محتويات

حمى التفوئيد

أو الحمى التفوئيدية وهي مرضٌ مُعدٍ يحدث بسبب تناول المواد الملوثة بأنواعٍ محدّدةٍ من السلمونيلا،  يُعدّ مرضاً نادر الحدوث في الدول المتقدمة ولكنه ينتشر في الدول النامية وخاصةً عند فئة الأطفال في المكسيك ودول أمريكا الجنوبيّة والهند وباكستان بسبب الظروف السيئة التي يعاني منها السكان، وقد سجّل التاريخ أول إصابةٍ بالتفوئيد قبل حوالي 200000 عامٍ  وحالياً يصل معدّل الإصابة بحمى التفوئيد 21 مليون شخصٍ سنوياً، وتسبّب وفاة 200 ألف شخصٍ تقريباً، هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصابين فما هي أعراض مرض التيفوئيد وطرق علاجه؟

أعراض مرض التيفوئيد

هناك مجموعةٌ من الأعراض تظهر على مصاب مرض التيفوئيد، تبدأ الأعراض بالظهور في مدةٍ من أسبوعٍ إلى أسبوعَين بعد الإصابة بالبكتيريا، ومن العلامات والدلائل التي تشير إلى الإصابة بمرض التيفوئيد وهي:

  • سخونة وارتفاع في درجة حرارة الجسم، يبدأ ارتفاعاً قليلاً ثم مع الوقت تزداد أكثر بحيث من الممكن أن تصل إلى 40 درجةٍ مئويةٍ.
  • الشعور بضعفٍ عامٍ في الجسم.
  •  زيادة إفرازات الجسم من التعرّق.
  • آلام شديدة في البطن، وتجمّع الغازات والمعاناة من الانتفاخ.
  • الإسهال عند الأطفال.
  • الإمساك عند البالغين من المصابين.
  • آلام في العضلات في مختلف أجزاء الجسم.
  • فقدان الشهيّة ووجود صعوبةٍ في تناول الطعام؛ والذي يؤدي إلى فقدان الوزن بشكلٍ كبيرٍ.
  • السعال الجاف.
  • تورّم الغدد الليمفاوية.
  • الشعور برعشةٍ.
  • الغثيان والاستفراغ.
  • طفحٌ جلديّ ذو لونٍ ورديّ في مناطق مختلفةٍ من الجسم.
  • الصداع.

في حال تمّ العلاج والتشافي من المرض فإنّ هذه الأعراض تزول فوراً، وذا لم يتمّ العلاج الفوريّ فتحتاج الأعراض لمدةٍ تمتدّ لعدة أسابيع قد تصل إلى شهرٍ وبعدها يشعر  المريض بتحسّنٍ، مع العلم بإمكانيّة إعادة الإصابة به مرةً أخرى.

الأمراض المترتبة على الإصابة بالتفوئيد

من الممكن أن يكون التفوئيد سبباً للإصابة بأمراضٍ أخرى مرافقةٍ له، ومنها:

  • خروج البراز مختلطاً بالدم.
  • حدوث ثقبٍ في المعدة.
  • التهابٌ في عضلة القلب.
  • ظهور التهابٍ في الكلى في مراحله الأولى.
  • التهاب البنكرياس.
  • التهاب في المرارة.

الوقاية من التفوئيد

يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض بكلّ سهولةٍ وباتخاذ إجراءاتٍ ليست بالصعبة، فالوقاية خيرٌ من قنطار علاج، ويمكن اتبّاع الخطوات التالية:

  • الحفاظ على النظافة واتّباع العادات الصحيّة السليمة.
  • الحرص على غسل اليدين بشكلٍ مستمر.
  • شرب مياه صالحة للشرب.
  • تلقّي العلاج الفوري للمرض في حال الإصابة به لتجنّب تكرار الإصابة به فيما بعد سواء أكان ذلك بالحقن أو الأقراص.
  • تحسين الصرف الصحيّ.

المراجع:  1

شاركها.