أمير الجوف يوجه للبدء بأعمال لجنة معالجة المزارع المهجورة

وجه أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز للبدء في أعمال اللجنة المشكلة من قبله لمعالجة وضع المزارع القائمة والمهملة والمهجورة واتخاذ العقوبات النظامية حيال ملاكها للحد من حرائق مزارع النخيل.

وقال المنسق الإعلامي في إمارة منطقة الجوف عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان: إن اللجنة ستبدأ أعمالها وفق توجيهات أمير المنطقة اعتبارا من الأحد القادم من خلال اللجان الفرعية المشكلة في مدينة سكاكا والمحافظات التابعة للمنطقة برئاسة الإمارة والمحافظات وعضوية الدفاع المدني والشرطة والبلدية والمياه والكهرباء وهيئة الري والصرف وهيئة السياحة والتراث الوطني، لبحث أسباب حرائق مزارع النخيل والأشجار المهملة وإزالة تلك المسببات وفق الآلية التي حددتها اللجنة الرئيسية بالمنطقة.

وأضاف الحموان: إن أمير المنطقة أكد على تفعيل الدور الرقابي للجهات الحكومية ذات العلاقة كل جهة حسب اختصاصها، وحصر المزارع المهملة والمهجورة وملاكها داخل النطاق العمراني من قبل اللجان الفرعية بسكاكا والمحافظات، حيث ستعداللجنة تقريرا عن الملاحظات والمخالفات على الموقع الذي يشكل خطورة ويتم إشعار المالك بصفة رسمية، ويلزم المالك أو الوكيل الشرعي للورثة بإزالة المخلفات والملاحظات بتعهد خطي مع مهلة للتنفيذ لا تتجاوز 15 يوما من تاريخه، مع اتخاذ بعض الإجراءات والعقوبات في حال عدم تجاوب المالك أو الوكيل الشرعي للإزالة.

وأوضح المنسق الإعلامي في إمارة المنطقة أن توجيه أمير المنطقة نص على أنه في حالة وجود مزارع غير معروف أصحابها أن توضع اللجنة لوحة إعلانية واضحة على المزرعة بمراجعة اللجنة خلال 15 يوم من تاريخه، وتتولى جهات الاختصاص معالجة الوضع بالنظافة أو الإزالة ويتم تحصيل التكلفة لاحقا من المالك وفق الضوابط والنصوص القانونية المنظمة لذلك، فيما راعى توجيه أمير المنطقة بعض الحالات الإنسانية كأن يكون المالك متوفى أو أرملة أو ورثة قصّر وعدم وجود المعيل لهم أن تتولى الأمانة والزراعة وهيئة الري والصرف عملية النظافة والإزالة للمخلفات كلا في حدود نطاق مسؤوليته الإدارية للموقع.

وأكد أن هذا التوجيه يأتي ضمن حرص أمير المنطقة ونائبة للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والقضاء على أسباب حرائق مزارع النخيل، داعيا الجميع للتعاون مع اللجان الخاصة بهذا التوجيه والتجاوب فيما يصدر من قبلهم من قرارات.

زر الذهاب إلى الأعلى