اذا كنت من محبي ثمار الطماطم فعليك ان تتعرف على اهم خصائصها الصحية و الجمالية المذهلة التي سنذكرها لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال المقال التالي.

000

تعتبر الطماطم من أهم الخضراوات والفواكه أيضا حيث أنها تستخدم في إعداد معظم الأطعمة كما أن البعض يفضلون تناولها في صورة عصير، وكلنا نعلم أن الطماطم مفيدة جدا للصحة ولكن هل تعرف سبب ذلك؟؟ فالسبب في ذلك يرجع إلى احتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج مع وجود نسب قليلة من السعرات الحرارية والدهون

ماهي فوائد الطماطم

1- صحة الجلد: تحتوي الطماطم على البيتاكاروتين والذي يساعد على أن يجعل الجلد ناعما وصحيا ويحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة، كما أن مادة الليكوبين تجعل الجلد أقل تأثرا بأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتي تعتبر أحد أسباب التجاعيد والخطوط بالجلد.
2- تقوية العظام: تحتوي الطماطم على فيتامين K وعلى الكالسيوم مما يجعل الطماطم عاملا قويا في تقوية العظام وعلاجها، كما أن مادة الليكوبين تعمل على تحسين كتلة العظام وتحمي من تآكلها.

3- يحارب السرطان: إن مادة اللكوبين الموجودة في الطماطم يمكنها كذلك محاربة عدة أنواع من مرض السرطان كسرطان القولون والمستقيم والمعدة والبروستاتا والمبيض، كما أن فيتامين (أ) و (ج) اللذان يعتبرا مضادان للاكسدة يقوما بمهاجمة الشقائق الحرة الموجودة بالجسم والتي تتسبب في تدمير الخلايا وحدوث السرطان.

4- السكر بالدم: تساعد الطماطم على توازن مستوى السكر بالدم حيث أن الطماطم تعتبر مصدر رائع للكروميوم والذي يساعد على ضبط مستوى السكر بالدم.

5- الرؤية: نظرا لاحتواء الطماطم على فيتامين (أ) فهو يعمل بشكل ممتاز على تحسين الرؤية وتقوية النظر وتقي من الكثير من أمراض العين.

00

6- الشعر: ويعمل فيتامين (أ) أيضا الموجود بالطماطم على تقوية الشعر وزيادة لمعانة وتحسين مظهره

7- يمنع حصوات الكلى وحصوات المرارة: حيث أثبتت الدراسات أن نسبة تكون حصوات الكلى وحصوات المرارة في الأشخاص الذين يتناولون الطماطم بدون بذورها أقل بكثير من الأشخاص الذين لا يتناولون الطماطم.

8– تساعد على علاج الآلام المزمنة: حيث أن الطماطم تحتوي على الكاروتينات والبيوفلافونويد والتي لها خصائص مضادة للالتهابات مما يجعلها عامل مساعد فب علاج الآلام المزمنة مثل التهاب المفاصل.

9- تساعد الطماطم على التخلص من الوزن الزائد والسمنة حيث أنها تحتوي على نسبة من الماء والألياف ولذلك إذا كنت تريد فقدان الوزن الزائد فقم بجعل الطماطم جزء أساسي من نظامك الغذائي وخصوصا في السلطة.

الطماطم و سرطان البروستاتا

أفاد باحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معاً للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا مواد
كيماوية في ثمرة الطماطم تعزز تأثير “الليكوبين”.
وأشار الباحثون بمعهد السرطان القومي، إلى أن الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة “الليكوبين” لها تأثير
محدود في مكافحة السرطان.
وأوضح باحثون من جامعتي الينوي واوهايو، أن منفعة هذا الغذاء لا يتعلق “بالليكوبين” وحده بل قد يعود إلى عدة
عوامل أخرى قد تعود إلى نوعية التغذية وتواجد كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون
الحيوانية وللغذاء أهمية كبرى في معالجة السرطان البروستاتي واحتمال منع حدوثه وتقدمه، إذا ما شملت الحمية
الغذائية كميات كبيرة من الحبوب والخضار والنبات والفواكه والشعير وكمية قليلة من السكريات والدهون الحيوانية

