يعتبر سرطان الثدي من احد الامراض التي تتخوفها كل النساء و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال مقال مذهل و صحي يشمل أطعمة تحميك من سرطان الثدي.

00

يعتبر سرطان الثدي هو السرطان الذي يتشكل في خلايا الثدي و يأتي سرطان الثدي في المركز الثاني بعد سرطان الجلد بإعتباره الأكثر شيوعاُ في الولايات المتحدة و الأكثر شيوعاً بين النساء في الولايات المتحدة . وفقاُ للتقارير فإن سرطان الثدي أدي إلي وفاة أكثر من 40,00 شخص و لكن مع الدعم و التوعية و البحوث التي نشرت حول كيفية إجراء التشخيص المبكر لسرطان الثدي أدت إلي تقليل هذا العدد بنسبة كبيرة و ذلك لأن الكشف المبكر هو المفتاح . و هذا وفقاً لتقارير عيادة مايو كلينك في ولاية مينيسوتا في إحدي مستشفيات سرطان الثدي .

أعراض سرطان الثدي :

نتوء الثدي أو سماكة الأنسجة عن بقية الأنسجة الأخري .
إفرازات دموية من الحلمة .
تغير في حجم أو مظهر الجلد .
تغيرات في الجلد فوق الحلمة مثل الإنكماش .
الحلمة المقلوبة .
تقشير أو تساقط في المنطقة المصبغة من الجلد حول الحلمة ( الهالة ) جلد الثدي .
إحمرار الجلد حول الثدي .

أسباب سرطان الثدي :

ليس من الواضح السبب الرئيسي وراء سرطان الثدي و يذكر بعض الأطباء بأن سرطان الثدي يحدث في بعض خلايا الثدي التي تبدأ في النمو بشكل غير طبيعي و تنقسيم بسرعة كبيرة عن الخلايا السليمة و تتراكم و تشكل كتل و قد تنتشر الخلايا السرطانية من الثدي إلي الغدد الليمفاوية أو إلي أي أجزاء أخري من الجسم .
و غالباً ما يبدأ سرطان الثدي مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب . و قد يبدأ أيضاً سرطان الثدي في الغدد التي تسمي فصيصات أو في أي خلايا و أنسجة أخري من الجسم .
و قد حدد باحثوا الهرمونات بأن هناك نمط حياة أو العوامل البيئة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن من الواضح حتي الأن السبب الأساسي وراء سرطان الثدي و هناك مجموعة من عوامل الخطر سوف نذكرها تزيد من الإصابة بسرطان الثدي .
سرطان الثدي الوراثي :
يقدر الأطباء بأن حوالي 5 – 10 % من حالات سرطان الثدي ترتبط بطفرات الجينات التي يمر بها أجيال الأسرة الواحدة و قد تم تحديد عدد من الجينات الموروثة و الجينات و الأكثر شيوعاً سرطان الثدي الجينات 1 BRCA1 و سرطان الثدي جينات 2 و كلاهما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض و إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي أو أنواع السرطان الأخري فإن الطبيب يوصي بعمل فحص الدم لتحديد الطفرات أو الجينات الأخري التي إنتقلت لك من خلال عائلتك في هذه الحالة قد تحتاج إلي مستشار في علم الرواثة لمراجعة تاريخ صحة العائلة و يمكنه أيضاً مناقشة المنافع و المخاطر و الإختبارات الجينية التي تحتاج إليها .
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي : هناك مجموعة من العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن وجود عامل أو مجموعة من العوامل ليس بالضرورة يؤدي إلي الإصابة بسرطان الثدي و ذلك لأن هناك مجموعة من النساء يصابوا بسرطان الثدي نتيجة عوامل خطر أخري .

العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي و منها ما يلي :

التقدم في العمر : من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي هي التقدم في العمر .
سرطان الثدي الوراثي : إذا كان هناك أحد أفراد العائلة مصاب بسرطان الثدي قد يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي .قد يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي سواء إصابة أمك أم أختك أم إبنتك و خصوصاً في سن الشباب يزيد من خطر سرطان الثدي و مع ذلك سوف تجد بأن الغالبية العظمي من المصابين بمرض سرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي .
الجينات الوراثية : تزيد الجينات الوراثية من خطر الإصابة بالسرطان وذلك لأن نقل طفرات جينات وراثية معينة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من الأباء إلي الأبناء و تشير الأبحاث بأن أكثر الطفرات الجينية الأكثر شيوعاُ هي BRCA1، BRCA2 و يمكن لهذه الجينات أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي و أنواع السرطان الأخري .
التعرض للإشعاع : إذا تلقيت العلاج الإشعاعي للصدر أثناء الطفولة أو الشباب يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة : تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
بدأ الدورة الشهرية في سن أصغر : عندما تبدأ الدورة الشهرية قبل سن 12 عام يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
بداية إنقطاع الطمث في سن كبير : إذا إنقطع الطمث في سن كبير يؤدي ذلك إلي خطر الإصابة بسرطان الثدي .
إنجاب أول طفل في سن كبير : قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء الذين ينجبون أول طفل بعد سن 35 عاماً .
العقم : إذا كانت المرأة تعاني من عدم القدرة علي الإنجاب.
تناول العلاج الهرموني بعد إنقطاع الطمث : النساء الذين يتلقوا علاج الهرمونات مثل البروجستيون والأستروجين لتقليل أعراض سن اليأس يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهم و لتقليل الخطر يمكنك التوقف عن تناول هذه الأدوية .

