استراتيجيات التدريس

استراتيجيات التدريس هي مجموعة من التدابير والإجراءات التي تم وضعها في السابق من قِبل المعلم من أجل تنفيذها في العملية التعليمية والتدريس بشكلٍ متقن، ويعمل على تحقيق الأهداف المطلوبة ضمن أبسط الظروف والإمكانيّات، بالإضافة إلى أنه يُقصد من استراتيجيّة التدريس كذلك جميع النواحي العمليّة التعليمية وطريقتها مثل تحركات المعلم في الصف، والسلوكيات التي تصدر عنه بطريقة متدرجة ومنتظمة، وتشمل أيضاً مدى تفاعل المعلم مع الطلبة والمادة الدراسية، ومهاراته التعليميّة كنشاطه، واستثماره للمساحة الصفية من خلال الشرح والتحرك باستخدام مختلف وسائل المساعدة التعليميّة.

  استراتيجيات التدريس

  • درجة التفاعل بين الطلبة والمواد المشروحة والمعلم، ويتم ذلك من خلال استخدام استراتيجيّة التدريس، ويتم مراجعتها وتعديلها من قِبل المعلم على أساس ذلك.
  • بيئة التعلّم القائمة على العوامل النفسيّة، والمكان، والعوامل الماديّة، حيث يجب أن يكون الصف مكانًا مريحًا للطلبة والمعلم، بالإضافة إلى أنه يجب أن يتخذ المعلم مجموعة من الخطوات تعمل على خدمة العملية التعليمية مثل تجنب شتم الطلاب أو الصراخ.
  • الوسائل العمليّة التي تستخدم لتحقيق جميع الأهداف التي قصدها المعلم باستراتيجيته التي تشتمل على التدريبات المتعددة والوسائل التعليميّة مثل المجسمات، والنماذج، والخرائط، ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
  • الإجراءات التي يتم تحديدها من قبل المعلم من أجل إتمام عملية التدريس عن طريقها وعلى أساسها، وتحدد هذه الإجراءات أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم.

 أهم استراتيجيات التدريس

  • استراتيجية العصف الذهني: تعتبر من طرق توليد الأفكار والآراء الإبداعية من المجموعات، أو الأفراد من أجل حل مشكلة معينة، حيث تعتبر من الأفكار المفيدة، لأنها تساعد على وضع الذهن في وضع الإثارة، والاستعداد من أجل التفكير في جميع الاتجاهات من أجل توليد قدر كبير من الأفكار، مما يؤدي إلى إتاحة الحرية للفرد في ظلّ جميع الأفكار والآراء.
  • استراتيجية العمل الجماعي: يعتبر المعلم والأسرة هم المسؤولين عن نجاح هذه الاستراتيجية، ومن أهم أهداف العمل الجماعي الاكتساب الاجتماعي، والتعلم النشط الذي يعود على المجموعات والأفراد بالنفع، وتتم استراتيجية العمل الجماعي عن طريق العديد من المجموعات الصغيرة التي تتكون من أربعة أعضاء، ويتم إعطائهم واجبات محددة، وتعمل هذه الاستراتيجية على إكساب الطالب كفاءة عملية، وتنمية روح التعاون لديه، بالإضافة إلى تنمية روح المسؤولية نحو نفسه ومجتمعه، وتعريف المدرس على حاجات طلابه، وتساهم في تبادل الأفكار والمعلومات فيما بينهم، كما تزيد من تقبّل آراء الآخرين وأفكارهم.
  • استراتيجية المناقشة: تعتبر من الأساليب القديمة المستخدمة في التعليم، إذ ترجع هذه الاستراتيجية للفيلسوف سقراط، وترتكز على تشجيع الطلاب، وتوجيه فكرهم، وتوفير الفرصة لهم للأسئلة، والمناقشة، بالإضافة إلى احترام أفكار بعضهم البعض، كما تعتمد هذه الاستراتيجية على جمع المعلومات، ثم الموازنة بينها، إذ يشترك جميع الطلاب في إعداد الدرس.
  • استراتيجية الخرائط المفاهيمية: تستخدم هذ الاستراتيجية في تمثيل المعرفة عن طريق عرضها باستخدام أشكال تخطيطية تعمل على ربط المفاهيم بالخطوط، والأسهم، وتستعمل في تقديم العديد من المعلومات الجديدة، وتقويم الدرس، وتعميق الفهم، ومن الاستراتيجيات المهمة أيضاً استراتيجية التعلم بالتخيل، واستراتيجية التدريس الاستقرائي.

شاركها.