أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه

محتويات

فرط الحركة وتشتت الانتباه

تعتبر أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه تحدٍ كبير لذوي الأطفال المصابين بهذا المرض، وخاصةً أن تشخيص تلك الأعراض قد تصيب أهل الطفل بالرعب والخوف، ويُعرف فرط الحركة والنشاط بأنه متلازمة تصيب ملايين الأطفال حيث يعاني المصاب بعدم القدرة على التركيز، وعدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة منه، وهذا المرض لا يُحصر في فترة زمنية معينة كالطفولة وإنما يمتد إلى مرحلة الشباب حيث تخلق عند الشباب أزمة ثقة في النفس وعدم القدرة على الثبات في عمل معين وصعوبة الاندماج في البيئة المحيطة، وهذه المتلازمة ليس لها حل جذري وإنما تقوم بعض  الأدوية بالتقليل من تلك الأعراض التي قد تصيب المريض.

تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • يقوم الطبيب بتشخيص فرط الحركة عند ظهور دلائل وأعراض تدل عليها بحيث تجتمع أكثر من 6 أو 7 أعراض مجتمعة، وخاصةً التي تتعلق بالنشاط الحركي والدفاعي.
  • ظهور الأعراض عند سن أقل من سبع سنوات.
  • تمتد الأعراض لمدة لا تقل عن ست أشهر وكلما زادت الفترة زاد التأكد من التشخيص.
  • تعمل الأعراض على إعاقة الطفل عن مواصلة حياته الطبيعية من خلال عدة مجالات كالمدرسة والبيت والشارع والمحيط.

أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • اختلال في عمل الدماغ وطريقة القيام بواجباته.
  • انتشار الإصابة في العائلة وذلك بسبب العامل الوراثي.
  • تدخين الأم في مرحلة الحمل الأولى واستعمال مواد سامة أو مواد قد تسبب الإدمان.

أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • يجد الطفل صعوبة في القيام بالتعليمات الموكلة إليه.
  • دخول الطفل عالم أحلام اليقظة.
  • كثرة الكلام والثرثرة وهي علامة تدل على فرط النشاط.
  • ضعف في الذاكرة والنسيان.
  • تشتت الذهن وعدم الاهتمام في التفاصيل التي تساعد على القيام بالواجبات والإرشادات.
  • يكثر من إضاعة ممتلكاته الشخصية كالكتب والأقلام وغيرها.
  • التململ في مكانه وتحريك اليدين أو القدمين.
  • رفضه المشاركة في أي نشاط ذهني يحتاج فيه إلى بذل جهد.
  • صعوبة في البقاء منصتًا لأي حديث دائر كشرح المعلمة للدرس.
  • اللعب وتسلق أماكن غير مناسبة وخطرة.
  • صعوبة في الاختلاط مع الآخرين ومشاركتهم اللعب أو أي نشاط آخر.
  • الشعور بالإحباط لأتفه الأمور.
  • اندفاع الطفل لمقاطعة الحديث الدائر أمامه.

علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • اللجوء إلى الطبيب النفسي المختص الذي يقوم بفحص الطفل وتشخيص المرض.
  • عطاء الطفل مجموعة من الأدوية المنشطة والمهدئة مثل الريتالين وديكسيدرين و أتوموكسيتاين.
  • تعزيز التصرفات الجيدة التي يقوم بها الطفل والثناء عليها.
  • دفع الطفل ليتناول الطعام المفيد والصحي كالخضار والفاكهة.
  • الاستشارة الزوجية التي تساعد الزوجين على التعامل مع الطفل بشكل مكثف لحل المشكلات التي يعاني منها الطفل في فترة المرض.

المراجع:   1

زر الذهاب إلى الأعلى