محتويات

تتكون مادة الشب أو الشبة بالإنجليزية (Alum) من بلورات قابضة وقوية من كبريتات الألمونيوم المائية والبوتاسيوم، وتكون على شكل بلورات صلبة وعديمة اللون وشفافة، ويكثر وجود بلوراتها في الماء وعلى هيئة صخرية، كما وتوجد في بعض الأطعمة التي يتناولها الإنسان، وتعتبر شبة البوتاسيوم من أكثر وأشهر أنواع الشبة المتوفرة والمستخدمة في حياتنا اليومية، وقد عرفها أجدادنا قبل أكثر من ألفي عام، واستخدموها كمسحوق للخبز، وفي صنع المخللات، وفي معالجة بعض الأمراض وفي إصابات الجروح، ولذلك سنقدم أبرز استخدامات الشبة خلال هذا المقال.

  • شبة البوتاسيوم: ويعد هذا النوع الأكثر انتشاراً واستخداماً في علاج الجروح، ويدخل في تركيبة معاجين تبييض الأسنان ومعاجين الحلاقة للرجال، ويستعمل لتنقية المياه.
  • شبة الصوديوم: ويتم استخدامها في تحضير مسحوق الخبز (البكنج باودر).
  • شبة الأمونيوم: وتتكون من بلورات شفافة، وتدخل في صناعة مزيل العرق، وفي معالجة وتنقية المياه.

  • تتميز بأنها مادة قابضة، تقضي على البكتيريا وتمنع نموها.
  • ذات طعم حامضي يميل إلى الحلاوة.
  • تتحول إلى مادة سائلة في حال تعرضت للنار، وعند زيادة التسخين تتحول إلى ملح ثم إلى مادة رغوية.
  • شفافة وعديمة اللون تُشبه الكريستال.

  • تساعد في تضييق الأوعية الدموية ودورها الفعال كمضادة للنزيف، حيث تقلل من كمية نزف الجروح، لذلك يتم استعمالها في صالونات الحلاقة، لمعالجة نزيف وجروح الحلاقة وتطهير الجلد من البكتيريا.
  • تفيد في تضييق مسامات الجلد والبشرة بدون إغلاقها، حتى لا تمنع عملية التعرق، كما أنها تتميز بخواصها المضادة للبكتيريا المُسببّة للعرق، مما ساعد في استخدامها بصناعة مزيلات العرق ومستحضرات التجميل.
  • تستخدم في تحسين جودة اللقاحات وزيادة استجابة الجسم لها، حيث تعمل على تنشيط جهاز المناعة بالجسم، ليتم الاستفادة من اللقاحات أكثر وأطول وقت، كما وتساعد في توليد مزيد من الأجسام المضادة للأمراض.
  • يتم استخدام الشبة في تحفيز عملية القيء، وخصوصاً في حالة تناول المواد السامة واستنشاقها.
  • يُستفاد منها في وقف نزيف ومعالجة جروح الحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنزل.
  • تدخل الشبة في تركيب الكريمات المبيضة للوجه والبشرة، وتستعمل غسول للفم ومطهرة للثة وفي صناعة معجون الأسنان.
  • تدخل في صناعة الشمع، الذي يستعمل في إزالة شعر الجسم وتنعيمه وإضفاء البياض والصفاء على الجلد.

  • قام الرومان قديماً باستخدام الشبة في تنقية المياه من الشوائب والرواسب وتعقيمها، لتصبح صالحة للشرب.
  •  اٌستخدمت في تثبيت ألوان الصبغات المختلفة على الأقمشة والأسطح.
  • تم استخدامها في صناعة دبغ الجلود، حيث تعمل على منع التعفن والتخلص من الرطوبة بالجلود.
  • اٌستعملت في معالجة النسيج، وزيادة مقاومته للحريق والنار.

  • الإكثار من استعمالها، يؤدي إلى تلف الرئة عند الإنسان.
  • كثرة استخدامها تؤثر بشكل سلبي على القصبات الهوائية وتسبب الكحة والسعال.
  • يجب عدم تناولها أو استنشاق بخارها من قبل الأطفال.

شاركها.