فقد يكون الشعور بالثقل أو نخزات في الصدر، وعادة ما نعتقد أن ألم الصدر يرتبط بشكل دائم مع الإصابة بالنوبة القلبية، فما هي الأسباب الكامنة وراءه؟
هناك العديد من الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بألم في منطقة الصدر، ومن أهمها مشاكل في القلب والرئتين، ولأهمية هذا الموضوع من الضروري طلب المساعدة الطبية الفورية.
تُعد الآلام الصدرية من أكثر العلامات والأعراض المنتشرة بين الناس والتي تدعُ للقلق الشديد حيث أنها تدفع الشخص لمراجعة الطبيب على الفور بمجرد الشعور بها بسبب ارتباطها بالأمراض القلبية والشرايين كالجلطة القلبية والذبحة الصدرية، ولكن يوجد مجموعة كبير من الأسباب الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن ذلك ومن أمثلتها التهاب الثدي، ولعلاج الآلام الناتجة يجب معرفة السبب في ذلك لعلاجه على الوجه الأكمل،

أسباب آلام الصدر

يوجد مجموعة من الأسباب المتعلقة بآلام الصدر، والتي تأتي على النحو الآتي:

  • أسباب متعلقة بالرئة، ومنها:
  1. انهيار الرئة، ينتج بسبب تسرب كمية من الهواء إلى الحيز الموجود بين الأضلاع والرئة، ويدوم لعدة ساعات ويُسبب آلام عدة في الصدر.
  2. التهاب الجنبة، وهو التهاب يصيب الغشاء الذي يعمل على تغطية الرئتين، حيث أنه يسبب آلام شديدة في الصدر وتزداد عند السعال أو التنفس.
  3. الانصمام الرئوي، تحدث نتيجة جلطة دموية في أحد الشرايين الرئوية، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم للنسيج الرئوي.
  • أسباب متعلقة بالقلب والأوعية الدموية، ومنها:
  1. التهاب غشاء التامور، يحدث هذا الالتهاب بالتحديد في الكيس المحيط بالقلب وينتج عنه ألماً حاداً يزداد عند الاستلقاء أو التنفس.
  2. الذبحة الصدرية، تحدث نتيجة تراكم اللويحات السميكة في داخل الشرايين مما يؤدي لضيقها ومنع تدفق الدم للقلب.
  3. الأزمة القلبية، تحدث نتيجة تجلط الدم في الشرايين ومنع تدفقه إلى عضلة القلب.
  • أسباب متعلقة بالعضل والعظام، ومنها:
  1. إصابة الأضلاع، إن الضلوع المتعرضة لكل من الكسور والكدمات تعمل على إحداث ألم في الصدر.
  2. التهاب العضلات، يمكن أن يسبب ألم مستمر في الصدر وبالأخص الالتهاب العضلي الليفي.
  3. الالتهاب الضلعي الغضروفي، يلتهب غضروف القفص الصدري الذي يقوم على ربط الأضلاع بعظم القفص، مما يسبب ألم شديد في منطقة الصدر.
  • أسباب متعلقة بالجهاز الهضمي، ومنها:
  1. اضطرابات البلع، تحدث نتيجة لاضطرابات المريء، حيث أنها تؤدي إلى إحداث ألم شديد وصعوبة في البلع.
  2. مشاكل البنكرياس أو المرارة، يتسبب كل من التهاب المرارة أو البنكرياس أو الحصوات المرارية في آلام عدة في منطقة البطن وقد تتسرب إلى الصدر.
  3. حرقة في المعدة، تحدث نتيجة لتصاعد حمض المعدة منها إلى المريء، حيث أن هذه الحرقة تحدث خلف عظم القص.

العلاج الذاتي لالآم الصدر

يوجد مجموعة من العلاجات الذاتية الخاصة بالآم الصدر، وتأتي على النحو الآتي:

  • أخذ قسط كافي من الراحة خلال اليوم.
  • استخدام مسكنات الآلام فهي لا تحتاج إلى وصفة طبية لاستخدامها.
  • العلاج الموضعي من خلال استخدام المراهم المسكنة.
  • إذا استمر الألم لأكثر من خمسة أيام متتالية عليك الذهاب إلى الطبيب المختص بذلك.

 

يحتاج العلاج الأول لالم الصدر الكثير من الراحة والاسترخاء، لا سيما وانه ثد يكون نتيجة السعال أو التعب والارهاق، اضافة الى ضرورة الامتناع عن الانشطة التي تزيد من حدة الالم لا سيما تناول المأكولات بكثرة والنوم مباشرة بعد الاكل.

اما اذا لم تلاقي هذه النصائح اي ايجابية فينصح عندها بالتوجه الى الطبيب حيث هو الجهة الوحيدة المخولة وصف الدواء المناسب لهذه الالام، اذ يمكنه ان يصف الادوية التي تساعد على توسيع أوعية الدم، والتي تناسب كل حالة، لا سيما اذا كان المريض يعاني من مشاكل في القلب.

فاذا كان سبب الالم في الصدر النوبة القلبية فينصح الطبيب بإستعمال الأدوية الموسعة للأوعية، والتي توضع عادة تحت اللسان وتسهل تدفق الدم لشرين القلب.

أما في حال كان السبب القرحة في المعدة، فيتم إستعمال مضادات الحموضة التي تقلل من حموضة المعدة، وفي حال كان السبب آلام العضلات والعظام فعندها ينصح الطبيب بإستعمال مسكنات الألم.

واذا كان سبب الالم هو القلق والتوتر فيمكن إستعمال الأدوية المضادة للقلق، وفي حال التهابات الرئة فيصنح الطبيب عندها بإستعمال المضادات الحيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى