أطعمة مضرة بصحة الأطفال

اذا كنت اما و تبحثين عن اهم الاطعمة الصحية لنمو طفلك سليما نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل و صحي يشمل أطعمة مضرة بصحة الأطفال.

205

تغلبي على مشكلة رفض أطفالك لوجبة الافطار

وجبة الافطار هي أهم وجبة كما تعلم جميع الأمهات. ولكن الأطفال يجعلون تناول الافطار يومياً في أيام المدرسة مهمة شبة مستحيلة! وكلنا نعلم أن لحظات الصباح تكون متوترة ومشحونة نظراً لضيق الوقت وكثرة المهمات. وعادة عندما تستقرين على افطار يحبه أطفالك، تجدين انهم تمردوا ولا يريدون تناوله ثانية! فما هو الحل؟ وكيف نتخلص من هذه المشكلة التي لا تنتهي؟ الحل يأتينا على لسان خبيرات التغذية واللاتي هن في نفس الوقت أمهات لتجنب صراعات الصباح على وجبة الإفطار، مهما كان عمر طفلك.

الأطفال من سن سنة إلى سنتين

الشكوى العامة في هذه السن هي أن الطفل لا يأكل جيداً. ولكن عليك الانتباه أن معدة طفلك في هذه السن لا تتعدى حجم قبضة يدك، وانه لا يفضل أن يتناول كميات كبيرة دفعة واحدة. حضري لطفلك طبق صغير من حبوب الافطار مع موزة صغيرة مقطعة شرائح. واسمحي لطفلك بشرب الماء اثناء الوجبة. تجنبي إعطاء طفلك الحليب قبل تناول وجبته بساعة على الأقل، فالحليب يجعل الطفل يفقد شهيته إذا ما تناوله قبل الوجبات مباشرة.

الأطفال من سن ثلاث إلى أربع سنوات

الشكوى العامة في هذه السن هي الثبات على نوع واحد من الطعام كل يوم، وتكرار طلبه وعدم الرغبة في أي نوع آخر من الطعام. لا داعي للقلق وعليك التفكير بالتنويع من داخل الطعام المفضل لطفلك. على سبيل المثال إذا كان طفلك يعشق البان كيك، فعليك بتنويع نوع المربى يومياً من الفراولة إلى التين إلى المشمش. واستعمال الشوكولاتة في يوم آخر، وهكذا ستضمنين تنوع الطعام لطفلك وهو ثابت على طعامه المفضل. أما إذا كان طفلك يحب البيض المخفوق فيمكنك تنويع مكوناته يومياً ما بين الانواع المختلفة للجبن والخضروات المبشورة.

الأطفال من سن خمس إلى ثماني سنوات

يبدأ هنا نوع جديد من المشاكل، وهي مشاكل تتعلق بالوقت الكافي لتناول الفطور. فالطفل في هذه السن يستغرق وقت في تحضير نفسه، وتصفيف شعره، وغسل اسنانه، وارتداؤه لملابسه ولا يتبقى وقت للافطار سوى خمس دقائق أو اقل قليلاً. النصيحة هنا هي استغلال مهارتك في عمل وجبة افطار متكاملة ويمكن اكلها في وقت قصير مثل البان كيك، وكعك الوافل، البيض المخفوق بالجبن والخضروات وهكذا.

المراهقون من سن تسع الى ثلاث عشرة أعوام

بفضل طفرات النمو وممارسة الرياضة، فالمراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 9-13 سنة يحتاجون الى ما يقرب من 2200 سعر حراري يومياً، وحوالي 1300 ملي جرام من الكالسيوم. أي أكثر بمرة ونصف من متطلبات الأطفال حتى سن 8 سنوات.
لذلك يجب الانتباه جيداً الى اطعام ولدك في هذه المرحلة، وتقديم الطعام الذي يلبي متطلباته. ويمكنك فعل ذلك بإضافة المزيد من السعرات الحرارية إلى أطباق الفطور. فمثلاً إذا كنت تصنعين لولدك فطائر البانكيك، الوافل او المافن ضعي ثُلث كوب إضافي من مسحوق الحليب المجفف لكل 2 كوب من الخليط المستخدم في الوصفة. بهذه الطريق يمكنك إضافة 40 ملليغرام من الكالسيوم للقطعة الواحدة. يمكنك تحويل طبق حبوب الإفطار الى طبق غني بإضافة الجوز المفروم والفواكه المجففة. أما بالنسبة لوصفات البيض، فيمكنك إضافة القليل من الدجاج او اللحم المتبقي من غداء اليوم السابق، او بعض من الروستو المدخن. قدمي لولدك المراهق عصير مغذي مع وجبة الافطار وذلك بخلط كوب من الروب (الزبادي) قليل الدسم، حبة موز، فواكه مجمدة، وملعقة من زبدة الفول السوداني.

