أعراض الإصابة بسرطان الثدي
يُعد سرطان الثدي Breast Cancer بمثابة مرض القرن للنساء، حيث أنه تصاب به النساء بنسب مضاعفة عن إصابة الرجال به، فهو ذلك المرض الخبيث الذي يصيب الملايين من النساء كل عام، كما أنه منتشر في جميع بلدان العالم بإختلاف مدى تحضّرها، ويستنزف النساء جسدياً ومعنوياً؛ لذا نجده قد أثار الرعب بين المجتمع الأنثوي، وما إن تشعر الأنثى بألم بسيط في الثدي يأتي إلى ذهنها هاجس الإصابة بسرطان الثدي، لذا يجب قبل كل شيئ الإلمام بأعراض الإصابة بسرطان الثدي ومعرفة أسبابه لتجنبها قدر الإمكان.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
- العوامل الوراثية في حالة إصابة واحدة من أفراد العائلة بسرطان الثدي، حيث يزداد حينها إحتمالية إصابة نساء العائلة الأخريات بهذا المرض.
- وجود خلل في الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى بلوغ الفتاة في سن مبكر قبل عامها الثاني عشر، وذلك لأن هرمون الإستروجين يزداد في الدم بصورة كبيرة، فيؤدي إلى التأثير سلباً على أنسجة الثدي، أو يؤدي إلى تأخر أو إنقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة، كما يؤدي إستمرار الحيض لديها إلى ما بعد سن 55 إلى نفس النتيجة وهى إحتمالية الإصابة به.
- للتدخين أثر كبير في زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك الأمر لما على شاكلته من مخدرات وكحوليات.
- زيادة كثافة نسيج الثدي بشكلٍ كبير.
- إستنشاق هواء ملئ بالإشعاعات والغازات السامة والمسرطنة مثل غازات الهيدروكربونات وغيرها.
- الإصابة سابقاً بنوع من السرطان خاصةً سرطان الغدد الليمفاوية.
- زيادة تناول عقاقير منع الحمل، والزيادة المفرطة في الوزن.
- الإصابة بسرطان الثدي مسبقاً، فالنساء اللواتي اُصبن به من قبل يكنَّ أكثر عرضة للإصابة به لمرة ثانية.
- الإنجاب في سن متأخر يزيد أيضاً من هرمون الإستروجين في الجسم، مما يضر بخلايا الثدي ويسبب السرطان.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
تظهر مجموعة من الأعراض والتي تدل على إصابتك بهذا المرض، فعند ظهورها يجب عليك الذهاب على الفور إلى الطبيب لإجراء الكشف والفحص اللازم، فالكشف المبكر عن هذا المرض يعني زيادة فرص الشفاء والتخلص منه نهائياً، كما يُلاحظ أن هذه الأعراض تنطبق على نوعي الأورام الحميد والخبيث كما في التالي:
الشعور بوجود كتلة بالثدي
- من أبرز علامات الإصابة بسرطان الثدي هو الشعور بوجود كتلة في الثدي ولا يصاحبها ألم.
- هذه الكتلة هى أول ما يظهر من علامات الإصابة به.
- فهذه الكتلة ناتجة عن تضخم الأنسجة المكونة للثدي.
حدوث تغيّر في شكل الثدي
- من الأعراض التي يُمكنكِ ملاحظتها مباشرةً هى التغيير الكبير في شكل الثدي.
- فمن أبرز التغيرات التي تحدث هو تغير ملمس الثدي إلى ما يشبه ملمس قشر البرتقال، ذلك مع وجود بعض النتوءات بها.
- كما يمكن أن يكون هذا التغير في شكل تورم أو إنتفاخ في مناطق معينة من الثدي، حيث يصاحب هذا الورم الشعور بألم في هذه المناطق.
- او حدوث تغيُّر في لون الثدي إلى لون داكن أكثر.
حدوث بعض التغيرات في حلمة الثدي
- تتمثل هذه التغيرات في مدى بروز حلمة الصدر، فقد تشير الحلمة الغائرة أو الحلمة البارزة إلى الإصابة بسرطان الثدي ويتحدد ذلك حسب شكل الثدي الطبيعي.
- كما تزداد إفرازات الحلمة الغريبة الغير معتاد عليها، فهذه الإفرازات تكون شفافة أو صفراء، وفي بعض الأحيان تكون الإفرازات في صورة دم.
- كما قد يحدث تسنن في الحلمة في بعض الأوقات.
زيادة حرارة الثدي
- الشعور الدائم بسخونة في الصدر وخاصةً في الحلمة.
- غالباً ما يصاحب هذه الحرارة الشعور بثقل في الثدي مع زيادة غير مبررة في حجمه.
إقرأ أيضاً:
