أضرار الصقيع وطرق تجنبها

الصقيع واحد من الظواهر المناخية، التي يرتبط وجودها مع فصل الشتاء، حيث تنخفض درجة الحرارة، وتشتد قوة الرياح، وتختلف قوة الصقيع على حسب الموقع الجغرافي لكل دولة، وكذلك هناك العديد من العوامل التي تؤثر في شدته، وهناك العديد من الأضرار التي تصاحبه، لذلك تقدم لكم مجلة رجيم أضرار الصقيع وطرق تجنبها، من خلال السطور التالية.

الصقيع

ما هو الصقيع

يمكن تعريفه على أنه الارتفاع الشديد في البرودة، وانخفاض الحرارة بشكل كبير، وقد تصل درجات الحرارة أحياناً إلى صفر درجة مئوية، أو ربما أقل من ذلك، ونعلم جميعاً أن درجات الحرارة تتغير حسب التضاريس الموجودة في المكان، وكذلك وجود الغابات وأيضاً الارتفاع عن سطح الأرض، وقياس سرعة الرياح حيث نجد أن كل هذه العوامل تؤثر في قوة الصقيع.

أنواع الصقيع

كما ذكرنا في السابق أن هناك عدة عوامل تؤثر في قوته، ويوجد منه عدة أنواع وفقاً لقوته وأضراره، وكذلك موعد حدوثه، وقد تم تقسيمه بحسب خبراء الأرصاد إلى الأنواع التالية:

  • صقيع الأرض.
  • صقيع المتحرك.
  • صقيع الهواء.
  • الصقيع الإشعاعي.
  • الصقيع الإشعاعي المتحرك.

أضرار الصقيع

يتسبب في الكثير من الأضرار للنباتات والأشجار، حيث أن غالباً ما تتضرر ساق النباتات بسببها، وكذلك تتلف البراعم الزهرية وأيضاً البراعم الخشبية، بالإضافة إلى أن يؤدي إلى توقف نمو النباتات الحديثة، ونقص كبير في عدد الأزهار، مما يتسبب في نقص كبير في المحصول بشكل عام، مما يعود بالكثير من الخسائر على أصحاب الأراضي الزراعية والمحاصيل، حيث أن النباتات التي تنجو من كل تلك الكوارث، تنمو بشكل مضطرب وتشوه سيقانها وتتجعد أوراقها.

الصقيع

طرق تجنب الصقيع

  • حرث الأرض بصورة مستمرة، والتخلص من الأعشاب القصيرة من أجل السماح بمرور الهواء، وتقليم الأرض بصورة مستمرة حتى تنتقل الحرارة بصورة أسهل بين طبقات التربة.
  • تقليم الأشجار بشكل منتظم، واختيار الأراضي التي لا تتعرض إلى صقيع مستمر ودائم وبقوة شديدة.
  • الحرص على زراعة أنواع النباتات التي لا تتضرر بشكل كبير في فترات الصقيع، أي التي تتحمل شدة الرياح وانخفاض درجات الحرارة.
  • التحكم في نمو النباتات عن طريق المحاليل والمركبات الحمضية، حيث توفر هذه الوسائل رفع درجة مقاومة الأشجار لتتناسب مع قوة الرياح، وكذلك تأخير نمو الأزهار حتى تمر فترة الرياح الشديدة.
  • الاستعانة بالطرق الفيزيائية في الزراعة، مثل الري بالرذاذ وخلط الهواء، والضباب الصناعي والتدفئة.
  • تغطية سطح التربة بواسطة نشارة الاخشاب.
  • تقليل كمية الماء المستخدمة للري.
  • الاهتمام بتسميد التربة، من أجل تقوية الأشجار والنباتات، لكي تصبح أكثر قدرة على مواجهة الظروف المناخية الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى