ألعاب استحمام الأطفال تهدد حياتهم!

قالت مجموعة من الباحثين إن ألعاب الأطفال المستخدمة في حوض الاستحمام مثل “البطة” الشائعة، تشكل خطرا كبيرا على الصحة لاحتوائها كميات كبيرة من البكتيريا والجراثيم الضارة.

ويدعي الباحثون أن الألعاب المصنوعة من البلاستيك التي يلهو بها الأطفال أثناء الاستحمام، هي أرضية خصبة للبكتيريا والفطريات، والتي تشكل “أغشية رقيقة” في الداخل.

وأظهرت الاختبارات أن بعض تلك الألعاب تحتوي على 9.5 مليون من الجراثيم لكل سنتيمتر مربع، وعندما يتم ضخ الماء من هذه الألعاب باتجاه الأطفال، فإنهم سيكونون عرضة لخطر الإصابة بالتهابات في العين أو الأذن أو المعدة.

وتغذي الحمّامات الرطبة “النمو الكثيف” للجراثيم بالإضافة إلى الصابون والعرق والبول في مياه الاستحمام، وقد تتسبب المواد البلاستيكية في اللعب أيضا في تسرب مواد كيميائية للجراثيم حتى تتغذى عليها.

وتم العثور على البكتيريا المسببة للأمراض بما في ذلك، الفيلقية والإشريكية القولونية، في 80% من لعب الأطفال التي تم اعتمادها كعينة للدراسة من قبل المعهد الفدرالي السويسري للعلوم المائية والتكنولوجيا.

وأشارت ليزا نيو، قائدة معدي الدراسة إلى إن الجراثيم قد تساعد في تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال، لكنها أوضحت أن “ضخ المياه مع قطع من الأغشية الحيوية، قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في العين أو الأذن أو الجروح أو حتى العدوى المعويّة”.

وأضافت نيو أن تنظيف ألعاب الاستحمام يمكن أن يقلل من المخاطر، حيث تنصح الآباء بغلي الألعاب بعد كل استحمام، مشيرة إلى أن الطريقة الأمثل لمنع الأطفال من التعرض للميكروبات “هي ببساطة إغلاق الثقب في اللعبة”.

المصدر: ذي صان

فادية سنداسني

زر الذهاب إلى الأعلى