أعراض الورم الخبيث في الرقبة

بواسطة: – آخر تحديث: 5 سبتمبر، 2018

محتويات

الورم الخبيث في الرقبة

الورم السرطاني هو عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، وينقسم الورم إلى نوعين، حميد وخبيث، ويتميز الورم الخبيث بأن لديه القدرة على مهاجمة الأنسجة الطبيعية السليمة الموجودة في الجسم، على عكس الورم الحميد الذي لا ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم، ومن جملة هذه الأورام الخبيثة الورم الخبيث في الرقبة والورم الخبيث في الرقبة هو مصطلح يطلق على الأورام التي قد تحدث داخل الأعضاء الموجودة في الرقبة، وينتقل الورم في الجسم عن طريق الأوعية الليمفاوية والدموية والسوائل الموجودة داخل بعض الأغشية المحيطة ببعض الأعضاء مثل غشاء الصِّفاق الذي يحيط بأعضاء البطن.

أعراض الورم الخبيث في الرقبة

تختلف الأعراض في أورام الرقبة بحسب اختلاف الموضع المُصاب بالورم، وغير ذلك أيضًا يعتمد على المناطق التي تتعرض لتأثير مباشر من الورم نفسه، كالأعصاب و الأوعية الدموية، وتتمثل الأعراض المحتملة فيما يأتي:

  • وجود كتلة بارزة في الرقبة أو الحلق، سواء كانت بألم أو بدون ألم.
  • احتقان مستمر في الحلق.
  • آلام في البلع.
  • تغير (بحة) في الصوت.
  • سعال متكرر.
  • وجود رقع حمراء أو بيضاء على اللسان.
  • رائحة كريهة للفم، حتى في حالة نظافة الفم.
  • آلام في الفم مع وجود نزيف غير معتاد.

أسباب الورم الخبيث في الرقبة

يعتبر تعاطي الكحول والتبغ (بما في ذلك التبغ الذي لا يُدخَّن، ويسمى أحيانًا “التبغ الممضوغ أو “السعوط“) أهم عاملين من عوامل الخطر لسرطان الرقبة، خاصةً سرطانات التجويف الفموي، البلعوم الفموي، البلعوم السفلي، والحنجرة، وهناك أيضًا عوامل أخرى سيتم سردها في اللائحة الآتية: Head and neck cancer, “www.cancer.gov”, Retrieved in 30-8-2018, Edited

  • الأطعمة المحفوظة أو المملحة.
  • التعرض للإشعاع، ويختص هذا بورم الغدة الغدد اللعابية.
  • عدوى فيروس ابشتاين بار (HPV).
  • أسباب وراثية، كما في السلالات الصينية.
  • إهمال نظافة الفم.

تشخيص الورم الخبيث في الرقبة

للعثور على سبب علامات أو أعراض مشكلة في منطقة الرقبة، يقوم الطبيب بتقييم التاريخ الطبي للشخص، وإجراء الفحص البدني، وأوامر الاختبارات التشخيصية، وقد تختلف الاختبارات والاختبارات وفقًا للأعراض، ومن الضروري دائمًا فحص عينة من الأنسجة تحت المجهر للتأكيد على تشخيص السرطان، وقد يتم أخذ العينة بإحدى الطرق الآتية:

  • خزعة تقليدية، يقوم الطبيب بإجراء شق وإزالة قطعة من نسيج العينة، وللعلم يتم إجراء هذا النوع من الخزعة في غرفة العمليات تحت التخدير العام.
  • الدخول بإبرة رفيعة (FNA)، في هذه الخزعة يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة مباشرة إلى الورم لإزالة خلايا العينة.
  • خزعة بالمنظار، لإزالة عينة نسيج باستخدام منظار داخلي يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع وطويل من خلال الفم أو الأنف أو الجرح.

ومن الجدير ذكره أن على الطبيب تحديد مرحلة الورم وذلك لمعرفة إذا انتشر الورم السرطاني أم لا، ومكانه إذا انتشر، وتحديد مرحلة انتشار الورم يتضمن: الاختبارات التشخيصية تحت تأثير المخدر، صور الأشعة، و تحليل المختبر، تتضمن صور الأشعة، تصوير الرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي البوزيتروني (PET)، التصوير المقطعي (CT)، وتصوير الصدر الشعاعي (CHEST X-RAY)، ويترتب على تحديد مرحلة الورم نوع العلاج المطلوب تقديمه للمريض.

علاج الورم الخبيث في الرقبة

يعتمد نوع العلاج الذي ستحصل عليه على بعض الركائز، مثل: الموقع التشريحي للورم، وما هي المرحلة التي وصل إليها، عمر المريض وصحته العامة، ووجود فيروس الحليمي البشري(HPV)، وتتأثر بذلك أيضًا كمية العلاج المأخوذ فقد تحصل على نوع واحد من العلاج، أو قد تحصل على مزيج من هذه العلاجات، تشمل العلاجات المتاحة والمؤثِّرة الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي، وقد يترتب على هذه العلاجات بعض الأعراض الجانبية بسبب التأثير الذي توقعه هذه العلاجات على الأنسجة السليمة المحيط بالورم نفسه أو الجسم ككل وذلك في حالات الأدوية والعقاقير، تكون العلاجات على شكل:

الجراحة

الطبيب المعالج سيحاول تقليص أو إزالة حجم الورم باستخدام أشعة الليزر، وسيشمل هذا التدمير شيئًا من الأنسجة السليمة المحيطة، في حالة انتشار الورم، قد يتم تدمير بعض الغدد الليمفاوية لمنع انتشار الورم، وهناك بعض الآثار الجانبية لعملية الجراحة مثل فقدان الصوت، صعوبة في البلع والنطق، وانتفاخ في الحلق.

العلاج بالأشعة

قد يستخدم الطبيب الأشعة السينية أو جسيمات الطاقة الأخرى لقتل الخلايا السرطانية، وللعلم فإن هذه الإشعاعات تكون بمثابة مدمر موضعي يؤثر على الخلايا السرطانية والخلايا السليمة، وبعض الآثار الجانبية المُحتمل حدوثها تشمل:

  • ألم أو مشكلة في البلع.
  • التغييرات في الصوت، سواء بحة جزئية أو فقدان كامل.
  • فقدان الشهية.
  • جلد أحمر أو تهيج.
  • بصاق سميك.
  • التهاب الحلق.
  • وجود قروح في الفم.

العلاج الكيماوي

يعبر هذا المصطلح عن العقاقير والأدوية التي تقدم للمريض بهدف إيقاف الخلايا السرطانية من النمو والتكاثر، وبالتالي يتم تدمير هذه الخلايا، وكما الحال في العلاج الإشعاعي فإنها تؤثر على الخلايا السليمة المحيطة، ومن الآثار الجانبية المُحتمل حدوثها لهذا العلاج:

  • الشعور بالتعب.
  • عدوى.
  • تساقط الشعر.
  • فقدان الشهية.
  • إسهال.

فيديو عن الورم الخبيث في الرقبة

يُنصح بمشاهد الفيديو الذي يتحدث فيه الطبيب علاء عداسي استشاري الأورام وأمراض الدم، حيث ذكر فيه معلومات مهمة وإثرائية في موضوع الورم الخبيث في الرقبة.

زر الذهاب إلى الأعلى