ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات فجر الاثنين قبالة السواحل الشرقية لأندونيسيا، ما دفع بمركز الإنذار المبكر من أمواج المد العالي في المحيط الهندي لإصدار تحذير من خطر تسونامي قبل أن يعود بعد دقائق، ويُلغي التحذير. وقال المعهد الاميركي لرصد الزلازل إن “مركز الزلزال يقع على عمق 171 كلم تحت سطح الماء في بحر باندا ويبعد عن أقرب جزيرة مأهولة أكثر من 200 كيلومتراً”.

ومن جهته، أعلن مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهندي في نبأ عاجل أن الزلزال قد يتسبب بتسونامي قبل أن يصدر بعد دقائق قليلة بلاغاً ثانياً قال فيه: “ليس هناك اي خطر على الدول في المحيط الهندي”.

وكان زلزال بقوة 6.1 درجات ضرب المنطقة نفسها في 26 فبراير (شباط) دون أن يتسبب في خسائر بشرية أو مادية.

وتقع اندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تتلاقى صفائح تكتونية يتسبب احتكاكها ببعضها البعض بنشاطات زلزالية وبركانية متكررة.

وفي ديسمبر(كانون الأول) 2016 ضرب زلزال اقليم أتشيه، ما أدى الى مقتل أكثر من 100 شخص وتشريد عشرات آلاف الاشخاص.

وكان إقليم أتشيه بين المناطق الأكثر تضرراً بمن لتسونامي المدمر الذي اجتاح المنطقة في 2004، ونجم عن زلزال تحت البحر بقوة 9.3 درجات قبالة سواحل سومطرة.

ويومها قتلت أمواج المد العالي 220 ألف شخص في دول مطلة على المحيط الهندي منهم 168 ألفاً في أندونيسيا وحدها.

شاركها.