يعتبر سرطان الثدي من احد اخطر الامراض التي من الممكن ان تصيب النساء في مختلف الاعمار و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال يشمل أطعمة للمراهقين لتقليل مخاطر سرطان الثدي.

304

انت كنت تخشى من سرطان الثدي فهذه الدراسة ستفيدك للوقاية منه، فلاشك أن الفواكه والخضروات من السلع الأساسية في أي نظام غذائي صحي وهذا يشمل هدف واحد وهو الوقاية من السرطان . وقد ربطت العديد من الدراسات السابقة بين تناول الفواكه والخضروات الطازجة وبين إنخفاض خطر الإصابة بالأورام المختلفة بين الأشخاص وخصوصاً عند تجنب تناول اللحوم الحمراء والمصنعة .

ولكن ركزت غالبية هذه الدراسات علي البالغين وأنه أصبح من الواضح أن العديد من الخلايا السرطانية تبدأ في وقت مبكر من الحياة مع الجينات التي تنمو في مرحلة الطفولة عند تناول المواد المسرطنة المحتملة . وللمزيد من التفسير ذكرت مريم فارفيد وهي باحثة في مستشفي ماساتشوستس العام بأن عدد من الباحثين في جامعة هارفارد للصحة العامة بشأن هذا الموضوع قاموا بدراسة كيفية إتباع نظام غذائي خلال فترة المراهقة قد يؤثر علي مخاطر الإصابة بالسرطان. وفي دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية . قام الباحثين بعمل إستطلاع واسع علي الممرضين الذين ملؤ إستبيانات عن نظامهم الغذائي وتم متابعتهم للحصول علي نتائج صحية مختلفة بما فيها السرطان .

وقام ما يقرب من 90,000 من النساء عام 1991 الذين شاركوا في هذه الدراسة لصحة الممرضات أجابوا أيضاً أسئلة حول نظامهم الغذائي أثناء فترة المراهقة وأثناء متابعتهم بعد 20 عاماً تبين أنه تم تشخيص أكثر من 3200 إمرأة مصابة بسرطان الثدي من الحالات 1347 حالة قدموا معلومات عن نظامهم الغذائي عندما كانوا في عمر 13 – 18 سنة . . وجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا تناولوا ما يقرب من ثلاث حصص من الفواكه يومياً في المتوسط لديهم خطر أقل بنسبة 25 % للإصابة بسرطان الثدي من أولئك الذين تناولوا نصف حصة من الفاكهة .

ويبدو للكثير من الأفراد أن الفواكه منحة عظيمة للوقاية من سرطان الثدي وإرتبط كل من التفاح والموز والعنب مع أكبر إنخفاض في الإصابة بسرطان الثدي في حين ساهم كل من اللفت والبرتقال في مرحلة البلوغ أيضاً بإنخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .

تذكر مريم الباحثة في هذه الدراسة أن التفاح والموز والعنب يحتوي علي نسبة عالية من الألياف والتي يمكن أن تساعد في خفض خطر الإصابة بالسرطان . بل هي أيضاً تحتوي علي نسبة عالية من الفلافونويد التي تعمل كمضاد للأكسدة لمقاومة تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلي نمو غير طبيعي . يحتوي اللفت والبرتقال علي نسبة عالية من فيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخري .

” تؤكد هذه الدراسة أهمية تناول الفتاة في سن المراهقة من أجل صحة جيدة لها في المستقبل ” وتقول فارفيد” أن هذه الدراسة رسالة هامة للمدارس لأنهم بحاجة إلي تزويد الطلاب بفرصة تناول المزيد من الفواكه والخضروات كجزء أساسي من البرنامج الغذائي للوجبات المدرسية ”

بالرغم أن فارفيد أن لا يوجد دراسات كافية تربط بين تناول الخضروات وإنخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وبالتالي فهي غير مدعومة بالدراسات الكافية للكشف عن التأثير .

هذه النتائج من أول النتائج التي تلقي نظرة علي كيفية إتباع نظام غذائي خلال فترة المراهقة يمكن أن يؤثر علي صحتهم خلال وقت لاحق. وتسلط الضوء أيضاً علي أهمية إتباع عادات نظام صحي في سن مبكر. وخصوصاً بأن العديد من الأمراض المزمنة تحدث علي مدي سنوات عديدة .

وتؤكد نتائج الدراسة أيضاً علي أهمية تناول الفاكهة بالكامل بدلاً من اللجوء إلي عصير الفاكهة . وتقول فارفيد وفريق الباحثين معها لم يجدوا أي إحصائية أو صلة بين عصير الفاكهة وخطر الإصابة بسرطان الثدي . قد يكون ذلك بسبب تأثيرات مضادة للسرطان في الفاكهة وقد يكون ذلك له علاقة بالألياف الموجودة في الفاكهة كلها. والتي يتم تجريدها من العصير . وفي أحدث المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكين ويضيف إليهم خبراء التغذية من الأفضل تناول الفاكهة بأكملها بدلاً من العصير. وتقول فارفيد بأن من أهم الطرق التي تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال الألياف ولكن العصير لا يحتوي علي نفس كمية الألياف الموجودة في الفاكهة بالكامل .

أطعمة تقاوم سرطان الثدي :

الطماطم :

وجدت دراسة حديثة بأن الفواكه والخضروات التي تحتوي علي نسبة عالية من الكاروتينات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 % . وخصوصاً الفواكه والخضروات البرتقالية مثل الطماطم والجزر والشمام لذلك يجب إدراجهم في نظامك الغذائي .

الكركم :

تساعد التوابل الصفراء علي مقاومة الإلتهابات حيث يحتوي الكركم علي مادة الكركمين، وقد اظهرت الأبحاث بأنه يقوم بتثبيط نمو خلايا سرطان الثدي لذلك يمكنك إضافة حفنة من الكركم في تجهيز طعامك .

تناول معلقة من بذور الشيا أو الكتان يومياً:

تعد قشور بذور الكتان والشيا من أغني المصادر حيث تحتوي علي مواد كيميائية لها تأثيرات مضادة للإستروجين و التي تمنع نمو الخلايا السرطانية . وفي دراسة تمت علي مجموعة من النساء إنتظموا في تناول بذور الكتان لمدة 32 – 39 يومياً، أدي إلي منع إنتشار نمو الخلايا السرطانية .

الفاصوليا :

وقد ثبت بأن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في الحد من سرطان الثدي لكل 10 جرام ألياف ( حوالي 1/2 كوب فاصوليا) تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7% . لذلك ينصح بزيادة إستهلاك هذه الأطعمة .

المشروم :

وجدت الدراسة التي نشرت في مركز التغذية عام 2010 ، أن النساء الأكثر تناول للمشروم يكونون اقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي و ذلك لأنه يحتوي علي أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم السرطان . ويمكن تناول المحار و تشيتاكي و الأنواع الأخري لعيش الغراب .

الجوز :

تشير البيانات الأولية أن تناول وجبات خفيفة مثل 2 أوقية من الجوز يومياً ، يمكن أن يوقف نمو سرطان الثدي .و يري باحثون من جامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية و توصلوا إلي أن الجوز يحتوي علي الأحماض الدهنية و أوميغا 3 و مضادات الأكسدة و إسترول نباتي و تساعد كل هذه العناصر علي إبطاء نمو الخلايا السرطانية .

منتجات الألبان :

وجدت الدراسات وجود علاقة بين إرتفاع مستوي فيتامين د والكالسيوم وإنخفاض كثافة الثدي ويعتقد الباحثون بأن خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب فيتامين د أو الكالسيوم في النظام الغذائي ولازالت هذه النقطة المزيد من البحث لتحديد العنصر الرئيسي وراء تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي . وفي دراسة 2006 أن ما يعادل 2000 وحدة دولية من فيتامين د ما يعادل 12 دقيقة من التعرض للشمس يومياً بنسبة تصل إلي 50 % . ولكن يجب إختيار الألبان قليلة الدسم وذلك لأن الألبان عالية الدسم يومياً تؤدي إلي زيادة خطر الوفاة بسرطان الثدي .

303

الرمان :

أن الرومان أيضاً له خصائص مضادة للأكسدة قوية فهو يعمل علي تحسين صحة القلب و يقتل إنزيم نمو السرطان .و هو يحتوي علي نفس العناصر المضادة للأكسدة و يفضل تناول عصير الرومان و تناول كوب واحد فقط يومياً للحفاظ علي كمية السكر . او تناول نصف ثمرة .

طرق الوقاية من سرطان الثدي :

الجميع تقريباً يعرف أحد الأشخاص الذين يعانوا من سرطان الثدي و لكن هناك المزيد من الأخبار السارة حول سرطان الثدي في هذه الأيام لا تزال هناك العديد من الأبحاث حول إيجاد أفضل طرق الوقاية من هذا المرض . و يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة من الخطوات البسيطة التي تساعدك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي قد لا تناسب هذه الخطوات جميع النساء و لكنها مؤثرة و تعطي نتيجة جيدة .

الحفاظ علي وزن صحي : حافظي دائماً علي وزنك وتجنبي الزيادة المفرطة في الوزن . و إبحثي دائماً عن أفضل الطرق لحفاظ علي وزن صحي فهو هدف الجميع تقريباً وذلك لأن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من مخاطر العديد من أنواع السرطانات المختلفة بما فيها سرطان الثدي و خصوصاً بعد سن اليأس .

