أعراض عدم التوازن الهورموني عند النساء

سن انقطاع الدورة الشهرية ليس السبب الوحيد الذي يسبب خلالا في التوازن الكيميائي للجسم – أسلوب الحياة والدواء والحمل يمكن أن يجعلا هرمون جسمك يصاب بالاختلال في أي عمر. لذا وقبل أن تستسلمي للعيش مع مضايقات عدم التوازن الهورموني، اكتشفي أسباب عدم التوازن الهورموني وكيف يمكنك أن تقللي من الأعراض.

أسباب عدم التوازن الهورموني:

يقول الدكتور براد دوغلاس، “تعد مشاكل خلل توزان الهورمونات شائعة جدا. وبينما يمكن أن يكون العمر سببا لبعض من هذه التحديات (سن انقطاع الدورة الشهرية)، يمكن أن تسبب أمور اخرى مثل دورة الحيض، مشاكل الغدة الدرقية ومرض السكر المشاكل أيضا. بالإضافة الى تناول ادوية تحديد النسل التي يمكن أن تسبب خلال في كيمياء جسمك، والحمل الذي يؤدي الى الكثير من التغيير في توزان الهرمونات.

بالرغم من أن بعض النساء مهيئات جينيا للإصابة بخلل التوازن الهورموني، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بتتغير كيمياء الجسم فهناك امور أخرى مذنبة مثل اسلوب الحياة: أنماط النوم المتناقضة، قلة التمارين والحمية السيئة (التي يمكن أن تتضمن تناول كميات أكثر من اللازم من السعرات الحرارية) يمكن أن تسبب خروج الهرمونات عن توازنها. الإجهاد يمكن أن يكون مسؤولا ايضا عن خلل مستويات هورموناتك أيضا.

أعراض عدم التوازن الهورموني في النساء:

يوضح دوغلاس، “عادة ما يقدم الخلل الهرموني نفسه على شكل نزيف مهبلي غير طبيعي أو شاذ.” التغيرات المضطربة في المزاج في بعض الأوقات من كل شهر إشارة أخرى على المستويات غير المتوازنة من الهورمونات، التي يمكن أن تتضمن متلازمة ما قبل الحيض، أو اضطرابات ما قبل الحيض.

بالإضافة الى القلق وفقدان الشهية والأرق وقلة التركيز — سوية مع أعراض مثل زيادة الوزن المفاجئة، تراجع الرغبة الجنسية، الهبات الحارة والتعرق الليلي. تأكدي من الحديث مع طبيبك إذا كان لديك أي من هذه الإشارات.

معالجة عدم التوازن الهورموني:

بالإعتماد على شدة أعراض عدم التوازن الهورموني، النساء اللاتي يستطيعن تحمل المضايقات يمكن أن يعيشن حياة يومية بدون دواء أو معالجة. على أية حال، قد يوصي طبيبك بتغير أسلوب الحياة كوسيلة للمعالجة أو تخفيض إعراض عدم التوازن الهورموني، أو قد يصف لك دواءا لإستعادة توازن الهرمونات. وهذه بعض الخيارات التي قد يصفها لك طبيبك:

تغير أسلوب الحياة: تغير أسلوب حياتك يمكن أن يساعد أحيانا على تقليل خطر عدم التوازن الهورموني. الحمية المعقولة، التمارين، وجدول نوم منتظم من الطرق السهلة لإبقاء كيمياء جسمك تحت السيطرة.

الدواء – توصف الهورمونات الصناعية عموما لمعالجة عدم التوازن الهورموني. “بالإعتماد على [أسلوب حياتك]، يمكن ان يصف لك الطبيب طريقة لتحديد النسل مثل الحبوب أو الرقعة. يقول دوغلاس، “بالإضافة يمكن أن يصف الطبيب علاجات أخرى ضد الكآبة التي تساعد على خفض أعراض عدم التوازن الهورموني، وتراجع الدورة الشهرية.

في الحالات التي يصعب بها تحديد أسباب أعراض عدم التوازن الهورموني عند النساء، يتم عمل إختبار وراثي من خلال البول أو اللعاب أو الدم. راجعي طبيبك للحصول على تشخيص دقيق وخطة معالجة تدمج الدواء، الهورمونات الصناعية مع تغييرات أسلوب الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى