أمل القبيسي: الإمارات وضعت السعادة على رأس أولوياتها

أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي أن “سعادة شعب الإمارات كانت وستظل أولوية قصوى لدى القيادة الحكيمة، التي تعمل للارتقاء بالوطن وتعزيز رفاهية المواطن، حيث تنظر دولة الإمارات إلى المستقبل بروح الثقة بين الشعب والقيادة والتفاؤل والابتكار والرؤية المستقبلية الواضحة التي تحمل رسالة التسامح والسلام، وتهدف إلى إسعاد شعب الإمارات والدول الشقيقة والصديقة”. وأشارت القبيسي إلى أن “مفهوم السعادة يتجلى بأبهى صورة في رؤية رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في أن سعادة المواطن أولوية قصوى، وتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم حكام الإمارات في أن كافة السياسات والبرامج والخدمات الحكومية، لا بد أن تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد وتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الأفراد والأسر والموظفين وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات”، مشيرة الى أن “دولة الإمارات نجحت في أن تجعل السعادة أسلوب حياة وعنواناً للرفاهية وكفاءة توظيف الموارد الطبيعية لمصلحة إسعاد شعبها”.

إرساء السعادة
وقالت القبيسي في تصريح بمناسبة اليوم العالمي السعادة الذي يصادف العشرين من مارس (آذار) من كل عام، إن “القيادة الحكيمة لم تدخر جهداً في نشر السعادة وإرساء دعائمها على مختلف الأصعدة والمستويات واضعة نصب أعينها سعادة شعبها ورفاهيته حتى أصبحنا من أسعد شعوب العالم”.

وأكدت أن قيادة الدولة الحكيمة هدفها إسعاد شعب الإمارات، لافتة إلى أن الإمارات لها الريادة عالميا في تعزيز القيم الإيجابية ونشر روح التفاؤل والسعادة بين المواطنين والمقيمين والزائرين من مختلف أنحاء العالم.

ونوهت رئيسة المجلس بأن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في دولة الإمارات يشكل خارطة طريق تساند الجهات الحكومية في تطوير برامجها ومشاريعها بما يلبي توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة.

وجهة للسعادة
وقالت أمل القبيسي إن “الإمارات تستعرض في اليوم العالمي للسعادة ما تمتلكه من مقومات عززت من مكانتها كوجهة عالمية للسعادة والإيجابية”، مؤكدة أن دولة الإمارات ومن خلال قيادتها الحكيمة استبقت العالم بجعل السعادة عنواناً لمواطنيها والمقيمين والزائرين طوال العام.

ونوهت إلى أن استطلاعات الرأي السنوية التي تشير إلى تطلع الشباب العربي للعيش في دولة الامارات، والتي تحتل في هذه الاستطلاعات وبصفة دورية موقعاً يسبق دولاً كبرى، باعتبارها البلد النموذج الذي يطمح الشباب للعيش فيه، ويتمنون أن تحذو بلدانهم حذوه في التنمية وضمان فرص العيش والعمل وجودة الحياة، إنما يؤكد استشعار الجميع أن الامارات هي بلد الخير والسعادة والأمان ووطن الأحلام الذي يسعى لخير البشر جميعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى