أصدرت السلطات الألمانية قانوناً يمنع الأطفال من ارتداء الساعات الذكية، واصفين إياها بـ”أدوات التجسس”. وأفاد تقرير لموقع “بي بي سي” الإلكتروني نشر مساء أمس السبت، أن الوزارة الاتصالات الفدرالية حثت الأهالي إلى تدمير تلك الساعات الذكية المخصصة للأطفال.

وعادت السلطات للتوضيح بأن تلك الساعات التي يتم الترويج إليها على أنها مخصصة للأطفال، تعاني من مشاكل جمة في الخصوصية وبشكل خاص كون أنه يتم ملاحقة الأطفال عبر خاصية “جي بي أس”.

ويوضح أحد المتخصصين في التقرير إلى أن القوانين المعمول فيها حالياً تفتقر إلى البنود التي تتناول الأجهزة المتصلة دائماً بالإنترنت والمعروفة باسم “انترنت الأشياء”.

وطالبت الوزارة من المدارس الانتباه إن كان الأطفال يرتدون هذا النوع من الساعات داخل الصفوف.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذرت السلطات النرويجية من مغبة هذا النوع من الساعات التي بإمكانها البث من دون إذن المستخدم، ما يعرض حياة الأطفال والأهالي إلى الخطر.

شاركها.