الطماطم و تصلب الشرايين

تناول الطماطم في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين لاحتوائها على مركب
يمنع تجمع “الكوليسترول” في شرايين الدم, وفق دراسة أجراها فريق بحث في جامعة
كوماموتو اليابانية.
والمركب الموجود في الطماطم يسمى “ايسكيلواسايد” اكتشفه
الباحثون اليابانيون عام 2003 وتابعوا البحث لمعرفة مدى تأثيره على الفئران
ليكتشفوا أن “الايسكيلواسايد” خفف من مستويات الشحوم والكولسترول في دماء الفئران
دون تغير أوزانها.
ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على “اللايكوبين
والكاروتيني” المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة
للتأكسد.
ويسعى فريق البحث للتأكد فيما إذا كان هذا المركب يعمل بالطريقة
ذاتها في جسم الإنسان.

الطماطم و الكوليسترول

كشف خبراء أستراليون من جامعة أديلايد عن نتائج 14 دراسة سابقة أعدت عن الطماطم على مدى 55 سنة، واستنتجوا أنها توفر وسيلة دفاع طبيعية بوجه ارتفاع ما يُعرف بالكولسترول السيئ في الدم.وتمنح الطماطم منافع تحاكي منافع statins أو الأدوية المخفضة للكولسترول وأدوية تثبيت الضغط، فتناول 25 ملغ من مادة lycopene الموجودة في الطماطم يومياً يُمكن أن يخفض الكولسترول السيئ بنسبة 10%.ويكمن السر في مستويات مرتفعة من مادة lycopene التي تمنح الطماطم الناضجة لونها الأحمر، والـlycopene مادة مضادة للأكسدة تبين أخيراً أنها تحمي من أزمات القلب والجلطات.وبحسب الباحثين، فإن منافع الطماطم تزيد بعد الطهي لأن استواءها يُسهّل عملية امتصاص الجسد لمادة lycopene. ويُعد 56 غراماً من معجون الطماطم أو نصفُ لتر من عصير الطماطم المطبوخة كمية كافية لمساعدة العديد من المرضى.

الطماطم و السكتة الدماغية

توصل باحثون في فنلندا إلى أن الوجبات الغنية بالطماطم قد تقي من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وكان الباحثون يجرون دراسة حول تأثير مادة اللايكوبين، وهي مادة كيميائية حمراء فاتحة اللون توجد في الطماطم والفلفل والبطيخ. وأظهرت دراسة شملت 1.031 شخصا نشرت في دورية “نيورولوجي” أن الأشخاص الذين لديهم أكبر نسبة من اللايكوبين في الدم كانوا الأقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وطالبت مؤسسة “ستروك اسوسييشن” بإجراء مزيد من الأبحاث حول السبب في هذا التأثير لمادة اللايكوبين.
وجرى تقييم اللايكوبين في الدم في بداية الدراسة، ثم جرى متابعة هؤلاء الأشخاص على مدى الاثني عشر عاما التالية.
وتم تقسيم الأشخاص الذين خضعوا للدراسة إلى مجموعتين بناء على كمية اللايكوبين في الدم، وسجلت 25 إصابة بالسكتة الدماغية في 258 شخصا من بين المجموعة التي لديها نسبة منخفضة من اللايكوبين.

ولكن سجلت 11 إصابة بالسكتة الدماغية فقط في المجموعة التي تضم 259 شخصا يتمتعون بنسبة عالية من اللايكوبين.
وذكرت الدراسة أن خطر الإصابة بالسكتة انخفض بنسبة 55% بتناول غذاء غني باللايكوبين.
خفض كبيروقال الدكتور جوني كاربي من جامعة “ايسترن فنلاند” في كوبيو إن “هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة التي تشير إلى أن الأغذية الغنية بالفاكهة والخضراوات لها دور في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأضاف بأن “هذه النتائج تدعم النصائح حول ضرورة تناول الأشخاص الفاكهة والخضراوات خمس مرات يوميا، وهو ما قد يؤدي إلى خفض كبير في عدد الإصابات بالسكتات الدماغية في أنحاء العالم، بحسب دراسة بحثية سابقة.
وأوضح أن اللايكوبين كان بمثابة مادة مضادة للأكسدة وقلل من حدوث تضخم في الأوعية الدموية ومنع حدوث تجلط دموي.
وقالت الدكتورة كلير والتون من مؤسسة “ستروك اسوسييشن” إن “هذه الدراسة تشير إلى أن المادة المضادة للأكسدة الموجودة في أطعمة مثل الطماطم والفلفل الأحمر والبطيخ يمكن أن تساعد في خفض مخاطر إصابتنا بالسكتة الدماغية”.
لكنها شددت على أن “هذا البحث لا ينبغي أن يمنع الأشخاص من تناول أنواع أخرى من الفاكهة والخضراوات حيث إنها جميعا لها فوائد صحية وتظل جزءا مهما من غذاء ثابت”.
وأضافت “هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لمساعدتنا على فهم لماذا أن هذه المادة المضادة للأكسدة على وجه الخصوص والتي توجد في خضراوات مثل الطماطم يمكنها المساعدة في التقليل من مخاطر إصابتنا بالسكتة الدماغية”.

فوائد الطماطم لفقر الدم

الطماطم تحتوي على جميع الكاروتينات الرئيسية الأربعة: ألفا وبيتا كاروتين، لوتين، والليكوبين. وقد يكون لهذه الكاروتينات منافع فردية، ولكن أيضا لهم جميعاً معاً فوائد صحية أعلى حيث في وجودهم جميعاً تجتمع الفوائد (أي أنها تتفاعل لتوفير الفوائد الصحية بقيمة اعلى). على وجه الخصوص، والطماطم تحتوي على كميات رهيبة من الليكوبين، يعتقد أن لديهم أعلى من النشاط المضاد للأكسدة كل الكاروتينات .

الطماطم تساعد في الحد من فقر الدم لما تحتويه من عناصر ومعادن بدرجات عالية تمد الجسم بما يحتاجه من الحديد وغيره من العناصر المفقودة ليستعيد قوته من جديد حيث ووجد الباحثون أن مادة الليكوبين (شريطة ان تكون من الطماطم (البندورة)) ارتبطت بانخفاض 90٪ من خطر الإصابة بفقر الدم وكانت المافاجأة ايضاً انها تخفض درجة الاصابة بسرطان البنكرياس بين الرجال بنسبة 31% .

الطماطم تحتوي على جميع المواد المضادة للاكسدة التي تعمل بالطاقة الثلاثية: بيتا كاروتين (التي لديها فيتامين (أ) المسئول عن النشاط في الجسم)، و فيتامين E، وفيتامين C و A وهذه العناصر والفيتامينات التي تجتمع في هذه الفاكهة الصغيرة التي تم تصنيفها مع الخضروات لها فائدة كبيرة جداً لامداد الجسم بكل ما يحتاجه لاستعادة نقص الفيتامينات والمعادن ليستعيد دورته الدموية من جديد ويشفى تماماً من فقر الدم .

كما ان الطماطم غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن معظمنا لا يحصل على ما يكفي منه لحاجة الجسم حيث ان كوب من عصير الطماطم يحتوي على 534 ملليغرام من البوتاسيوم، و1/2 كوب من صلصة الطماطم يحتوي 454 ملليغرام.

عندما تؤكل الطماطم (البندورة) جنبا إلى جنب مع الأفوكادو أو زيت الزيتون، يقوم الجسم بامتصاص المواد الكيميائية النباتية مثل الكاروتينويد في الطماطم (البندورة) بدرجة اعلى قد تصل من اثنين إلى 15 مرة عن امتصاصه لهم مع الطماطم فقط ، وفقا لدراسة من جامعة ولاية أوهايو الطماطم (البندورة) وجدوا أن الناس الذين يتبعون حمية الطماطم وعصير الطماطم لديهم انخفاض في معدلات الوفاة من أمراض القلب والسرطان.نظراً لـفوائد الطماطم العالية في امراض القلب والأوعية الدموية.

عندما تأكل الامهات المرضعات منتجات الطماطم، تزيد من تركيز حليب الثدي. في هذه الحالة، ووجد الباحثون أيضا أن تناول منتجات الطماطم مثل صلصة الطماطم زادت تركيزات الليكوبين في حليب الثدي أكثر من تناول الطماطم الطازجة وأكدوا ان تناول الطماطم مطهية أفضل بكثير من تناولها بشكلها الطبيعي الطازج .

