قامت الجمعية المصرية لأمراض القلب بعقد مؤتمرها السنوي السادس عشر لمرض هبوط القلب وذلك في الأسكندرية على مدى يومين. وناقش مؤتمر هبوط القلب السادس عشر أحدث التوصيات في تشخيص وعلاج هبوط القلب بناءً على أحدث الأبحاث. ويصيب مرض هبوط القلب جسم الإنسان بالضعف والوهن نتيجة عدم قدرته على ضخ الدم اللازم لأعضاء الجسم.

ووفقاً لموقع “جريدة الوفد“, فقد شارك في المؤتمر حوالي 400 طبيب متخصص في أمراض القلب. وقال الدكتور “مجدي عبد الحميد” أستاذ أمراض القلب بطب قصر العيني أن مرض هبوط القلب مرض خطير ومعدلات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهبوط القلب تكاد تتخطى أخطر انواع السرطان كسرطان الثدي والبروستاتا. ويؤكد عبد الحميد أن حوالي نصف مرضى هبوط القلب الموجودين في المستشفيات للعلاج من هبوط القلب معرضون للوفاة في غضون 5 سنوات من التشخيص.

بينما ذكر الدكتور “هشام محمد أو العينين” أستاذ ورئيس قسم القلب في كلية الطب بجامعة بنها, أن مرضى هبوط القلب في العالم يبلغ 26 مليون شخص, ومن المتوقع ارتفاع مرضى هبوط القلب في السنوات القادمة.

وأشار الدكتور “عمر عواد” أستاذ أمراض القلب في جامعة عين شمس أنهم بصدد الإعلان عن أدوية تعتبر طفرة في علاج هبوط القلب, حيث يتوقع أن تخفض هذه الأدوية من معدلات الوفاة الناتجة عن مرض هبوط القلب.

وأوضح الدكتور “محمد صبحي” أستاذ القلب بجامعة الأسكندرية أن مرض هبوط القلب يؤثر على الناحية الاقتصادية في العالم. حيث يتكلف العالم أكثر من 45 مليار دولار سنوياً نتيجة الانفاق على مرض هبوط القلب. كما أن مرض هبوط القلب يؤثر على أداءالفرد وانتاجيته.

وكشف الدكتور “محمود حسنين” أستاذ أمراض القلب في جامعة الأسكندرية عن الدراسة التي قامت بها جمعية القلب المصرية بالمشاركة مع جمعية القلب الأوروبية, حيث ذكرت النتائج أن مرضى هبوط القلب يصيب المصريين في مراحل مبكرة من العمر مقارنة بالأوروبين. وكشفت الدراسة عن أن أهم اسباب هبوط القلب, هو الإصابة بالذبحة الصدرية وأمراض القلب التاجية وضغط الدم والبول السكري وضعف الصمامات والتدخين والكحول. للاطلاع على (اعراض هبوط القلب).

التعليقات

اترك تعليقا

شاركها.