أعراض جرثومة المعدة النفسية

جرثومة المعدة أو ما يُعرف بالجرثومة الملويّة البوابيّة، أو الجرثومة الحلزونيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori)، هي عبارة عن جرثومة حلزونيّة الشّكل غَزويّة تتسلّل إلى داخل المعدة، وتستقرّ في الخلايا الظهاريّة في غشاء المعدة المخاطيّ، مع مرور الزّمن تسبّب هذه الجرثومة إلى التهاب وتدمير الخلايا التي تتواجد في بطانة المعدة أو الأجزاء العُليا من الأمعاء الدّقيقة، وفي بعض الحالات يُمكن أن تُسبّب سرطاناً في المعدة. هذه الجرثومة شائعة جدّاً ومُنتشرة؛ حيث إنّ نسبة الإصابة بها عالميّاً تصل إلى 50% تقريباً.
تعد المعدة من أهم أعضاء الجهاز الهضمي التي يرتكز أداء الجهاز الهضمي عليها، وتتكون المعدة من نسيج عضلي، وتتخذ شكلاً منحنيًا، وتتموضع في التجويف البطني داخل جسم الإنسان، وترتبط بداية المعدة بنهاية المريء، أما نهايتها فتتصل بالاثني عشر، وتختص وظيفتها بإفراز أنزيمات هاضمة تعمل على تفكيك مكونات الطعام ليتم امتصاصها بعد ذلك في الأمعاء، ويساعد المعدة على القيام بعملية الهضم الانحناءات الموجودة فيها، والحركة الموجية لعضلاتها التي تعمل توسيع حجمها وزيادة القدرة على هضم الطعام، وقد تصاب المعدة ببعض الجراثيم التي تؤثر على عملها، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أعراض جرثومة المعدة النفسية.

جرثومة المعدة النفسية

هي إحدى أنواع الجراثيم التي تهاجم المعدة واسمها العلمي هو Helicobacter pylori، وتم اكتشافها عام 1982 من قبل العالمَين الأستراليين روبين وورن و بيري مارشال، وتتميز بشكلها الحلزوني، وهذا ما جعلها تأخذ اسم الجرثومة الحلزونية في بعض الأحيان، أما بالنسبة لسبب تسميتها بجرثومة المعدة النفسية فذلك يعود إلى تسببها بحدوث حالة  نفسية سيئة يصاب بها المريض، وتظهر على شكل سلوكيات خاصة، وتقوم جرثومة المعدة النفسية بمهاجمة الخلايا المبطنة لجدار المعدة، وتعمل على تدميرها، وقد تصل الجرثومة في بعض الحالات إلى الأمعاء الدقيقة.

أعراض جرثومة المعدة النفسية

يعد الإصابة بجرثومة المعدة النفسية شائعًا، وهناك العديد من الحالات المرضية المسجلة حول العالم، وتصل نسبة الإصابة بجرثومة المعدة النفسية إلى ما يقارب 50%، ويظهر على المصاب بها العديد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها بوضوح ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

    • زيادة الغازات في منطقة البطن وخروجها عن طريق الفم فيما يعرف بالتجشؤ.
    • الشعور بحموضة المعدة بشكل مستمر.
    • الإحساس بوجود الألم في منطقة المعدة.
    • كثرة السعال ووجود حرقة في الحنجرة والمريء والصدر.
    • كثرة تقيؤ الشخص المصاب ويكون القيء في بعض الحالات مصحوبًا بالدم.
    • حدوث هبوط حاد في وزن الشخص المصاب.
    • فقدان الشهية وقلة الإقبال على الطعام.
    • الشعور بالتعب والإجهاد دون ممارسة أنشطة بدنية تذكر.
    • حدوث نقص عام في العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وتأثير ذلك بشكل مباشر على تساقط الشعر بشكل كبير، وحدوث تكسر في الأظافر.
    • تغير لون البراز عن اللون الطبيعي وزيادة دكونته.
    • نقصان نسبة الحديد بشكل كبير في الدم والتسبب بالإصابة بفقر الدم.
    • الإصابة بالإسهال الحاد.
    • انبعاث رائحة كريهة من الفم.
    • حدوث التقرحات المعدية والإصابة بالنزيف الداخلي.
    • الإصابة بعسر الهضم والتأثير على عمل الأمعاء.
    • في حالات متقدمة من الإصابة بالجرثومة قد تحدث إصابة بالتهابات المعدة أو ثقب المعدة، أو الارتداء المريئي.

طرق الوقاية من جرثومة المعدة النفسية

تناول أطعمة غنية بالأوميغا 3.
عدم تناول الطعام النيء.
الابتعاد عن شرب الكحوليات.
الزنجبيل؛ حيث يعتبر مسحوق الزنجبيل المغلي مطهرًا للمعدة وينصح بتناوله لمدة أسبوعين.
الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين عند الخروج من الحمام.
تناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف الغذائية.
الابتعاد عن التدخين.
غسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل الأكل.
الابتعاد عن المأكولات الحامضية؛ كالبهارات والمخللات والطعام الدسم.
تقليل شرب المشروبات الغازية.

زر الذهاب إلى الأعلى