ألم يمين البطن

تتعدد أسباب الإصابة بآلام البطن وفقاً لنوعية المرض وطبيعته، ويساعد تحديد منطقة الألم في معرفة سبب المشكلة وحلها، وىعتبر ألم يمين البطن مؤشراً لبعض المشاكل التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، ونتعرف معاً في هذا المقال على أسباب ألم يمين البطن  وطرق علاجه.

أسباب ألم يمين البطن

يحتوي الجزء الأيمن من التجويف البطن، على كلٍ من الكلية، المرارة، الزائدة الدودية والمعدة، وفيما يلي بعض الأسباب التي ينتج عنها الألم في منطقة يمين البطن:

إلتهاب الزائدة الدودية

وتوجد في نهاية القولون من الجهة اليمني أسفل البطن، ويعتبر الشعور بالألم في تلك المنطقة إحدى مؤشرات إلتهاب الزائدة الدودية، والتي تعد من أكثر الحالات المرضية الطارئة التي تستوجب التدخل الجراحي لإزالته، وهذا تخوفاً من خطر إنفجارها الذي ينتج عنه العديد من المشكلات الصحية عالية الخطورة.

ألم المعدة

ويحدث نتيجة لتكون الغازات أو إضطرابات الأمعاء أو قرح المعدة، ويشعر به المريض في الجزء العلوي الأيمن من تجويف البطن، وقد يتلاشى الألم في خلال يومين، وفي حالة تكرار الإصابة بالألم أو إستمرار الشعور بالألم لأكثر من يومين يرجي إستشارة الطبيب تجنباً لتضخم المشكلة المسببة للألم.

مشاكل المرارة

ويسببها تكون كيس على المرارة، وهذا أيضاً يشعر به المريض في الجزء الأيمن العلوي من البطن.

حصوات الكلى

يسبب تراكم الأملاح في الكلى اليمنى تبدأ الحصوات في التشكل عليها، مما يؤدي للشعور بألم شديد في الجزء الأيمن من الظهر، وينتقل بعدها الألم إلى البطن خاصةً أثناء التبول.

إلتهابات المثانة والحالب الأيمن

وهي من أكثر أسباب ألم يمين البطن، التي تنتج عن حبس البول لفترات طويلة في المثانة، مما يسبب إلتهابها وإنتقال البكتيريا إلى الحالب الأيمن، لينتج عن هذا ألم في أسفل يمين البطن.

تشخيص ألم يمين البطن

في حالة إستمرار الشعور بألم يمين البطن، يرجى إستشارة الطبيب، لإكتشاف أسباب الألم، ووصف العلاج المناسب، الذي يتم عن طريق الأشعة والتحاليل الطبية.

علاج ألم يمين البطن

في بعض الحالات، تكفي الوسائل الطبيعية في علاج ألم يمين البطن، وفيما يلي بعض هذه الوسائل:

• الإكثار من شرب المياه، مما يساهم في تخلص الجسم من السموم والأملاح، والوقاية من تكوّن الحصوات.
• إتباع نظام غذائي صحي، يمنح الجسم ما يحتاجه من عناصر غذائية، بحيث يحتوي الغذاء على الخضروات والفواكه والألياف النباتية، مما يسهل من عمل المعدة وتخفيف الضغط عليها.
• الإبتعاد عن الأملاح قدر الإمكان، حيث تسبب الأملاح العديد من مشاكل المعدة والكلى.
• تقليل إستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، حيث تسبب تلك المشروبات بعض مشاكل الهضم وقرح المعدة.