أعراض سرطان فروة الرأس

محتويات

فروة الرأس

هي الطبقة التي تغطي عظام الجمجمة وتحميها، وينبت الشعر من خلالها، وهي المسؤولة عن تثبيت مكان بصيلات الشعر، ويتم عن طريقها تغذية الشعر بالمواد اللازمة لنموه، وتوصل العلم حديثاً لزراعة الشعر بفروة الرأس، وقد يشعر الإنسان بوخز وألم بفروة الرأس، ينتج عنه ألماً مزعجاً وشديداً يزول أحياناً لوحده، وأحياناً يتطور هذا الألم إلى أورام سرطانية في فروة الرأس، وسنقدم أهم المعلومات عن سرطان فروة الرأس بالتفصيل خلال هذا المقال.

مراحل تطور سرطان فروة الرأس

  • رجحّ العلماء إن السبب الأول لهذه الأورام هو كثرة التعرض لأشعة الشمس، الناتج عن الجهل وقلة الوعي لأخطار حرارة الشمس اللاسعة والقوية، مما يزيد من نسبة الإصابة بأمراض الأورام السرطانية مثل ظهور الورم الميلانيني الخطير بالمرحلة الأولى.
  • المرحلة الثانية بأن يكون مصدر الورم هو الخلايا القاعدية، ونسبة الشفاء منه عالية جداً.
  • المرحلة الثالثة: يكون الورم متطور وفي مرحلة متقدمة، ومنتشر ليصل للعقد اللمفاوية في العنق، مما يستدعي إجراء عملية استئصال جراحية للورم أو العلاج بالأشعة.

أعراض سرطان فروة الرأس

تتعدد الأعراض التي تُعطي مؤشراً على وجود ورم في فروة الرأس، وتظهر هذه الأعراض على المريض بشكل متدرج وليست دفعة واحدة، وقد تكون متتالية وحسب حجم الورم ونوعه، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بوجع رأس وصداع شديد، خاصة في الصباح الباكر.
  • الإحساس بالضعف الشديد في الجسم.
  • فقدان الجسم القدرة على التوازن وخصوصاً أثناء الوقوف والمشي.
  • حالة الاهتزاز المتواصلة بعضلات الجسم المختلفة.
  • الشعور بالخدران في أطراف الجسم العلوية والسفلية.
  • يصاب المريض بضعف في التركيز والاستيعاب والانتباه وضعف في الذاكرة.
  • يشعر بضعف في النظر ومشكلة الرؤيا المزدوجة.
  • يعاني المريض من صعوبة بالكلام والنطق وفي لفظ مخارج الحروف.
  • يصاب المريض بضعف في السمع.
  • يعاني من حالات الغثيان والتقيؤ المستمر.

الأسباب التي تؤدي لسرطان فروة الرأس

  • التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس الفوق بنفسجية.
  • التعرض إلى مواد كيميائية سامة.
  • وجود عوامل وراثية.
  • استخدام العلاج الإشعاعي وبكثرة.

علاج سرطان فروة الرأس

بعد إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الورم يقوم الطبيب ببداية مراحل العلاج للمريض وكما يلي:

  • يتم تحديد حجم ونوع والمكان المصاب بالسرطان، ليتم إجراء عملية جراحية مع التخدير الموضعي وبعض الأدوية، التي تساعد في تجميد الخلايا السرطانية كالنيتروجين السائل(cryosurgery)، لإزالة واستئصال الجلد الميت بعد تذويبه، ومن سلبيات هذا العلاج ظهور ندب بيضاء مكان فروة الرأس المصابة.
  • يقوم الطبيب بإخضاع المريض للعلاج والأدوية الكيماوية.
  • استخدام أشعة الليزر وتعريض الورم للإشعاع الضوئي والتركيز على مكان الإصابة ولعدة جلسات، ولا يوجد أعراض جانبية لاستخدام الأشعة في مراحل العلاج، التي تقوم بإتلاف خلايا الجلد في الطبقة الحرشفية والقاعدية.
  • يلجأ الطبيب في مراحل المرض المتقدمة إلى الجراحة، لإزالة طبقات فروة الرأس والوصول إلى الخلايا المصابة بالسرطان، وتحتاج هذه العمليات الجراحية للأورام الكبيرة التي تصل للطبقة الحرشفية والقاعدية، إلى أطباء مختصين ذوي مهارات خاصة ودقيقة.
  • يتم بعد كشط وتجويف المنطقة المصابة، استخدام إبرة إلكترونية بهدف إتلاف ما تبقى من الخلايا السرطانية في فروة الرأس والجلد.
  • يستمر المريض بمراجعة الطبيب والتواصل مع العلاج والالتزام بالأدوية الكيميائية الموصوفة له، لتساعد في تخفيف الألم ومن حجم الورم.
  • يحتاج المريض إلى مراجعة أخصائي نفسي ليخضع إلى العلاج النفسي، وذلك من أجل دعم ثقته ونفسيته، مما يؤثر إيجابياً على استجابة المريض للعلاج وبشكل سريع.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى