أعراض إنفلونزا الخنازير

محتويات

الأمراض المرتبطة بالحيوانات

هناك العديد من الأمراض التي تصاب بها أنواع مختلفة من الحيوانات ويكون لهذه الإصابة أثر على الإنسان من خلالها انتقالها له بطرق مختلفة، وعادة ما تكون هذه الأمراض مرتبطة بالفيروسات أو الميكروبات القابلة للنقل، وتنتقل هذه الأمراض بانتقال مسبباتها الفيروسية أو الميكروبية من خلال الاتصال المباشر مع هذه الحيوانات، أو عن طريق الوجود في محيطها، ومن أهم هذه الأمراض داء الكلب المرتبط بالكلاب، وإنفلونزا الطيور التي ترتبط بأنواع خاصة من الطيور، وإنفلونزا الخنازير التي تسمى أيضا بالنزلة الخنزيرية، وفي هذا المقال سيتم التركيز على أعراض إنفلونزا الخنازير.

إنفلونزا الخنازير

تعرف إنفلونزا الخنازير على أنه إحدى الأمراض المرتبطة بحيوان الخنزير والتي يمكن لها أن تنتقل إلى الإنسان، ويحدث هذا المرض نتيجة لنوع خاص من الفيروسات يسمى H1N1، وبالنسبة للخنزير فإن هذا المرض يؤثر على رئتيه، ويحدث ضعفًا عامًا في بنيته، ويكون الإنسان معرضًا للإصابة بالمرض عند الاقتراب من الحظائر التي تحتوي على خنازير مصابة بالمرض.

وعندما يصاب شخص ما بالمرض فإنه يمكن له أن يتسبب في نقله إلى شخص سليم حتى قبل ظهور الأعراض عليه بشكل واضح، وهذا ما يزيد من سرعة انتشار المرض، وإمكانية نقله من شخص إلى آخر، ويجدر بالذكر أنه لا يمكن للإنسان أن يصاب بمرض إنفلونزا الخنازير عن طريق أكل لحم الخنزير بشكل مباشر.

أعراض إنفلونزا الخنازير

تظهر على الشخص المصاب بهذا المرض العديد من الأعراض والتي يصعب تفريقها عن أعراض الإنفلونزا العادية، أو أعراض نزلات البرد، ويجي عدم إهمال هذه الأعراض وإجراء التحاليل المخبرية والفحوصات الدقيقة التي تكشف عن هوية المرض وتساعد في الحد من تنامي أعراضه وتفاقمه، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بسيلان الأنف.
  • وجود قشعريرة في الأطراف.
  • وجود نوبات حادة من السعال.
  • الشعور بألم حاد في الحلق.
  • صعوبة بلع الطعام.
  • قلة الرغبة في الإقبال على الأكل.
  • الإحساس بالصداع على فترات متفاوتة.
  • وجود ألم في العضلات والعظام.
  • الإحساس بالتعب العام، وعدم القدرة على بذل المجهودات البدنية الاعتيادية.
  • الغثيان والتقيؤ المستمر.
  • الإصابة بالإسهال.
  • حدوث انسدادات في الأنف تمنع من التنفس بشكل طبيعي.
  • التأثير على قدرة جهاز المناعة والتمهيد لإصابة الجسم بأمراض أخرى.
  • قد يؤدي الإصابة بهذا المرض إلى إحداث مشاكل في الرئة، والإصابة بالالتهابات الرئوية الحادة.

طرق الوقاية  من إنفلونزا الخنازير

ينبغي اتخاذ العديد من التدابير والتي من شأنها إبعاد الأشخاص عن أماكن انتشار إنفلونزا الخنازير، ما يساهم في تقليل العدوى، ومن أهم هذه التدابير ما يلي:

  • التزام البيت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
  • وضع الكمامات الواقية في المناطق التي يشتبه بجود مصابين فيها.
  • تعقيم اليدين بشكل يومي خاصة بعد العطاس.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى