أعراض النزيف المعوي

محتويات

النزيف المعوي

يسمى النزيف المعوي بالإنجليزية بـ (Gastrointestinal Bleeding)، والذي يمكن حدوثه مع أي شخص، كما أنه لا يشكل تهديداً وخطراً على صحة الإنسان، لاعتباره حالة عرضية وليست مرضية، ويصيب النزيف الجهاز الهضمي والناتج عن وجود خلل في أحد أجزاء القناة الهضمية، والتي تضم الأمعاء الغليظة (القولون) والأمعاء الدقيقة والمريء والمعدة، وفتحة الشرج، وقد يعاني المريض من نزف شديد يصحبه عدة مضاعفات، كما وأنه في بعض الحالات قد يتوقف النزيف بدون أيّة علاجات، أما في الحالات الصعبة والتي تستدعي مراجعة الطبيب المختص لأجراء الفحص اللازم والمتابعة الطبية.

أعراض النزيف المعوي

  • النزيف المستمر الذي يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا)، مسبباً نقص كمية الحديد التي تساعد في إنتاج (الهيموجلوبين)بالدم، وتعويض المفقود منه.
  • يكون لون الغائط عند المريض أسود، وذلك لاحتوائه على الدم المتحلل.
  • وجود النزيف البسيط أو القليل من الدم المخفي، والذي لا يمكن رؤيته إلا بإجراء الفحوصات المخبرية.
  • التغوط الدموي، حيث يمتزج الغائط مع الدم الأحمر والناتج عن نزف المناطق السفلية.
  • حدوث التقيؤ الدموي نتيجة النزيف الحاصل بالجهاز الهضمي، ويصاحبه أعراض تدني ضغط الدم والضعف والشحوب.

أسباب النزيف المعوي

  • وجود أمراض بالمعدة، والإفراط في تناول الأدوية والعلاجات، الذي يتسبب بالتهاب المعدة.
  • أمراض شرخ الشرج والقولون، والتي تنتج عن الإصابة بالجراثيم والبكتيريا.
  • س، وسببها القرحة في الاثني عشر.
  • الإصابة بأمراض المريء، والتي تنتج عن تشكل التهاب بسبب ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، وقد يُحدث جرح في نهاية المريء.

أنواع النزيف المعوي

  • حدوث نزيف في الجهاز الهضمي العلوي
    ويعد من أخطر أنواع النزيف المعوي، والتي تتطلب مراجعة الطبيب ودخول المستشفى لتلقي العلاج الضروري كإجراء عملية جراحية أو إجراء منظار للجهاز الهضمي، لإيقاف النزيف الحاصل بما يسمى (رباط تريتس)، والذي يربط بين الحجاب الحاجز والاثني عشر، وقد يصاب المريض بأعراض مثل التقيؤ الدموي والشعور بألم بالصدر وحالة من الإغماء وفقدان القدرة على التنفس الطبيعي.
  • النزف بأسفل الأمعاء الدقيقة
    ويعتبر حدوثه نادراً، وإذا ما حدث فإنه ينتج عن تعرض النسيج الوعائي للخلل والاضطراب، وأكثر ما يصيب متوسطي العمر وكبار السن.

علاج النزيف المعوي

  • يتم مراجعة الطبيب المختص، للقيام بتشخيص حالة المريض وطرح أسئلة عليه عن ملاحظته لأية علامات نزيف وإجراء الكشف السريري.
  • إجراء فحوصات وتحاليل مخبرية لبراز وبول المريض.
  • يتم في بعض الحالات إجراء التنطير الداخل (Endoscopy)، للكشف المباشر على الجهاز الهضمي السفلي والعلوي، أو إجراء صور نووية وتصوير الشرايين.
  • العلاج باستخدام الكي الكهربائي أو أخذ حقن الأدرينالين.
  • يتم معالجة النزيف العلوي عن طريق المحاليل التي تفيد في تعويض الدم المفقود.
  • اللجوء إلى العمليات الجراحية في الحالات الخطيرة.

المراجع: 1

زر الذهاب إلى الأعلى