أطعمة تضر صحة الأطفال و البدائل المتاحة لها

– المشروبات المصنعة:

كل العصائر الطبيعية يمكن للطفل أن يتناولها بدون مشاكل مع الحرص على عدم إضافة السكر إليها أما العصائر المصنعة و المنكهة و المشروبات الغازية و مشروبات الطاقة فيجب على الطفل ألا يقربها أو يقلل منها لأدنى حد ممكن.
– المقليات:

العديد من الأطفال يرفضون تناول أي نوع من أنواع الطعام غير البطاطس المقلية و اللحوم المصنعة كما إنه يقبل على تناول العصائر المحلاة و المياه الغازية و يرفض العصائر الطبيعية و هذا يؤدي إلى حرمانه من عناصر غذائية عديدة يحتاج إليها كما إنه يصيبه بالعديد من الأمراض و المشكلات الصحية.

و الحل الصحيح هو أن يحرص الأبوان على تحسين نظامهما الغذائي و عدم تناول أي من هذه الأطعمة و المشروبات و خاصة أمام أطفالهم لأن الطفال بطبعهم يقومون بتقليد الكبار فلا تطلبي من طفلك أن يلتزم بتناول الخضروات و الفواكه و يمتنع عن تناول المقليات و أنت تفعلين ذلك بل احرصي أن تكوني قدوة صالحة لطفلك.
– الحلويات:

هناك أنواع من الحلويات تحتوي على ألوان و نكهات صناعية تتسب في الأذى للطفل و يقبل عليها الأطفال عادة بشكل كبير كما يجب التقليل من الحلويات المخبوزة مثل الكنافة و البسبوسة لأن تناولها بكثرة يؤدي إلى نفس المشكلة.
– حبوب الإفطار:

هناك أنواع من حبوب الإفطار تحتوي على نسبة من السكر تتراوح بين عشرة إلى مائة جرام و هذه النوعية يجب أن تجنبي طفلك تناولها و يجب أن تستبدليها بالحبوب التي تحتوي على نسب قليلة من السكر و المحتوية على المعادن و الفيتامينات.

و يجب ألا تجبري طفلك على أن يتناول أطعمة معينة لأن هذا سيجعله يكرهها بل قومي بتحضير الأطعمة الصحية التي يحبها.

أثار السلبية للسكر لأبيض على صحة الأطفال

السمنة

هناك دراسة نشرت في عام 2001 تربط ما بين استهلاك الأطفال للسكر والبدانة المفرطة عند الأطفال. وأكدت الدراسة أن نسبة البدانة تزيد بسبب تناول الاطفال للمشروبات المحلاة بالسكر، بسبب أن تلك المشروبات يتم امتصاصها سريعاً وتصل الى الدم بتركيز عالي. وهذه السعرات الغير مستخدمة يخزنها الجسم فوراً على صورة دهون مما يسبب السمنة.
فرط الحركة

لم يتم اثبات العلاقة بين استهلاك السكر واصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة وقلة التركيز ADHD. ولكن ما تم اثباته في دراسة نشرت في عام 2000 ان السكر يؤدي إلى زيادة الأعراض. ومنها زيادة الحركة، والحدة في التعامل، والسلوك العدواني. وعلى الجانب الأخر الأطفال المصابين باضطراب ADHD والذين تم تخفيض السكر في طعامهم وتناولوا اقل من 6 جم من السكر يوميا قد سجلوا تحسناً ملحوظاً، وفقاً للدراسة.
سوءالتغذية

على الرغم من أن العديد من الأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر يعانون من زيادة الوزن، فإنهم قد يعانون من سوء التغذية. الأطعمة التي تحتوي على السكريات توفر السعرات الحرارية الفارغة، وهي السعرات التي لا تقدم قيمة غذائية. والأطفال الذين يفرطون في استهلاك تلك السعرات الفارغة لا يتناولون طعاما صحياً اخر، وهذا يجعلهم يفقدون المغذيات الأساسية مثل المعادن والفيتامينات ومضادات

عادات خاطئة في أسلوب إطعام طفلك، تجنبيها

كل أم ترغب في رؤية أطفالها في أفضل صحة. والفكرة الرئيسية الاولى هي اطعام الطفل! والكثير من الأمهات ترتكب العديد من الأخطاء بسبب التركيز على هذه الفكرة. في هذا المقال نضع بين يديك أكثر الأخطاء شيوعاً التي تقوم بها معظم الأمهات فيما يتعلق بعادات اطعام الأطفال.
اجبار الطفل على انهاء طبقه

خطأ شائع جداً فمعظم الأمهات تضغط على طفلها على الطفل لإنهاء طبقه حتى مع شعوره بالشبع. والحقيقة ان الطفل لا يأكل حسب المواعيد المحددة للوجبات، وانما يأكل حين يجوع، ويتوقف عند الشعور بالشبع. لذلك لا يجب الضغط على طفاك لإنهاء طبقه، إذا ما أخبرك أنه قد شعر بالشبع. ولكن عليك بتركه ليجوع ويعود ليطلب الطعام وهذا سوف يجعله يعتاد على أن يأكل ما يحتاجه فقط حين يجوع، ولا يفرط في تناول الطعام بعد ذلك عندما يكبر. وأفادت دراسة حديثة أن اجبار الطفل على انهاء طبقه تجعله مستقبلاً يتناول كمية الطعام المقدمة له مهما كان حجمها، حتى وان شعر بالشبع. وهذا بسبب تعوده على انهاء طبقه في الصغر مما قد يسبب له السمنة في المستقبل.
لتلافي هذا الخطأ، تجنبي اجبار طفلك على انهاء طبقه. وعدم محاولة رشوته كذلك بالحلويات أو اللعب أو غيره. علمي طفلك أن يأكل فقط عندما يشعر بالجوع ويتوقف عند شعوره بالشبع. ويطلب أن يأكل مره ثانية إذا شعر بالجوع.
المكافأة بالحلوى

الخطأ هو محاولة جعل الطفل يأكل طبق الخضروات مثلاً، بالترغيب في مكافأته بالحلوى بعد ان ينتهي. وهذا يرسخ في ذهن الطفل أن الخضروات غير مستساغة، وأنها تستحق مكافأة لمجرد تناولها. كما يرسخ أيضاً فكرة أن الحلوى تعتبر مكافأة، مما يجعله يقبل على تناولها في كل الاوقات.
لتلافي هذا الخطأ عليك بتعويد طفلك على تناول الخضروات بدون مكافأة. وإن اضطررت لمكافأته فيكون بشئ آخر غير الحلوى مثل التنزه مثلاً أو اللعب على الكمبيوتر وما شابه.
الحرمان التام من الحلويات

مع كل هذا التخوف من اصابة الاطفال بالسمنة، نجد بعض الامهات يتجهن الى حرمان الأطفال من كل أنواع الحلوى. وهذا خطأ بالطبع لأن جسم الطفل يحتاج إلى السكريات كما يحتاج إلى باقي العناصر. ولكن الافراط في تناول السكريات او الحرمان تماما منها يضر بصحة الطفل. لذلك قدمي الحلوى لطفلك لكن دون افراط.
تقديم العديد من الوجبات الخفيفة لطفلك

تقديم العديد من الوجبات الخفيفة للطفل على مدار اليوم، يجعله غير متحمس لتناول طعام الغداء أو العشاء. فالوجبات الخفيفة تجعل الطفل يشعر بالشبع على مدار اليوم وبالتالي لن يتناول وجبته الرئيسية أو على الأقل لن يتمكن من انهائها.
لعلاج هذه الخطأ، لا تقدمي لطفلك أكثر من وجبتين خفيفتين على مدار اليوم، مع مراعاة تقديم السناك قبل الوجبة الرئيسية بساعتين على الأقل.