ممارسة الأنشطة البدنية : دائماً و أبداً ، فإن التمارين الرياضية هي الحل السحري للبقاء بصحة جيدة . فالنساء الذين يحافظوا علي ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 30 دقيقة يومياً ، تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي . لذلك يجب الحفاظ علي ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام للمساعدة للوصول إلي وزن صحي .
يمكنك تجربة التمارين البسيطة مثل المشي ، السباحة فهي من التمارين المفيدة لصحة الجسم

اللجوء إلي الرضاعة الطبيعية كلما أمكن : حاولي الرضاعة الطبيعية في السنة الأولي للطفل أو أكثر من سن فذلك يقلل من خطرالإصابة بسرطان الثدي كما أن لها العديد من الفوائد الصحية للطفل .

تجنب تناول حبوب منع الحمل و خصوصاً بعد سن 35 عاماً : تعد حبوب منع الحمل سلاح ذو حدين لها مخاطر و منافع و كلما كانت المرأة أصغر سناً كلما إنخفضت المخاطر . في حين أن النساء بعد سن 35 عاماً عند تناول حبوب منع الحمل يكون لديهم زيادة طفيفة للإصابة بسرطان الثدي و يزول هذا الخطر بسرعة عند إيقاف تناول حبوب منع الحمل .كما أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية و النوبات القلبية لذلك إذا كنتي بعد سن 35 عاماً أنتي بحاجة لتقليل تناولها .

تجنب إضطراب الهرومونات بعد إنقطاع الطمث : لا ينصح بتناول أدوية الهرومونات بعد مرحلة إنقطاع الطمث و علي المدي الطويل تحمي نفسك من أمراض مختلفة مثل هشاشة العظام ، أمراض القلب ، تشير الدراسات بأن لها تأثير مختلط علي صحتك فهي قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض و تقي من الأمراض الأخري . و كلا هرمونات البروجستيون و الأستروجين تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي . لذلك يجب إستشارة الطبيب حول هذه الأدوية قبل تناولها لمعرفة أثارها جانبية عليكي .

معرفة تاريخ العائلة : إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من سرطان الثدي قد يكون هناك إحتمالية لإصابتك بسرطان الثدي لذلك في هذه الحالة يجب إتخاذ الخطوات المهمة التي تساعدك في الوقاية من سرطان الثدي . لذلك من المهم للمرأة معرفة تاريخ الأسرة لديها لأنه في حالة إصابة الأم أو الأخت قد تكون هناك إحتمالية إصابتها و خاصة في سن مبكر . و في حالة إصابة أفراد الأسرة الذكور بسرطان الثدي ، سرطان البروستاتا يجب التحدث مع الطبيب في هذا الأمر .

تناول أدوية التاموكسيفين ، الوكسيفين تقلل من المخاطر بشكل كبير : بالرغم من أنه يعتقد بان أدوية التاموكسفين ، الوكسيفين ليست صحية إلا أنها تمكنك من تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن هذه الأدوية قوية و يمكن أن تكون لها أثار جانبية قوية لذلك فهي ليست حق لجميع و يمكن إستشارة الطبيب قبل إستخدامها .

عدم التدخين : تشير الأدلة إلي وجود إرتباط بين التدخين و خطر الإصابة بسرطان الثدي و خصوصاً قبل إنقطاع الطمث .

تجنب التعرض للإشعاع و التلوث البيئي : هناك مجموعة من طرق التصوير مثل التوصير المقطعي أو التعرض لجرعات عالية من الإشعاع و قد تم ربط هذه الطرق بخطر الإصابة بالسرطان و للحد من خطر ذلك من خلال تقليل التعرض لهذه الطرق و تشير بعض الأبحاث إلي الربط بين سرطان الثدي و التعرض للمواد الكيميائية و التواجد بكثر في أماكن العمل مثل أبخرة المصانع و عوادم السيارات .

التحكم في الإجهاد : حاول التحكم في الإجهاد الذي تتعرض له يومياً و حاول تجربة تقنيات تقليل الإجهاد مثل إسترخاء العضلات ، التنفس ، قضاء وقت ممتع مع العائلة و الأصدقاء .

التعبير عن مشاعرك : حاول البحث عن طريقة للتعبير عن مشاعرك سواء من خلال التحدث إلي أحد الأصدقاء أم الكتابة أو التحدث إلي طبيب نفسي .

نظام غذائي صحي : يمكنك إتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي و خصوصاً عندما يكون النظام الغذائي غني بالفواكه و الخضروات و منخفض الدهون ليوفر الحماية . باإضافة إلي أن النظام الغذائي الصحي يمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة الأخري مثل مرض السكري ، أمراض القلب ، السكتة الدماغية ، كما أن الحفاظ علي وزن صحي من أهم عوامل الوقاية من سرطان الثدي .

301

شاركها.