كما ان قشور الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات الموجودة في الطماطم نفسها ، لذلك ينصح الاطباء بعدم تقشير الطماطم او التخلص من القشر فهو يحتوي على العديد من الفوائد الهامة والفيتامينات التي تحتويها الطماطم نفسها فلا تتخلصوا منها .

الطماطم لتقليل الوزن :

إن ثمرة الطماطم الناضجة “150 جم” تقريبًا تحتوي على ما بين 25 إلى 35 سعر حراري فقط ، بالإضافة إلى أن الجزء الكبير من وزنها يمثل ماء ، ولذلك فإنه عند تناول الطماطم فإنها تساعد على ملء البطن وعدم الشعور بالجوع دون كسب المزيد من السعرات الحرارية الإضافية غير المرغوب بها. كما أنها تحسن عملية التمثيل الغذائي ، مما يساعد على تحويل الغذاء إلى طاقة مفيدة جدًا لقيام الجسم بوظائفه . كما أن كمية السائل الموجودة بها تساعد كثيرًا في عملية الهضم من خلال تسهيل حركة القولون والأمعاء

طريقة استخدام الطماطم لتخفيف الوزن الزائد :

  1. يمكن استخدامها كوجبة خفيفة Snack بين الوجبات الرئيسية لتقليل الشعور بالجوع والإحساس بالشبع ، وذلك كونها تحتوي على سعرات حرارية قليلة جدًا فلا داعي للخوف عند تناولها من كسب المزيد من السعرات الحرارية
  2. يمكن هرسها وعمل ساندوتش رائع شهي أو إضافة شرائح منها على ساندوتش من الخضروات المقرمشة ، وذلك للحصول على وجبة رائعة لذيذة وشهية وصحية وأيضًا للحد من تناول الوجبات الجاهزة التي تتسبب في كسب المزيد من الوزن

  3. يمكن استخدامها كطبق سلطة رائع وشهي مكون من الطماطم والبصل والخيار

  4. إن تناول حساء الطماطم “شوربة الطماطم” في وجبة العشاء لهو خيار لذيذ ومثالي

  5. يمكن استخدام الطماطم كالتوابل لإضافة نكهة لذيذة ورائعة للطعام

  6. يمكن إضافتها إلى الأرز بالكاري دون كسب مزيد من السعرات الحرارية

  7. يمكن شرب كوب من عصير الطماطم مضافًا إليه كمية من الفلفل كمشروب رائع يساعد على تخفيف الوزن

تحذيرات :

  1. يجب عدم استخدام الطماطم مع النشويات مثل البطاطس ، حيث أنها تسبب الحموضة وعسر الهضم.
    2) إذا تم الشعور بالتحسس نتيجة تناول الطماطم ، فيجب استشارة الطبيب فورًا.
    وبعد كل هذه الفوائد ، هل سوف تقومون بعمل نظام غذائي صحي باستخدام الطماطم لإنقاص أوزانكم بصورة سهلة ومريحة وصحية؟.

أضرار الطماطم

– تسبب تهيج بالقولون للأشخاص المصابين بالقولون العصبي .

– يفضل أن الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات أن يتجنبوا تناول الطماطم وذلك لأنّها تزيد من التضخم .

– إنّ تناول الطماطم خضراء اللون ” أي قبل أن تنضج ” تسبب الإسهال ، وارتخاء جفون العين .

– إذا طبخت الطماطم بأوعية نحاسية تسبب التسمم وذلك لأنّها تتفاعل مع النحاس ،و تصبح سامة من الدرجة الأولى.

– على الأشخاص الذين يعانون من حموضة بالمعدة و أصحاب المعدة الحساسة تجنب تناول الطماطم بكثرة و ذلك لحموضة الطماطم .

– إنّ الطماطم سريعة الفساد كما أن لها القدرة على الإحتفاظ بالمواد الكيماوية المرشوشة السامة عليها ، لذلك يجب حفظ الطماطم داخل الثلاجة و غسلها جيدا قبل أكلها . لكن الاشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية ، لا تعود عليهم ثمار الطماطم ( البندورة ) إلاُ بالفائدة العظيمة التي تعرف فيها دائماً و أي شيء لا يتم تناوله بإعتدال قد يسبب بعض المشاكل لصاحبه و كما تقول الحكمة ( خير الأمور أوسطها ) .

0

شاركها.