أصعب العمليات الجراحية
يعتبر الخضوع للعمليات الجراحية آخر المراحل الطبية التي يلجأ إليها الطبيب في علاج المريض، وخاصة المريض الذي يعاني من أمراض خطيرة ومزمنة، وبالتأكيد هناك بعض المضاعفات المصاحبة للتدخل الجراحي، ولكن في كثير من الأحيان لابد من اتخاذ خطوة خضوع المريض للعملية الجراحية حتى لا يشكل المرض خطرا كبيرا على حياته، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض معكم أصعب العمليات الجراحية في العالم التي يمكن أن يخضع لها المريض.
ما هي أصعب العمليات الجراحية في العالم ؟
العملية الجراحية من التقنيات الطبية التي تعتمد بشكل مباشر على تدخل الطبيب باستخدام مشرطه لعلاج الأنسجة المصابة، أو من أجل التخلص من الأورام والأكياس التي فشلت الأدوية في إذابتها داخل الجسم، ونحن جمعنا لكم أكثر من عملية جراحية تصنف ضمن أصعب وأدق وأخطر الجراحات الطبية في العالم، وقد يتعرض للإصابة بها عدد كبير من الأشخاص، ومن أصعب هذه العمليات الجراحية هي:
1. عملية القلب المفتوح
تعد عملية القلب المفتوح من أدق وأصعب العمليات الجراحية على مستوى العالم، لأنها تتعلق بعضو القلب الذي يعتبر من أهم أعضاء الجسم المسؤولة عن استمرار حياة الإنسان، حيث تتضمن هذه العملية فتح منطقة الصدر والعمل على الشرايين التاجية وصمامات وعضلة القلب، وقد تتعرض حياة المريض للخطر أثناء إجراء هذا النوع من العمليات عملية القلب المفتوح نظرا للمضاعفات الخطيرة التي تتجلى بعد إجرائها، ومن أهم هذه المضاعفات:
- احتمالية حدوث التهاب الجرح.
- خطورة التعرض للنوبة القلبية.
- التعرض للسكتة الدماغية المفاجئة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- اضطرابات عمل الرئتين.
- التعرض للفشل الكلوي.
- أو التعرض لفقدان الذاكرة.
2. عملية زرع الكبد
ولأن الكبد يأتي في المرتبة الثانية من أعضاء جسم الإنسان المهمة، لذلك فإن عملية زراعته تكون من أصعب العمليات الجراحية الدقيقة التي يتعرض لها الإنسان، حيث يعتبر الكبد من أهم وأبرز الأجهزة الحيوية داخل الجسم، لأنه يقوم بإزالة السموم الضارة من الجسم، والعمل على تحويل الغذاء إلى طاقة.
وعندما يتعرض الكبد للتلف أو الفشل أو الالتهاب الشديد فيكون هناك احتمالية كبيرة بزراعة كبد آخر، وعلى الرغم من شيوع هذه العملية إلا أنها تحتل مراكز العمليات الجراحية الأصعب في العالم، هذا فضلا عن المضاعفات الخطيرة التي تندرج تحت إجراء هذه العملية، ومن أكثر المضاعفات التي تصاحب عملية زراعة الكبد هي:
- رفض الجسم للكبد الذي تم زراعته.
- الإصابة بالنزيف المعوي.
- انسداد أو تصلب الأوعية الدموية الموصلة للكبد المزروع.
- تسرب الصفراء.
- عدم أداء الكبد الجديد لوظائفه بشكل جيد.
3. عملية زراعة الأمعاء
الأمعاء من أهم الأعضاء الموجودة في الجهاز الهضمي داخل جسم الإنسان، فهي المسؤولة عن هضم الطعام وامتصاص الماء المتبقي من المواد الصلبة، وتمرير الفضلات الزائدة خارج الجسم، وعندما تصاب الأمعاء بالمرض أو فشل في وظائفها فقد يحتاج المريض إلى زراعة أمعاء لتفادي الغذاء عن طريق التغذية الوريدية التي تسبب أخطار جسيمة مثل التهابات الكبد أو أمراض العظام أو التهابات القثطرة.
وعملية زراعة الأمعاء من العمليات الجراحية المعقدة والصعبة، حيث يتم فيها استبدال الأمعاء التي أصيبت بالفشل والمرض، بأمعاء سليمة، ولابد من وجود جراحين ماهرين لإجراء العملية، وتكون في أكبر المراكز المتخصصة، ولكن لابد أن يضع المريض في الاعتبار أنه من الممكن أن يرفض الجسم الأمعاء المزروعة.
4. عمليات إزالة الأورام السرطانية
ومن المعروف أن أمراض السرطان هي من أخطر الأمراض المميتة التي يصاب بها الإنسان، وعند إزالة هذه الأورام السرطانية الخبيثة قد تتعرض حياة المريض للخطر، وتشمل جراحات السرطان أي عملية جراحية يتم فيها إزالة الأورام السرطانية من أجزاء مختلفة من الجسم، أو استئصال هذه الأجزاء من الجسم في حالة انتشار المرض وتكاثر الخلايا السرطانية، مثل:
- استئصال الثدي في حالة إصابة المرأة بسرطان الثدي في مرحلة متأخرة.
- أو استئصال المبيضين أو الرحم.
- أو استئصال ورم سرطاني في القولون.
- أو ورم في المعدة.
- أو ورم في الرئتين.
وهناك بعض المخاطر الصحية التي تصاحب عمليات جراحة السرطان منها:
- عودة المرض مرة أخرى.
- فقدان وظائف الجهاز الذي تمت إزالته.
- الإصابة بعدوى جرثومية خطيرة مكان الجرح.
- أو التعرض لنزيف حاد.
- أو تجلط شديد في الدم.
5. عملية جراحات الدماغ
كذلك الأمراض الدماغية واحدة من أصعب العمليات الجراحية على مستوى العالم، وتشكل خطراً جسيماً على صحة الإنسان، بل وتهدد حياته بالخطر، وفقدان وظائف العديد من أجزاء الجسم المختلفة، اعتبارا بأن الدماغ البشرية هي المسؤولة عن استمرارية وظائف أعضاء وأجهزة الجسم بأكملها، ولكن هناك بعض المخاطر الصحية التي ترافق هذا النوع من العمليات الجراحية، منها:
- الالتهاب الرئوي.
- نزيف الدماغ.
- الجلطات الدماغية القاتلة.
- السكتات الدماغية المفاجئة.
- جلطات الدم.
- الإصابة بعدوى بكتيرية.