التجهيز لموعد الطبيب :

التشاور مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك : النساء الذين يصابوا بسرطان الثدي قد يحتاجوا إلي زيارة مجموعة من الأخصائين و منهم ما يلي :
أخصائي صحة الثدي .
جراحين الثدي .
أطباء متخصصين في في الإختبارات التشخصية مثل التصوير بالأشعة السينية .
أطباء متخصين في علاج السرطان .
أطباء معالجة السرطان بالإشعاع .
أخصائين في علم الوراثة .
جراحي التجميل .
ما يمكنك التجهيز له ؟
كتابة أي أعراض تعاني منها حتي لو كانت ليس لها صلة بالسبب الأساسي .
كتابة المعلومات الشخصية الرئيسية و التغيرات الأساسية التي تعاني منها .
كتابة التاريخ العائلي في حالة إصابة أحد الأفراد بالسرطان .
كتابة قائمة مجموعة الأدوية و الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها .
كتابة الأسئلة التي يوجها الطبيب لك .
أسئلة يمكنك طرحها علي الطبيب :
ما هو نوع سرطان الثدي ؟
ما هي مرحلة سرطان الثدي التي توجد بها ؟
ما هي العلاجات المتاحة و المناسبة لي ؟
هل أنا بحاجة إلي إجراء المزيد من الإختبارات ؟
ما هي فوائد العلاج المناسب لي ؟
كيف سيؤثر العلاج علي الأنشطة التي أقوم بها في حياتي ؟
ما هي الأثار الجانبية للعلاج ؟
ما هي تكلفة علاج السرطان ؟
هل هناك أي نشرات يمكن أن أطلع عليها للتعرف أكثر علي المرض ؟
أسئلة يمكن أن يوجها الطبيب :
منذ متي و أنت تعاني من هذه الأعراض ؟
هل الأعراض مستمرة أم متقطعة ؟
هل الأعراض شديدة ؟
هل تشعر بتحسن أم أن الأعراض تزداد سوءاً ؟

تشخيص سرطان الثدي :

فحص الثدي : سوف يقوم الطبيب بفحص الثدي و الغدد الليمفاوية تحت الإبط و ملاحظة إذا كان هناك أي تكتلات أو تشوهات أخري .
الماموجرام : و هي الأشعة السينية للثدي حيث يتم إستخدام التصوير بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي .
فحص الموجات الفوق صوتية : العمل علي فحص الثدي بالموجات الفوق صوتية للبحث عن الكتل الصلبة أو الأكياس المملوءة بالسائل و غالباً هي إختبار دقيق .
أخذ عينة من خلايا الثدي لإجراء إختيار عليها ( خزعة ) : يمكنك إرسال خزعة من الثدي إلي المختبر لتحليلها حيث يتم تحديد ما إذا كانت خلايا سرطانية .
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي : يتم إستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي و موجات الراديو لإلتقاط صورة لداخل الثدي .
بمجرد تحديد وجود سرطان الثدي يمكنك القيام بمجموعة من الأمور : بعد تشخيص الطبيب لسرطان الثدي يعمل علي تحديد أي مرحلة توجد بها لتحديد أفضل طرق العلاج . و قد تحتاج إلي القيام بمجموعة من الإختبارات بعد التشخيص لتحديد المرحلة :
إختبار صورة دم كاملة .
الماموجرام للثدي للبحث عن علامات السرطان .
فحص العظام .
المسح الضوئي( التصوير المقطعي ) .
ما بعد التشخيص :
يقوم الطبيب بتحديد مجموعة من العلاجات حسب نوع و مرحلة سرطان الثدي و حجمعا وإذا ما كان الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات و الإطمئنان علي مستوي الصحة العامة لك
تخضع معظم النساء لعمليات جراحية لسرطان الثدي و قد يكون هناك مرحلة من العلاج الكيميائي قبل إجراء الجراحة أو العلاج الإشعاعي .
هناك العديد من الخيارات لعلاج سرطان الثدي قد تشعر بالإرهاق بعد إتخاذ قرار حول العلاج سواء الكيميائي أوالإشعاع لذلك يفضل إستشارة اطبيب .

