الثلاثاء, مارس 19

يتم تعريف الدموع على أنها هي عبارة عن ردة الفعل التي تنتج عن حدوث عدة مشاعر نفسية مختلفة ، حيث تكون هذه المشاعر إما مشاعر خاصة بالفرح أو بالحزن أو بالخوف أو ناتجة من الإحساس بالألم ، حيث يكون وصول الإنسان غلى درجة ذرف الدموع بعد أن يكون قد وصل إلى حالة لا يستطيع فيها التعبير عما بداخله من مشاعر أو أحاسيس سواء عن طريق الأفعال أو الكلمات فيلجأ بشكلاً لا إرادياً إلى ذرف الدموع ، و ذلك يكون من أجل التخفيف من ذلك الكبت الذي بداخله ،

تعريف الدموع :- هي أحد الوسائل التي يستخدمها البشر في التعبير عما يدور بداخلهم من مشاعر مختلفة ، نتيجة تعرضهم لمواقف أو أحداثاً أثرت فيهم ، حيث تعد الدموع من إحدى النعم الإلهية التي قد وهبها المولى عز وجل للإنسان ، و ذلك نظراً للفوائد الصحية المتعددة لها ، و التي تعد هامة للغاية في الحفاظ على صحة العينان .

ماهو مصدر الدموع :- تحتوي العينان على عدد من الغدد الدمعية الموجودة أعلى مقلة العين ، و كل عين لها غدة دمعية خاصة بها ، حيث تقوم العين بإفراز الدمع نتيجة إفراز الغدد الدمعية تلك له ، و ذلك بعد أن يكون قد تعرض الفرد لمؤثراً ما حدث على أثره تحفيزاً لهذه الغدد الدمعية جعلها تفرز الدموع من الزوايا المحيطة بالعين ، و ذلك عبر قنوات خاصة تمرر الدموع عبرها لتسيل على الأنف ، و على الخدين .

تركيبة الدموع :- الدموع في الأساس تحتوي في تركيبتها على مجموعة من المواد الملينة ، و التي تعمل على حماية ، و تنظيف العين ، و المحافظة على رطوبتها ، هذا بالإضافة إلى أن الدموع بطبيعتها مالحة ، و ذلك راجعاً إلى احتوائها على الصوديوم ، و الكالسيوم ، و الأمونيا ، و المغنسيوم ، و العديد من أنواع المعادن الأخرى ، و التي يكون من شأنها أن تقوم بدعم تركيبة الدموع ، و تعطيها المميزات الضرورية لإتمام وظيفتها ، و ذلك بشكل فعال ، و تام .

أهم الفوائد الخاصة بالدموع :- يوجد للدموع العديد من الفوائد الصحية الهامة ، و منها :-

أولاً :– تعمل الدموع على إعادة ذلك التوازن الخاص بكيمياء الجسم ، علاوة على مساعدتها الجيدة من الإصابة ببعض الأعراض مثال الصداع .
ثانياً :- تعمل الدموع كمساعداً جيداً في عملية العلاج النفسي .
ثالثاً :- تعمل الدموع على الحفاظ على العينان من الإصابة بالجفاف ، و الذي يمكن أن يتسبب لها في الإصابة بالعمى .
رابعاً:- تعمل الدموع كمساعداً جيداً في عملية الارتخاء الخاصة بالعضلات في الجسم .

خامساً :– للدموع فائدة كبيرة في القيام بغسيل العين ، و خاصة تلك الطبقة الخارجية منها ، و المسماة بالقرنية ، و ذلك راجعاً إلى قيامها بتنقيتها من الشوائب الخارجية مثال الشعر أو الغبار أو الأتربة ، و الجراثيم .

سادساً :– للدموع فائدة عالية في القضاء على العديد من أنواع البكتيريا ، و ذلك راجعاً إلى احتوائها على ذلك السائل الملحي المضاد للبكتيريا.
سابعاً :- تحتوي الدموع على بعضاً من أنواع البروتينات ، و التي تعمل على زيادة مناعة العين ضد الأمراض المختلفة ، و التي من الممكن أن تصاب بها.
ثامناً :– تعمل الدموع على الحفاظ على نسبة الرطوبة الخاصة بالعين هذا علاوة على إبقائها مشرقة ، و لامعة .
تاسعاً :- تعتبر الدموع مغذياً أساسياً للعين ، و ذلك يرجع إلى احتوائها على العديد من العناصر ، و المعادن الضرورية ، و اللازمة للعين .
عاشراً :– تحتوي الدموع على مجموعة من المواد الكيميائية العالية الأهمية ، و المفيدة إلى حداً عالياً للعين ، و ذلك نظراً لعملها كمسكناً للألم.
إحدى عشر :- تمل الدموع كمضاداً حيوياً يوفر للعين الحماية من الإصابة بالالتهابات ، و التي تنتج عن تعرضها للملوثات المختلفة .

أهم الأضرار المترتبة على كبت الدموع :- يوجد عدداً من الأضرار ، و الآثار السلبية المترتبة على كبت الدموع ، و منعها و من أهمها :-

الإحساس بالضغط ، و التوتر .

الإصابة ببعض الأمراض مثال الصداع.

أهم الأنواع الخاصة بالدموع :-

أولاً :- الدموع الحزينة :– و هي الدموع الخاصة بحالات الوداع أو فقدان إنساناً عزيزاً.

ثانياً :- الدموع الخاصة بالمواقف العاطفية :- و هي الدموع الخاصة بحالة الندم أو الاشتياق الشديد .

ثالثاً :- الدموع المؤثرة :- و هي الدموع التي يذرفها الفرد عند توبته أو الإحساس لديه بتأنيب الضمير.

رابعاً :- الدموع الناتجة عن دخول بعضاً من الأتربة أو الغبار أو الرموش أو بعضاً من الشظايا الصغيرة إلى داخل العين .

خامساً :- الدموع الناتجة عن الإصابة بالأمراض مثال الإصابة بمرض الزكام أو حتى بعضاً من أمراض العيون ، و التي يكون من ضمن مضاعفاتها تحفيزها للغدد الدمعية على إفراز الدموع .

سادساً :- دموع الإحساس بالنعاس ، و التي تكون ناتجة عن التثاؤب العالي من جانب الفرد.

سابعاً :- الدموع الناتجة عن إحساس الفرد بالخوف .

ثامناً :- الدموع الخاصة بحساسية العيون تجاه بعضاً من المؤثرات مثال تعرضها للشمس أو للإضاءة الشديدة أو بعضاً من المواد الكيميائية .

تاسعاً :- الدموع البريئة :- و هي الدموع الخاصة بالأطفال .

عاشراً :- الدموع السعيدة :– و هي الدموع التي تكون نتاجاً عن مرور الفرد بموقفاً مفاجئاً ميؤوس منه فتنهر دموعه في هذه الحالة ، و من أمثلة تلك الدموع دموع النجاح بعد تكرار الفشل لعدة مرات .

 

شاركها.