أفضل المواد الغذائية للحد من مخاطر مرض الزهايمر

الموضوع مقسم الى عدة صفحات :

1 2 3

مرض الزهايمر هو أحد الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف . هو سبب من 60 الى 70 في المئة من حالات الخرف . هذا المرض الاعصاب المزمن وعادة ما يبدأ ببطء وتزداد سوءا مع مرور الوقت . ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير . ومع تقدم المرض يمكن أن تتضمن الأعراض مشاكل مع اللغة، وتقلب المزاج، وفقدان الدافع .

ولا يعرف السبب الدقيق للمرض الزهايمر. ومع ذلك ترتبط حوالي 70 في المئة من حالات الوراثة . وتشمل عوامل الخطر الأخرى إصابات الرأس، والاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم.

إذا كنت عرضة لمخاطر عالية للإصابة بمرض الزهايمر هناك بعض الخيارات الغذائية الأساسية التي يمكن أن تساعد كثيرا في الحد من مخاطره . في الواقع يمكن أن للعديد من الأطعمة تحسين الصحة المعرفية وتقلل من خطر الإصابة بالمرض . وفيما يلي أهم المواد الغذائية للحد من مخاطر مرض الزهايمر.

محتوى

العنب البري

العنب يحتوي على العديد من المواد المضادة للاكسدة التي يمكن أن تحمي الدماغ من التلف الجذور الحرة . كما أنها تحمي الجسم من مركبات الحديد الضارة التي يمكن أن تسبب الأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر والتصلب المتعدد والشلل الرعاش . أيضا والمواد الكيميائية النباتية كالانثوسيانين وبروانثوسيانيدينس في العنب البري توفر فوائد للأعصاب .

وفي دراسة 2016 من جامعة سينسيناتي باحثون تقارير أن العنب البري يمكن أن يكون سلاحا آخر في الحرب ضد مرض الزهايمر . وتشير الدراسة إلى أن المواد المضادة للاكسدة في التوت قد تساعد في منع الآثار المدمرة لهذا النوع شائعة بشكل متزايد من الخرف .

يمكنك ان تتمتع بالتوت في وجبة خفيفة مثالية في أي وقت من اليوم.  يمكنك إضافته إلى سلطات الفواكه والحبوب أو العصائر .

كالي وغيره من الخضار الورقية الخضراء

الخضار الورقية الخضراء مثل اللفت تساعد على الحفاظ على قدرة العقلية الحادة ومنع التدهور المعرفي والحد من مخاطر مرض الزهايمر . اللفت هو مصدر غذائي غني بفيتامين B12 وهو أمر مهم للصحة الإدراكية .

أظهرت دراسة 2013 نشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم أن مكملات فيتامين قادرة على إبطاء تقلص منطقة الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر .

أيضا يرتبط فيتامين K الموجود  في اللفت وغيرها من الخضروات الورقية الخضراء مع الصحة النفسية .

دراسة 2015 من قبل الباحثين بالمركز الطبي لجامعة راش تقارير أن إضافة المزيد من اللفت، والسبانخ، والملفوف والخردل إلى حميتك يمكن أن يساعد في الحد من  التدهور المعرفي .وتناولت الدراسة على المواد الغذائية المسؤولة عن تأثير التدهور المعرفي  وجدت أن إستهلاك فيتامين K يبطئ التدهور المعرفي .

ويمكن تناول 1-2 حصص من اللفت أو غيرها من الخضروات الورقية الخضراء يوميا مفيدة في درء مرض الزهايمر .

الشاي الأخضر

عندما يتعلق الأمر بالأطعمة المضادة للأكسدة الغنية لتحسين قوة المخ من المؤكد أنه ينبغي أن يدرج الشاي الأخضر في القائمة. طبيعته المضادة للأكسدة تدعم الأوعية الدموية سليمة في الدماغ لذلك يمكن أن تعمل بشكل صحيح. أيضا شرب الشاي الأخضر قد يوقف نمو الترسبات في الدماغ وباركنسون وهما الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعا .

دراسة 2011 نشرت في مجلة مرض الزهايمر تقارير أن مادة البوليفينول في الشاي الأخضر تساعد في مكافحة الشيخوخة والأمراض العصبية. في الواقع مضادات الاكسدة الموجودة في الشاي الأخضر تساعد الخلايا العصبية والتمثيل الغذائي وبقاء الخلية حقية . كل هذه العوامل تساعد على حماية المخ من الشيخوخة و الحد من حدوث العته ومرض الزهايمر .

شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا لحماية صحة الدماغ على المدى الطويل .

القرفة

القرفة من التوابل الشعبية التي  يمكن أن تساعد في تفتيت وحة الدماغ والحد من التهاب الدماغ الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة. القرفة هي فعالة في منع وكذلك تأخير أعراض مرض الزهايمر عن طريق تسهيل تدفق الدم بشكل أفضل إلى الدماغ.حتى استنشاق رائحتها يمكن أن تعزز العمليات المعرفية وتحسين وظائف المخ المتصلة والذاكرة العاملة وسرعة البصرية والحركية .

دراسة عام 2009 نشرت في مجلة مرض الزهايمر تقارير أن خلاصة القرفة يمنع تراكم وتشكيل خيوط اثنين من السمات المميزة لمرض الزهايمر .

شرب كوب من الشاي القرفة يوميا وكذلك رش مسحوق القرفة على الحبوب، ودقيق الشوفان والمخبوزات وسلطات الفواكه والعصائر.

السلمون

أسماك المياه الباردة مثل السلمون يمكن أن تساعد في إبقاء الدماغ الشباب والحيوي ، وكذلك الحد من خطر التعرض لمشاكل في الدماغ المرتبطة بالعمر. الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في السلمون تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

في دراسة أجريت عام 2007، وجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا  أن حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الأحماض الدهنية، ويمكن أن يساعد في منع تطور مرض الزهايمر . قد يبطئ نمو الآفات اثنين من الدماغ التي هي السمات المميزة لهذه الأمراض العصبية التنكسية.

للحد من مخاطر مرض الزهايمر فقط قم بتناول سمك السلمون في كل أسبوع هو كل ما تحتاج .

الكركم

يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين لديه خصائص مضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات التي تعود بالنفع على صحة الدماغ.

له خاصية مضادة للالتهابات التي يمكن أن تمنع التهاب الدماغ، الذي يشتبه في أن تكون واحدة من الأسباب الرئيسية للاضطرابات إدراكية مثل مرض الزهايمر.

بالاضافة الى ذلك قوة مضادة للأكسدة الموجدة في الكركم تدعم صحة الدماغ الشاملة التي تساعد على التخلص من تراكم الترسبات في الدماغ وتحسين تدفق الأوكسجين. وهذا بدوره يمنع أو يبطئ تقدم مرض الزهايمر .

زر الذهاب إلى الأعلى