0

العمليات المستخدمة لعلاج سرطان الثدي :

إستئصال الورم : يفضل اللجوء إلي إستئصال الورم للقضاء علي الأنسجة السرطانية تماماً و تجنب إنتشارها في الغدد الليمفاوية .
إستئصال الثدي بالكامل : يتم الخضوع لإستئصال الثدي بالكامل و هي عملية جراحية للتخلص من كل أنسجة الثدي و القنوات الناقلة و الأنسجة الدهنية و الحلمة و الهالة .
إزالة عدد محدود من الغدد الليمفاوية : و ذلك لتحديد إذا ما كان السرطان إنتشر إلي الغدد الليمفاوية و عموماً سوف يتناقش الجراح معك في هذا الأمر .
إزالة العديد من الغدد الليمفاوية : إذا تم العثور علي سرطان في العقد الحارسة سوف يتناقش الطبيب معك في إزالة العديد من الغدد الليمفاوية تحت الإبط .
إزالة كلا الثديين : قد تختار بعض النساء بسرطان الثدي و خصوصاً إذا كنت تعاني من وجود تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي . تعتمد مضاعفات سرطان الثدي علي الإجراءات التي تختارها و قد تحتمل المخاطر النزيف و العدوي .و بعض النساء قد يتجه إلي إعادة بناء الثدي بعد الجراحة و هي جراحة التجميل .

العلاج الإشعاعي :

يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية بالطاقة ، مثل الأشعة السينية للعمل علي قتل الخلايا السرطانية . و عادة ما يتم العلاج الإشعاعي بإستخدام ألة كبيرة تهدف حزم الطاقة في جسمك .و يتم الإشعاع عن طريق وضع مواد مشعة داخل الجسم .
و غالباً ما يتم إستخدام الإشعاع بعد مرحلة إستئصال الورم السرطاني في مرحلة مبكرة و يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي للصدر بعد إستئصال الثدي أو الأماكن التي ينتشر إلي الغدد الليمفاوية .
و يشمل العلاج الإشعاعي مجموعة من الأعراض مثل التعب و الطفح الجلدي يشبة حروق الشمس الحمراء و قد تحدث مشاكل أكثر خطورة مثل القلب ، الرئاتين أو أي نوع من السرطانات الأخري .

العلاج الكيميائي :

يتم إستخدام عقاقير العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية . و ذلك لأن السرطان لديه مخاطر عالية للعودة و قد ينتشر في أماكن أخري من الجسم .و قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي لتقليل فرص عودة السرطان مرة أخري .. و في بعض الأحيان يتم أخذ العلاج الكيميائي قبل الجراحة و الهدف منه هو تقليص الورم إلي حجم أصفر و يسهل إزلته مع الجراحة .
يستخدم العلاج الكيميائي كمحاولة لمنع إنتشار السرطان . و تعتمد الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي علي العقاقير التي تحصل عليها و تشمل الأثار الجانبية الأكثر شيوعاً تساقط الشعر و الغثيان و القئ و التعب و يمكن أن تشمل إنقطاع الطمث المبكر و العقم و مشاكل في القلب و الكلي و تلف الأعصاب نادراً ما ينتج عنه سرطان الدم .
العلاج الهرموني : كثيراً ما يستخدم العلاج الهرموني لحجب الهرمون و يمكن أن يستخدم بعد الجراحة أو العلاجات الأخري لتقليل فرص الإصابة بالسرطان مرة أخري و يمكن العلاج الهرموني من التحكم في السرطان .
العلاج بالأدوية : يستهدف مهاجمة تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية و هناك مجموعة من الأدوية تستهدف علاج السرطان منها ما يلي :
تراستوزماب : بعض سرطانات الثدي تحتاج إلي كميات كبيرة من البروتين يسمي عامل النمو البشري مثل HERI و الذي يساعد علي نمو الخلايا السرطانية و لكن يعمل تراستوزماب يساعد في منع نمو الخلايا السرطانية و يمكن أن تشمل الأثارالجانية عنه الصداع ، الإسهال ، مشاكل القلب .
Pertuzumab : يستهدف التحكم في نمو الخلايا السرطانية و تشمل الأثار الجانبية الإسهال ، تساقط الشعر ، مشاكل القلب .
ادو تراستوزماب : من الأدوية التي تعمل كمخدرات لقتل الخلايا و تحديد الخلايا السرطانية و العمل علي قتل الخلايا السرطانية .
Lapatinib: متعدد الإستخدام لمنع إنتشار سرطان الثدي حيث يدخل في العلاج الكيميائي و الهرموني و تشمل الأثار الجانبية المحتملة الإسهال ، و اليدين و القدمين و الغثيان و مشاكل القلب .

كيفية فحص سرطان الثدي :

وفقاً لما ذكره مركز الوقاية من الأمراض فإن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي وراء وفاة النساء . و لكن يمكن علاج سرطان الثدي في حالة الإكتشاف المبكر و يمكنك التحقق من سرطان الثدي من خلال إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة و القيام بالإختبارات السنوية و تصوير الثدي بالأشعة السينية الروتينية بعد الوصول إلي سن 40 و ذلك لأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمر بالغ الأهمية مرة كل شهر و القيام بهذا الإختبار بإنتظام تعرف علي شكل الثدي و يمكنك تنفيذ فحص الثدي الذاتي أمام المرأة ، الحمام ، الإستلقاء .
و إليك مجموعة من الطرق التي تساعدك في عمل الفحص الذاتي لسرطان الثدي و التعرف عليه بسهولة بنفسك و الإكتشاف المبكر له كمحاولة للسيطرة عليه في مراحله الأولي :
الجزء الأول ، أمام المرأة :
قومي بالوقوف أمام المرأة و فتح ملابسك و حمالة الصدر مع التأكد من إضاءة الغرفة جيداً لكي تري بوضوح منطقة الصدر بأكملها .

رفع ذراعيك بجانبك و تفقد الثدي بعينيك :
قومي بالبحث عن التغيرات حول محيط الثدي ، تورم غير عادي ، إنكماش الجلد ، تغيرات في شكل الحلمة .
بسط ذراعيك بجانبك و الضغط بكف يديك بقوة علي عضلات الثدي كمحاولة لثني عضلات الصدر للبحث عن إنكماش أو تجعد في الجلد أو أي تغيرات غير عادية لمظهر الجلد .
في حالة وجود أي تغيرات يجب إبلاغها إلي الطيب مباشرة بمجرد ملاحظة أي تغيرات بصرية يتم شرحها إلي الطيب حتي يكون قادر علي إجراء الفحص الدقيق .
الجزء الثاني ، أثناء الإستحمام :
قومي برفع ذراعك الأيمن علي رأسك و إستخدام اليد اليسري لفحص الثدي الأيمن و بإستخدام أطراف أصابعك قومي بالمرور علي جميع أنحاء منطقة الثدي بأكملها في حركات دائرية للبحث عن أي إنقسامات أو تصلب .
يجب أن تلاحظ بأن نسيج الثدي يمتد من الحلمة إلي أسفل الإبط للتحقق من منطقة الثدي بأكملها بما فيها الإبطين و جانب الثدي .
النزول بالذراع الأيمن و محاولة نفس التجربة مع الذراع الأيسر : تكرار نفس الخطوات مرة أخري بالذراع الأيسر و تحريك الأصابع في حركات دائرية للبحث عن التكتل أو الجلد السميك
إبلاغ أي تغيرات إلي الطبيب المعالج وذلك إذا كنت تشعر بوجود ورم غير طبيعي أو أي تكتل في الصدر لكي يكون قادر علي إجراء الفحص المناسب .
الجزء الثالث ، الإستلقاء :
قومي بالإستلقاء علي ظهرك مع وضع وسادة أو منشفة تحت الكتف الأيمن و وضع راحة يديك اليمني خلف الرأس .
بإستخدام يديك اليسري قومي بالمرور علي منطقة الثدي بأكملها في حركات دائرية للمرور علي منطقة الثدي و الإبط الأيمن أيضاً للبحث عن أي تكتل .
الضغط بسرعات متفاوتة خفيف و متوسطة و ثابتة .
إضغطي علي الحلمة برفق بيديك اليسري و التحقق من وجود أي إفرازات أو كتل في الحلمة .
تكرار الفحص مع الثدي الأيسر : قومي بتكرار نفس الخطوات مع الثدي الأيسر و التحرك في حركات دائرية لفحص الثدي الأيسر و تفريغ الحلمة .
إبلاغ أي تغيرات إلي الطبيب : إذا وجدتي كتل غير عادية في منطقة الثدي أو وجود أي إفرازات يجب إبلغ الطبيب علي الفور لإجراء الفحص المناسب .
الفحص الذاتي لثدي قد يكون غير كافي و يتطلب إجراء فحص الماموجرام معه .

طرق الوقاية من سرطان الثدي :

الجميع تقريباً يعرف أحد الأشخاص الذين يعانوا من سرطان الثدي و لكن هناك المزيد من الأخبار السارة حول سرطان الثدي في هذه الأيام لا تزال هناك العديد من الأبحاث حول إيجاد أفضل طرق الوقاية من هذا المرض . و يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة من الخطوات البسيطة التي تساعدك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي قد لا تناسب هذه الخطوات جميع النساء و لكنها مؤثرة و تعطي نتيجة جيدة .
الحفاظ علي وزن صحي : حافظي دائماً علي وزنك وتجنبي الزيادة المفرطة في الوزن . و إبحثي دائماً عن أفضل الطرق لحفاظ علي وزن صحي فهو هدف الجميع تقريباً وذلك لأن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من مخاطر العديد من أنواع السرطانات المختلفة بما فيها سرطان الثدي و خصوصاً بعد سن اليأس .
ممارسة الأنشطة البدنية : دائماً و أبداً ، فإن التمارين الرياضية هي الحل السحري للبقاء بصحة جيدة . فالنساء الذين يحافظوا علي ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 30 دقيقة يومياً ، تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي . لذلك يجب الحفاظ علي ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام للمساعدة للوصول إلي وزن صحي .
يمكنك تجربة التمارين البسيطة مثل المشي ، السباحة فهي من التمارين المفيدة لصحة الجسم
اللجوء إلي الرضاعة الطبيعية كلما أمكن : حاولي الرضاعة الطبيعية في السنة الأولي للطفل أو أكثر من سن فذلك يقلل من خطرالإصابة بسرطان الثدي كما أن لها العديد من الفوائد الصحية للطفل .
تجنب تناول حبوب منع الحمل و خصوصاً بعد سن 35 عاماً : تعد حبوب منع الحمل سلاح ذو حدين لها مخاطر و منافع و كلما كانت المرأة أصغر سناً كلما إنخفضت المخاطر . في حين أن النساء بعد سن 35 عاماً عند تناول حبوب منع الحمل يكون لديهم زيادة طفيفة للإصابة بسرطان الثدي و يزول هذا الخطر بسرعة عند إيقاف تناول حبوب منع الحمل .كما أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية و النوبات القلبية لذلك إذا كنتي بعد سن 35 عاماً أنتي بحاجة لتقليل تناولها .
تجنب إضطراب الهرومونات بعد إنقطاع الطمث : لا ينصح بتناول أدوية الهرومونات بعد مرحلة إنقطاع الطمث و علي المدي الطويل تحمي نفسك من أمراض مختلفة مثل هشاشة العظام ، أمراض القلب ، تشير الدراسات بأن لها تأثير مختلط علي صحتك فهي قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض و تقي من الأمراض الأخري . و كلا هرمونات البروجستيون و الأستروجين تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي . لذلك يجب إستشارة الطبيب حول هذه الأدوية قبل تناولها لمعرفة أثارها جانبية عليكي .
معرفة تاريخ العائلة : إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من سرطان الثدي قد يكون هناك إحتمالية لإصابتك بسرطان الثدي لذلك في هذه الحالة يجب إتخاذ الخطوات المهمة التي تساعدك في الوقاية من سرطان الثدي . لذلك من المهم للمرأة معرفة تاريخ الأسرة لديها لأنه في حالة إصابة الأم أو الأخت قد تكون هناك إحتمالية إصابتها و خاصة في سن مبكر . و في حالة إصابة أفراد الأسرة الذكور بسرطان الثدي ، سرطان البروستاتا يجب التحدث مع الطبيب في هذا الأمر .
تناول أدوية التاموكسيفين ، الوكسيفين تقلل من المخاطر بشكل كبير : بالرغم من أنه يعتقد بان أدوية التاموكسفين ، الوكسيفين ليست صحية إلا أنها تمكنك من تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن هذه الأدوية قوية و يمكن أن تكون لها أثار جانبية قوية لذلك فهي ليست حق لجميع و يمكن إستشارة الطبيب قبل إستخدامها .
عدم التدخين : تشير الأدلة إلي وجود إرتباط بين التدخين و خطر الإصابة بسرطان الثدي و خصوصاً قبل إنقطاع الطمث .
تجنب التعرض للإشعاع و التلوث البيئي : هناك مجموعة من طرق التصوير مثل التوصير المقطعي أو التعرض لجرعات عالية من الإشعاع و قد تم ربط هذه الطرق بخطر الإصابة بالسرطان و للحد من خطر ذلك من خلال تقليل التعرض لهذه الطرق و تشير بعض الأبحاث إلي الربط بين سرطان الثدي و التعرض للمواد الكيميائية و التواجد بكثر في أماكن العمل مثل أبخرة المصانع و عوادم السيارات .
التحكم في الإجهاد : حاول التحكم في الإجهاد الذي تتعرض له يومياً و حاول تجربة تقنيات تقليل الإجهاد مثل إسترخاء العضلات ، التنفس ، قضاء وقت ممتع مع العائلة و الأصدقاء .
التعبير عن مشاعرك : حاول البحث عن طريقة للتعبير عن مشاعرك سواء من خلال التحدث إلي أحد الأصدقاء أم الكتابة أو التحدث إلي طبيب نفسي .
نظام غذائي صحي : يمكنك إتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي و خصوصاً عندما يكون النظام الغذائي غني بالفواكه و الخضروات و منخفض الدهون ليوفر الحماية . باإضافة إلي أن النظام الغذائي الصحي يمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة الأخري مثل مرض السكري ، أمراض القلب ، السكتة الدماغية ، كما أن الحفاظ علي وزن صحي من أهم عوامل الوقاية من سرطان الثدي .
نتمني أن نكون حققنا لكم الإستفادة الكاملة من المعلومات المطروحة أعلاه و الحرص علي إتباع إجراءات الوقاية من سرطان الثدي لتقليل خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي .

أطعمة تقاوم مرض سرطان الثدي

المشروم ” عيش الغراب “
وجدت الدراسة التي نشرت في مركز التغذية عام 2010 ، أن النساء الأكثر تناول للمشروم يكونون اقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي و ذلك لأنه يحتوي علي أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم السرطان . و يمكن تناول المحار و تشيتاكي و الأنواع الأخري لعيش الغراب .
و يمكنك تجربة إضافة شرائح المشروم إلي البيض المخفوق و اللحم المفروم و البرجر و وضعهم في الخبر .

القرنبيط :
يحتوي علي نسبة عالية من sulforaphane و هي أحد مضادات الأكسدة القوية و التي توقف نشاط إنزيم يساعد في نمو مرض سرطان الثدي وفقاً لما ذكر العلماء الأمريكين من معهد البحوث فهو يقتل الخلايا السرطانية .

الرومان :
أن الرومان أيضاً له خصائص مضادة للأكسدة قوية فهو يعمل علي تحسين صحة القلب و يقتل إنزيم نمو السرطان .و هو يحتوي علي نفس العناصر المضادة للأكسدة و يفضل تناول عصير الرومان و تناول كوب واحد فقط يومياً للحفاظ علي كمية السكر . او تناول نصف ثمرة .