بدائل صحية لأكثر الوجباب ضرراً بصحة طفلك

أصابع البطاطس المقلية

الاطفال يحبون البطاطس المقلية، ويمكنك تقديمها لهم ولكن ليس بصورة يومية. حيث أنها عادة ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم.
البديل الصحي: أصابع البطاطا الحلوة المقلية، والتي توفر مواد غذائية أغنى من البطاطس مع طعم سيحبه أطفالك. ولجعلها وجبة صحية تماماً يمكنك خبزها في الفرن مع قليل من الزيت بدلاً من قليها.
المياه الغازية

المياه الغازية تقدم لطفلك سعرات حرارية مرتفعة دون قيمة غذائية. هذا بالإضافة الى دورها الرئيسي في تسوس أسنان الأطفال، وذلك لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكر.
البديل الصحي: قدمي لأبنائك ماء جوز الهند المثلج المخلوط بعصير الأناناس الطبيعي.
حبوب الإفطار السكرية

حبوب الأطفال مع السكر وخاصة الملونة هي وجبة مفضلة للأطفال. لكنها تمثل وجبة غير صحية خاصة مع الملونات ونسبة السكريات المرتفعة.
البديل الصحي: التوست الفرنسي بالبيض يقدم لطفلك وجبة صحية غنية بالبروتين، ويمكنك تزيينها بقليل من السكر البودرة والقرفة.
الشوربات سريعة التحضير

تعتبر الشوربات المعلبة أو سريعة التحضير وجبة سهلة وخاصة للأم العاملة. لكن هذه الوجبة تحتوي على الكثير من الصوديوم الذي يؤثر على صحة طفلك على المدى الطويل. بالإضافة الى المواد الحافظة الضارة.
البديل الصحي: حضري كمية من شوربة الخضار واحفظيها في الفريزر. هذه الطريقة تضمن تقديم خضار صحي لأطفالك مع توفير وجبة سريعة في الأيام المزدحمة.
ساندويتشات الهوت دوج

الهوت دوج من الوجبات التي يعشقه الجميع، لكن مع نسبة الصوديوم والدهون الموجودة بها فهي لا تصلح كوجبة لطفلك تماماً.
البديل الصحي: اختاري السجق المحضر من لحم الديك الرومي، والذي يحتوي على نسبة أقل من الصوديوم والدهون.
ناجتس الدجاج

مقلية، مغطاة بفتات الخبز الأبيض، تحتوي على المواد الحافظة، ونسبة عالية من الصوديوم والدهون، والسعرات الحرارية، مع عدد قليل من العناصر الغذائية، انها وجبة يجب تجنبها قدر المستطاع.
البديل الصحي: صدور الدجاج المشوية والتي يمكنك تقطيعها بأشكال تجذب الطفل. وهذا يضمن أن طفلك يتناول وجبة صحية ونظيفة.
رقائق البطاطس

رقائق البطاطس تحتوي على الصوديوم، الدهون وليس لها قيمة غذائية.
البديل الصحي: يمكنك تقديم الفشار المحضر بالمنزل مع إضافة ملعقة صغيرة من الزبدة لمزيد من النكهة.
الكاتشب

الكاتشب المصنع يحتوي على السكر، وشراب الذرة، ملونات صناعية ومنكهات والقليل جداً من الطماطم.
البديل الصحي: صلصة الطماطم المحضرة بالمنزل والمحلاة بالعسل.

أفضل الوجبات الخفيفة الصحية لأطفالك

حبوب الإفطار بالحبوب الكاملة

مع الفيتامينات والكالسيوم والألياف، وعاء من حبوب الإفطار المعززة بالحبوب الكاملة مع الحليب والفاكهة تعتبر وجبة خفيفة متكاملة العناصر لطفلك.

203

الجبن

الجبن غني بالبروتين والذي يمثل ضرورة لبناء الجسم خاصة في مرحلة الطفولة. لتشجيع طفلك على تناول الجبن، قطعيه بأشكل مختلفة مع قطع من الفاكهة المحببة للطفل. ثم رتبي الجبن والفاكهة بالتبادل بغرز القطع على حبات البرتزل التي تشبه العصا.
السموثي

الأطفال يعشقون العصائر وخاصة المثلجة. يمكنك استخدام الزبادي مع عصير البرتقال والموز كقاعدة أساسية للسموثي واضافة نوع أو أكثر من الفاكهة الطازجة أو المجمدة. تعتبر هذه وسيلة رائعة لتقديم حصتين على الأقل من الفاكهة والالياف الغذائية لطفلك يومياً.
اللبن

