أعراض تليف الكبد

محتويات

تليف الكبد (Fibrosis of the liver)

تليف الكبد أحد الأمراض التي تتطوّر مع الشخص على مدار السنوات حيث يتسبب ترسُّب الكولاجين بظهور الندوب فيحل النسيج المُتليِّف محل النسيج الطبيعي السليم مما ينتج عنه إعاقة الكبد عن القيام بوظائفه الحيوية والطبيعيّة كإعاقة إنتاج المواد التي تعملّ على تخثُّر الدم ممّا يتسبب في تأخير وقف النزيف والتئام الجروح، وكذلك عجز الكبد عن تنقية الدم من السموم والفضلات، واستمرار تكوُّن الأنسجة المُتليِّفة يتسبب في حدوث تشمع الكبد وقد يؤدي بالمريض إلى الوفاة.

أسباب تليف الكبد

  • تناول المشروبات الكحوليّة حيث إنّ الكحول تتسبب في تثبيط وتأخير عملية التمثيل الغذائيّ للكربوهيدرات والدهون والبروتينات ممّا يُلحق الضرر بالكبد، ويصاب ما بين 10 إلى 20% من متعاطي الكحول بالتليُّف الكبديّ.
  • الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ المزمن مهما كان نوعه حيث إنّ الإصابة به على مدار السنوات تتسبب في حدوث التليُّف والتشمُّع أيضًا.
  • تناول بعض الأدوية والأعشاب الطبيعيّة دون الاستشارة الطبيب.
  • الإصابة بمرض الكبد الدهنيّ غير الكحوليّ.

أعراض تليف الكبد

  • مرض تليف الكبد في المراحل الأولى من الإصابة يكون غير مصحوبٍ بأية أعراضٍ لافتةٍ للانتباه سوى بعض التغيرات التي تطرأ على الجلد مثل احمرار باطن الكفيّن، وظهور الوحمة العنكبوتيّة مع ضعف عام في الجسم وزيادة العرضة للأمراض ولكن غالبية الناس لا يخطر لهم ببال أنّ تلك أعراض أولية لتليُّف الكبد وعادةً ما يتم اكتشاف المرض في هذه المرحلة عن طريق الصدفة.
  • المراحل المتقدمة من المرض يعاني المريض من:
  1. ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  2. فقدان الرغبة في الأكل.
  3. اختلاف لون البول عن اللون الطبيعيّ عند الشخص.
  4. الرعاف أو خروج الدم المتكرر من الأنف.
  5. خروج الدم مع البراز في بعض الحالات.
  6. اليرقان واصفرار لون الجلد والعينيّن.
  7. الشعور بالإعياء والتعب والإرهاق.
  8. انخفاض ملحوظ في الوزن.
  9. تجمُّع للماء والسوائل في البطن والرجليّن والقدميّن.
  10. أوجاع متفاوتة في منطقة البطن.
  11. حدوث نزيف نتيجة توسُّع الأوردة الدمويّة الموجودة في المريء والمعدة.
  12. إصابة المريض بين الفينة والأخرى بنوبات غيبوبة بسبب الاعتلال الدماغيّ الكبديّ.
  • المراحل المتأخرة من المرض يعاني المريض من الفشل الكبديّ، ونوبات متكررة من النزيف في الأعضاء الداخليّة، واضطرابات ذهنيّة، أخيراً الإصابة بسرطان الكبد.

علاج تليف الكبد

مرض تليف الكبد لا يوجد له علاجٌ جذريٌّ وحتى وإن تم علاج المرض المُسبب له فمتى ما أصيب به الشخص خاصّةً في المراحل المتقدمة أو المتأخرة فلا شفاء من هذا المرض وإنما يعمد الأطباء إلى الحدّ من انتشار التليُّف والحد من تطوُّر المرض وتفاقم أعراضه ومنع الوصول إلى سرطان الكبد عن طريق العلاجات الدوائيّة، وتُعتبر عملية زراعة الكبد هي الوسيلة الوحيدة في إنقاذ المريض في مراحل المرض المتقدمة.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى