أصل قصة كذبة أبريل , ما هي كذبة أبريل

كذبة أبريل أو كذبة نيسان هو مناسبة تقليدية في عدد من الدول توافق الأول من شهر أبريل من كل عام، يقوم فيه البعض بخداع الآخرين وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض.

أصل قصة كذبة ابريل

كذبة ابريل
كذبة ابريل

لا توجد حقيقة مؤكدة لأصل هذه عادة كذبة أبريل، ولكن من المرجح أن فرنسا أول من بدأت هذه العادة، وذلك بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل.

ثم جاء البابا غريغوري الثالث عشر بنهاية القرن الـ 16 وعدل التقويم ليبدأ العام في 1 يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل.

ثم انتشرت على نطاق أوسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي ويطلق على الضحية في فرنسا اسم السمكة وفي اسكتلندا نكتة أبريل.

ويرى البعض أنه يوجد علاقة قوية بين كذبة ابريل وبين “عيد هولي” المعروف في الهند والذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل.

ما هي كذبة أبريل

في حين يرى بعض الباحثين أن أصل كذبة ابريل تعود إلى القرون الوسطى إذ أن شهر أبريل في هذه الفترة، كان يشفع للمجانين وضعاف العقول فيطلق سراحهم في أول الشهر ويصلي العقلاء من أجلهم وفي ذلك الحين نشأ العيد المعروف باسم عيد جميع المجانين أسوة بالعيد المشهور باسم عيد جميع القديسين.

والواقع أنه لا يوجد دليل أكيد لإثبات صحة هذه الأقوال، وسواء كانت صحيحة أم غير صحيحة، فقد أصبح أول أبريل هو اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم فيما عدا الشعبين الإسباني والألماني، والسبب أن هذا اليوم مقدس في إسبانيا دينياً أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد “بسمارك” الزعيم الألماني المعروف.

أما بالنسبة لكذبة أبريل حرام في الإسلام؛ فإنه لا يجوز للمسلم أن يتشبه بغيره في هذا وغيره؛ فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: “من تشـبه بقـوم فهـو منهم”

كما قال صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالصِّدق؛ فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البِرِّ. وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة. وما يزال الرجل يصدُق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب؛ فإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور. وإنَّ الفجور يهدي إلى النَّار. وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتَّى يُكتب عند الله كذابًا”

زر الذهاب إلى الأعلى