العدس :
في دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية في عام 2009 ، قامت الدراسة علي تحليل أنماط الغذاء لمايقرب من 3,500 إمرأة أسيوية وجدت أنه عند تناول جرعات عالية من البقوليات و التي تشمل العدس و الفاصوليا ، كان مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي . و ذلك لأنه يحتوي علي حمض الفوليك و مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الأخري و التي تساعد في حماية الثدي من السرطان .

الجوز :
تشير البيانات الأولية أن تناول وجبات خفيفة مثل 2 أوقية من الجوز يومياً ، يمكن أن يوقف نمو سرطان الثدي .و يري باحثون من جامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية و توصلوا إلي أن الجوز يحتوي علي الأحماض الدهنية و أوميغا 3 و مضادات الأكسدة و إسترول نباتي و تساعد كل هذه العناصر علي إبطاء نمو الخلايا السرطانية .

التوت :
تشير الأبحاث إلي أن مادة pterostilbene التي توجد في التوت الأزرق توقف نمو أورام سرطان الثدي وذلك لأنها تقتل الخلايا السرطانية . و يطلق عليها موت الخلايا المبرمج . و يجب أن تلاحظ أن التوت المجمد لا يحتوي علي مضادات الأكسدة .

السبانخ :
ينفضل تناول النساء كميات من حمض الفوليك و السبانخ هي مصدر جيد له . و يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40% . وفقاً لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للأدوية في عام 2011 بأنها تحتوي علي فيتامين ب و هو ضروري لإنقسام الخلايا و يعيق تغيرات الحمض النووي التي قد تؤدي إلي الإصابة بسرطان الثدي .

البيض :
البيض مصدر غني بالكولين و أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% . وفقاً لدراسة أمريكية شملت 3.000 و أكثر من النساء ، وجدت أن هناك مغذيات أساسية في صفار البيض و اللازمة لنمو الخلايا بصورة طبيعية .و يذكر المعهد الأمريكي لصحة النساء ، يفضل تناول 425 ملغرام من البيض و هناك مصادر أخري للكولين ومنها الأسماك و الدواجن و القرنبيط و القمح .

سمك السالمون :
يعد السالمون احد الأطعمة الغنية بفيتامين د . و يحدد الباحثون في مستشفي تورونتو أنه بزيادة تناول فيتامين د يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% . فهو يمنع نمو الخلايا السرطانية . و يحتوي السالمون المعلب او الطازج حمض الدوكوساهيكسانويك و أوميغا 3 الدهنية التي تقتل خلايا سرطان الثدي و توقف إنتشار المرض في جميع انحاء الجسم .

الخبز المصنوع من الشعير :
بعد القيام بالمزيد من الأبحاث توصل الباحثون أن تناول المزيد من الشعير والحبوب الكاملة . يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

ما يجب أن تعرفيه عن علاقة سرطان الثدي بالحمالة الصدرية للنساء

يوجد الكثير من المولفات والابحاث االتي قامت بتوثيق زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي يقمن بارتداء حمالات الصدر مقابل تلك التي لا تفعل ذلك. في يناير كانون الثاني عام 1996 ، اكتشفت كتاب سينجر وجريسمايجير اللباس القاتل وتفسيرهم لضعف التدفق اللمفاوي فقد وجد سينجر وجريسمايجير اللباس القاتل هو حمالة الصدر و أن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي ارتفعت بشكل كبير مع ارتداء حمالة الصدر أكثر من 12 ساعات يوميا .

أُجريت دراسة في خمس مدن أمريكية على عينة من السيدات ، بلغ عددها 2056 سيدة مصابة بسرطان الثدي، و2674 سيدة غير مصابة به، وتضمنت أسئلة حول عدد الساعات التي ترتدي فيها كل واحدة منهن حمالة الصدر على مدار اليوم، وما تشعر به من آثار. وأكدت إجابات النساء المصابات بسرطان الثدي، وجود علاقة بين ارتدائهن لحمالة الصدر لفترات طويلة وبين إصابتهن بالمرض ، فقد ظهرت نسبة إصابتهن 125 مرة عن النساء اللاتي لم يستخدمن حمالة الصدر لفترة طويلة.
• النساء اللواتي يرتدين حمالة الصدر لمدة 24 ساعة في اليوم تزيد فرصه اصابتهم بسرطان الثدي من 3 من 4 فرصة .
• المرأة التي ترتدي حمالات الصدر أكثر من 12 ساعة باليوم ولكن ليس اثناء النوم فان 1 من 7 من النساء تصاب بسرطان الثدي .
• المرأة التي ترتدي حمالات الصدر أقل من 12 ساعة في اليوم فإن 1 من 152 من النساء تصاب بسرطان الثدي .
• المرأة التي نادرا أو لاترتدي حمالة الصدر أبدا فإن 1 من 168 من النساء تصاب بسرطان الثدي.
نتائج هذه الدراسة مثير للغاية، حتى وإن كانت دراسة غير وافية لعوامل الخطر الأخرى للإصابة بسرطان الثدي ولكن توضح مدى اثر حمالة الصدر على الاصابة بسرطان الثدي .
تجدر الإشارة أيضا إلى أن سينجر وجريسمايجير تناولوا في بحثهم تأثير سلوك ارتداء الحمالات الصدرية في كتابهما ، تظهر العلاقة بين سلوك ارتداء الحمالات الصدرية و الجهاز الليمفاوي .
• الرضاعة الطبيعية والحمل تسبب التنمية الكاملة للخلايا اللمفاوية الثديية التي ربما تسبب زيادة الاصابة .
• النساء اللواتي وضعهن الاقتصادي أفضل فإن نسبة إصابتهن بسرطان الثدي اكبر لانهن يتوقعن أن ارتداء حمالات الصدر أكثر من ساعة يوميا تكون افضل .
• النساء اللواتي يمارسن الرياضة لديها أقل عرضة للاصابة بسرطان الثدي ، لأنه يربط ذلك بالدورة اللمفاوية الجيدة لان حركه الثدي تكون اكثر .
– أن الدورة اللمفاوية في العديد من الأنسجة (خاصة الأوعية اللمفاوية الرئيسية) تعتمد اعتمادا كبيرا على الحركة. عند الجلوس لفترة طويلة في رحلة الطائرة ، يمكن أن قدميك والكاحلين يتضخمان ، وذلك بسبب الدورة اللمفاوية التي تصل إلى الصفر تقريبا. وبالتالي ارتداء الصدرية ، خصوصا اثناء النوم فإنها تمنع التدفق اللمفاوي الطبيعي ويرجع ذلك لانه يؤدي إلى نقص الأكسجين (أقل من محتوى الأكسجين العادي)، والتي تزيد من معدل التليف ، والتي تؤدي الى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وخصوصا سرطان الثدي .
– المرأة في الأوضاع التي تؤدي الى حركة الثديين مع كل خطوة تخطوها عندما تمشي أو تجري يؤدي الى زيادة التدفق اللمفاوي ومع كل حركة رقيقة للثديين عند الحركة، المشي، الجري، الخ او تدليك الثدي بلطف يزيد من التدفق اللمفاوي وهكذا ينظف الثديين من السموم والنفايات الناشئة عن الأيض الخلوي التي تقلل من فرصة الاصابة بسرطان الثدي .

– بالطبع، قد تكون هناك آليات أخرى للأضرار التي تسببها حمالات الصدر . واحدة من هذه الآلية يمكن أن تكون درجة الحرارة. الثديين من الأعضاء الخارجية ولها انخفاض في درجة الحرارة عن درجة حرارة الجسم الطبيعية . السرطان يمكن أن يعتمد على درجة الحرارة , وسرطان الثدي يعتمد على الهرمون و درجة الحرارة يمكن أن تغير وظيفة الهرمون والتغيرات في درجات الحرارة تحدث في جميع أنحاء الثدي اثناء الدورة الشهرية .
– تحول حمالات الصدر دون تطهير الجسم لنفسه بالتخلص من الخلايا السرطانية والسموم مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور، DDT، الديوكسين والبنزين والمواد الكيميائية الأخرى المسببة للسرطان.
كما أوضح أنه يمكن أيضا أن يرتبط ارتداء الحمالات الصدرية بزيادة نسبة الإصابة بأورام الثدي بطرق أخرى مثل زيادة درجة حرارة نسيج الثدي، وارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين.
كل هذه الحقائق من النشرات الطبية. مهما كانت الآلية ، فقد وجد سينجر وجريسمايجير اللباس القاتل يزيد 125ضعف في معدلات الإصابة بسرطان الثدي عن اللواتي لا يرتدنها .
وقال معالج فيزيائي كيف انه لاحظت كم من النساء التي لديهن علامات حمراء على سطح الجلد، مع الشعور بتهيج المنطقة، والإصابة بأعراض تشبة الحساسية، نتيجة ارتداء حمالة صدر ضيقة أو صغيرة ضاغطة على الجسم.. لذلك ببساطة يجب التوقف عن ارتداء حمالة الصدر لمدة أسبوعين ونرى كيف يكون الفرق .
هناك دراسة جديدة عن مرض الثدي الليفي الحميد يمكن معالجته بالتوقف لمدة ثمانية أسابيع عن ارتداء حمالة الصدر.

نصائح لتجنب الإصابة بسرطان الثدي :

