نشأت صداقة حميمة بين امرأة أمريكية وشاب في سن المراهقة، بعد حادثة دموية بينهما قام خلالها الشاب بإطلاق النار على وجه المرأة، أثناء محاولته سرقتها. بينما كانت ديبي بيرغي تقوم بجولة في سيارتها بولاية فلوريدا عام 1991، تعرضت لإطلاق النار من قبل إيان مانويل البالغ من العمر 13 عاماً في ذلك الحين، أثناء محاولته سرقتها في موقف للسيارات.

وإثر الحادثة، أصيبت المرأة بجروح في وجهها، بينما ألقت الشرطة القبض على الفتى وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنه، ما يعني بأنه لن يستطيع رؤية والدته ثانية.

وبحسب التقارير فإن مانويل كان قد أجرى اتصالاً بالسيدة بيرغي بمناسبة عيد الميلاد، وعبر لها عن أسفه لما فعل، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى زيارته في السجن بعد وقت قصير.

وقام محام مختص بجرائم الأحداث باستئناف الحكم، وتمكن من إجبار المحكمة على العدول عن الحكم والسماح بإطلاق سراح مانويل بشكل مشروط في نهاية المطاف.

وقالت بيرغي متحدثة عما حدث “لقد قبلت باتصال مانويل عندئذ، وسامحته على ما فعل معي لأنه طفل. لقد أخطأ بالتأكيد ولكن كان لا بد من إعطائه فرصة أخرى”. 

وأضافت بأن علاقة صداقة وطيدة نشأت بينها وبين مانويل بعد خروجه من السجن ودامت حتى وقتنا الحالي، وأنه أصبح بمثابة ابن لها، بحسب ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية. 

شاركها.