محتويات

السائل النخاعي

أحد أهم السوائل الموجودة في جسم الإنسان ويتم إنتاجه وامتصاصه في الجهاز الوريدي وتدفقه في البُطينات الدماغية المعروفة باسم الضفيرة المشيمية وحول الحبل الشوكي والسطح الدماغي، وهو سائلٌ مائيٌّ لا لون له، وفي بعض الحالات يُصاب الغلاف الدماغي يالتمزُّق أو الثَّقب مما يؤدي إلى تسرُّب السائل النخاعي من الدماغ والحبل الشوكي نتيجة عوامل عدة، ويتسبب ذلك التسريب في خفض الضغط حول الحبل الشوكي والدماغ ويُعرف أيضًا هذا التسرب النخاعي باسم تسرُّب الجافية والجافية هي الجزء الأعلى من الأغشية الدماغية التي يحدث فيها التمزق في العادة.

أسباب تسرب السائل النخاعي

  • التعرض لحوادث وصدماتٍ مباشرةٍ على منطقة الرأس.
  • العمليات الجراحية في الرأس والحبل الشوكي.
  • البزل القطني أي سحب السائل النخاعي من أجل فحصه في حال زيادة إنتاجه في الجسم.
  • حقن مسكنات الألم أو المُخدِّر في الأغشية الجافية.
  • تشوه خَلقي في الدماغ منذ الولادة ينجم عنه نقص في مادة وقاعدة الدماغ.
  • كسور في الجمجمة.
  • الورم الكوليسترولي في الأذن.
  • ارتفاع الضغط في داخل قحف الجمجمة بسبب بذل جهدٍ كبيرٍ مما يتسبب في تمزيق الأغشية الرقيقة في الدماغ.

أعراض تسرب السائل النخاعي

يتسرب السائل من الدماغ في الغالب نحو الأنف أو الجيوب الأنفية، وفي بعض الحالات يتجه نحو الأذن الوسطى أو نحو الخلايا الهوائية الخاصة بعظمة الخُشَّاء، ويخرج من الأنف على شكل سائلٍ مالح الطعم شفافٍ مائيٍّ وخاصةً عند بذل المجهود البدني أو إمالة الرأس نحو الأمام ومن أعراضه:

  • الصداع الحادّ ويتزايد مع وضعية الوقوف والمعروف باسم الصداع الانتصابي.
  • الخروج المستمر للسائل النقي من الأذن أو الأنف.
  • الغثيان.
  • تيبُّس العضلات الموجودة في العنق.
  • زيادة حساسية العينين تجاه الضوء.
  • اضطرابات هرمونية.
  • الرؤية المزدوجة والضبابية بسبب تأثير السائل على العصب البصري.
  • الدوار.
  • الخدر في الوجه.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى عن طريق دخول الميكروبات إلى الدماغ من خلال ذلك الثُّقب أو التمزق عبر الأنف أو الأذن مما قد يُصيب الدماغ بالورم الدماغي أو التهاب السحايا.

علاج تسرب السائل النخاعي

  • الاستراحة التامة في الفراش خاصةً إذا حدث التسرب بعد التعرض لحادث.
  • السماح باستمرارية نزّح السائل من الدماغ كي يقلل الضغط داخل الجمجمة نتيجة الحادث وسوف تبدأ أغشية الجافية بالالتئام وغلّق مكان التمزق ذاتيًّا خلال أسبوعٍ واحدٍ إلى أسبوعين.
  • التدخل الجراحي لسدّ مكان التسرب في الحالات المزمنة أو المسببة لخطورةٍ على حياة المريض باستخدام الأنسجة الدهنية أو العضلية ولصّقها في مكان التسرب بواسطة لاصقٍ بيولوجيٍّ.
  • تناول الكثير من المشروبات الغنية بالكافيين من أجل تبطئة عملية التسرب.
  • تناول الأدوية المسكنة لألم الرأس والصداع.

شاركها.