• اختاري مقاسا أكبر درجة في حمالات الصدر من المعتاد حتى لا يكون ضيقا فيحدث احتكاكا بجلدك خصوصا إن كنتِ تقضين ساعات طويلة خارج المنزل.
• اختاري الأنواع التي تخلو من الألياف الصناعية ويفضل أن تكون قطنية.
• استبدليه بآخر أكثر اتساعا “سوفت براه” فور عودتك إلي المنزل.
• يفضل نزعه عند النوم حتى لا يحول دون خروج السموم الموجودة بالجسم المسببة للسرطان، ولا يفضل ارتداؤه أكثر من 10 ساعات.
• احرصي على الفحص الدوري لاكتشاف سرطان الثدي مبكرا خصوصا إن كنتِ تجاوزتِ سن الأربعين، ويمكن فعل ذلك ذاتيا وفقا للتعليمات المعروفة في ذلك.
• تجنب ارتدء حمالة الصدر التي تحدها حواجز معدنية من أسفل أو التي تضغط على الثدي وترفعه، لأن لها تأثيرآ سيئاً على الأوعية الدموية بالثدي.
• تجنب استخدام حمالة الصدر التي تحيط بالثدي بأسلوب ضاغط لعدم وجود حمالات، وإن كان لابد من استخدامه فيكون لفترات قصيرة محدودة لا تستغرق الكثير من الوقت، إذ إن هذه الحمالة تعمل على الضغط بشدة على منطقة الإبط، وتؤدي دوراً في تقليص الثدي، وبالتالي التأثير على الأوعية الدموية .
• إذا لوحظ حدوث تغير في حجم الثدي خلال فترة الطمث، فعلى المرأة تخصيص حمالة خاصة بهذه الفترة، مع استخدام الحجم العادي المناسب خلال الأيام الباقية من الشهر.
• الحرص على عدم شراء حمالات صغيرة الحجم، والتي إذا ما خلعت تركت علامات حمراء أو علامات غائرة بالجلد.
• الحرص من وقت لآخر على عمل تدليك ذاتي لمنطقة الثدي يومياً فور خلع حمالة الصدرحيث إن ذلك يساعد الجهاز الليمفاوي على نزع المواد الموهنة السامة من الثدي.

أسباب الافرازات من حلمة الثدي :

من المرجح أن يحدث تفريغ من الحلمة إذا كان لديك حمل سابق.، ومن النادر ان يحدث افرازات في حالة سرطان الثدي، وبالتالي فمن المهم تحديد سبب الافرازات وماذا تتوقع لتلقي العلاج، وفيما يلي بعض أسباب افرازات حلمة الثدي :

وجود حمل حالي
الرضاعة الطبيعية مؤخرا
الإصابة في منطقة الثدي
تهيج الحلمة الناجم عن احتكاك حمالة الصدر أو غيرها من الملابس
العدوى المحتملة
قنوات الثدي قد يكون فيها انسداد أو التهاب
ورم الغدة النخامية الغير خبيث
ورم حميد في الثددي
قصور الغدة الدرقية
تكتل في الثدي
بعض الأدوية
استخدام الأعشاب مثل الشمر واليانسون
اتساع قنوات الحليب
افرازات الحلمة تعتبر غير طبيعية اذا شملت ما يلي :
الافرازات الدموية
الإفرازات من حلمة واحدة فقط
الافرازات التي تخرج من تلقاء نفسها من دون أي تنبيه
افرازات الحلمة التي تعتبر طبيعية تشمل ما يلي :

الإفرازات من حلمة الثديين
الافرازات التي تلاحظ بعد الضغط على الحلمات
الاختلاف في لون الافرازات لا يمكن تحديد سببها، سواء كانت الحالة طبيعية أو غير طبيعية، وتهيج حلمة الثدي بشكل مستمر عن طريق الضغط يمكن ان يجعل الحالة أسوأ ولذلك يجب تجنبها قدر الامكان .

متى تستشير الطبيب المعالج عن أي من افرازات الثدي التي تخرج من الثدي :
اذا لاحظت اي خروج لأي سائل او افرازات من الثدي فعليك مراجعة الطبيب على الفور للقيام بالفحوصات التي تكشف سبب هذه الافرازات والعلاج المناسب لك .
بعد التقارير عن الافرازات التي تخرج من صدرك، سوف يقوم مزود الرعاية الصحية الخاص بك بالقيام بامتحان شامل، والاستماع إلى الأعراض التي تعاني منها وكسب مزيد من المعلومات حول التاريخ الطبي الخاص بك، وبعض الاختبارات التي يمكن ان يتم القيام بها تشمل :
اختبارات الغدة الدرقية والبرولاكتين واختبارات الدم
MRI أو CT لاستبعاد وجود ورم في الغدة النخامية
الماموغرام
فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية
أخذ خزعة من الثدي
استخدام الأشعة السينية لفحص قنوات الحليب
اذا كانت الاختبارات والامتحانات طبيعية :
في حالة أنة لم يتم العثور على أي شذوذ او شئ غير طبيعي، فمن المستحسن أن يتم تصوير الثدي بالأشعة السينية السنوية، والذي يعتبر أمر ضروري للتعرف على تشخيص جديد أو للتأكد من الحالة، وفي بعض الحالات تكون الافرازات تخرج من حلمة الثدي من تلقاء نفسها دون اي اسباب واضحة .

علاج افرازات الثدي:

عندما يتم الكشف عن سبب الافرازات من حلمة ثديك، فإنه سيتم إعطاء توصيات للعلاج، ويمكن أن تشمل ما يلي :
إذا كان سببها الدواء، يجب تغيير الدواء
اذا كان يوجد اي تكتل في الثدي يجب إزالته
إزالة قنوات الثدي المتضررة
علاج التغيرات الجلدية المحيطة بالحلمة بالكريمات الموصوفة
تناول الأدوية اللازمة لعلاج حالة صحية كامنة تكون السبب في هذه الافرازات

000

شاركها.