اللبن مصدر جيد للكالسيوم وخمائر البروبيوتك. لإضافة المزيد من النكهة والقيمة الغذائية حضري بارفية اللبن بالتوت او الفراولة مع العسل. كما يمكنك وضع البارفية في الفريزر وتقديمه كأيس كريم صحي لأطفالك.
رقائق البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الخضروات المغذية، فهي غنية بفيتامين A، B6، وC والفولات. قطعي البطاطا الحلو الى شرائح رقيقة وحمصيها في الفرن.
زبدة الفول السوداني

زبدة الفول السوداني غنية بالبروتين والألياف، كما انها تزود طفلك بالطاقة. يمكنك تقطيع شرائح التوست بأشكال مختلفة ودهنها بالعسل وزبدة الفول السوداني، او بالمربي مع زبدة الفول السوداني.
خليط المكسرات

اخطي اللوز، عين الجمل، فول سوداني، فشار، رقائق الموز المجففة مع البرتزل. وقدمي هذه الوجبة لأطفالك في منتصف اليوم. توفر هذه الوجبة خليط ممتاز من البروتين، المعادن والالياف الغذائية.
الزبيب

الزبيب غني بالألياف، والبوتاسيوم والفيتامينات. هذا بالإضافة الى كونه وجبة سريعة لا تحتاج الى تحضير. كما يمكنك إضافة الزبيب لحبوب الإفطار والحليب.
الشوفان

الكوكيز من الحلويات المحببة للأطفال ويمكنك صنع كوكيز الشوفان بسهولة، كما يمكنك إضافة العديد من الإضافات الصحية مثل الزبيب، والمكسرات او الفواكه المجففة.

نصائح للتغلب على رفض طفلك لتناول طعامه

تجنبي التعامل بعصبية

تذكري أن الأمر ليس معركة ينتصر فيها صاحب الارادة القوية، وانما الأمر يحتاج الى الهدوء والصبر. اعرضي انواع الطعام المتوفرة لديك على طفلك، وأكثر من مرة لان الطفل لا يقرر مدى حبه أو كرهه لنوع معين من اول مرة. فالطفل يحتاج الى تجربة نفس الطعام أكثر من مرة قبل ان يقرر. وقد يفاجئك الطفل بعد رفضه لتناول نوع من الطعام وتوقفك عن محاولة إقناعه بتناوله، أنه قد يأكله في مكان اخر او عند تناولك لهذا الطعام.

هل يكره طفلك تناول الخضروات؟

عليك التحلي بالصبر وعرضها على الطفل أكثر من مرة حتى يعتاد على طعمها ورائحتها. ولكن أكثر ما قد يفيد في هذا الأمر هو اصطحاب طفلك عند شراء الخضروات، فرؤيته للألوان والاشكال سيجعله أكثر قابليه لتجريبها.

هل يتناول طفلك كل سعراته عل شكل البان وعصائر؟

هذه المشكلة تواجه الكثير من الأمهات. فالطفل يشرب الكثير من اللبن والعصير ثم يأتي وقت تناول الطعام وقد فقد شهيته تماماً. ولتخطي هذه المشكلة، عليك بتقنين تناول العصائر إلى نصف كوب فقط من العصير يومياً، مع تجنب العصائر التي تحتوي على السكر. أيضاً يجب عدم إعطاء الطفل أكثر من كوبين من الحليب يومياً، ويمكن ربطهم بالوجبات فتضعين العصير مع الطعام أو اللبن مع الطعام. بعض الخبراء ينصحون بوضع الماء في العصير مع تقليل كمية العصير وزيادة الماء تدريجيا الى يصبح الطفل يشرب الماء فقط.

هل يحب طفلك السكريات فقط، ويطلب التحلية فقط على الدوام؟

عليك بإعطاء طفلك تدريجياً السكريات الطبيعية مثل الفاكهة والزبادي بالفاكهة. تجنبي شراء الكثير من الحلوى ووضعها بالمنزل حتى لا تكون مصدر اغراء. وفي النهاية عليك عدم استعمال الحلوى والسكريات كمكافئة لاي تصرف صحيح يفعله طفلك فهذا ما يؤدي به الى التعلق بالحلوى.

ولكن لماذا طفلك صعب الارضاء ولا يتناول كل انواع الطعام؟

تناول الطعام بالنسبة للطفل هو بداية تعلمه للاستقلالية وتعلم عاداته الصحية في تناول الطعام مع تقدمه في العمر وليس عليك القلق لان هذه مرحلة في نمو الطفل ولا تؤثر على طريقة تناوله للطعام في المستقبل.

204

زر الذهاب إلى الأعلى