أهم المعلومات عن أول قداس لبابا الفاتيكان في الخليج

العاصمة الإماراتية أبوظبي على موعد مع أول قداس يقام في شبه الجزيرة العربية، حيث سيحي بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يوم 5 فبراير (شباط) قداساً حبرياً ضمن زيارته التي تمتد لثلاثة أيام إلى الإمارات. وسيشارك بالقداس الحبري الذي سيحيه البابا فرنسيس في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، أكثر من 135 ألف شخص من المقيمين في دولة الإمارات وخارجها، في تجمع هو الأكبر في تاريخ الإمارات، فما هو القداس وما أهميته لدى الديانة المسيحية؟ 

مفهوم القداس في الديانة المسيحية وأصله يعود إلى مفهوم كلمة قداس، التي تأتي من كلمة المقدس، وسمي هذا الطقس بهذا الاسم لأنه يقدس القرابين المقدمة للمصلين.

إعادة الإحياء
بحسب الرواية المسيحية، القداس الإلهي أو الحبري هو إعادة إحياء لواقعة صلب المسيح وتجديداً لمفهوم الأضحية المجسدة  بشكلي الخبز وعصير العنب الذي يقدم للمصلين، وهو تجسيداً لما جرى في العشاء الأخير، حين اجتمع المسيح بتلاميذه الإثنا عشر لينقل لهم قبل تضحيته أسس الديانة المسيحية التي لاتزال تطبق حتى يومنا هذا، وتصف الكنيسة القداس الإلهي بأنه “مصدر وقمة الحياة المسيحية”، وأما تناول الخبز والعصير في القداس، فهو تقليداً لما قام به المسيح في العشاء ذاته حين وصف المسيح الخبز بلحمه والعصير بدمه وهو التضحية الكبرى كما يعتقد أبناء الديانة المسيحية ويلقبونه بـ”القربان”، ويقوم الحبر الأعظم أي بابا الفاتيكان بتقديم هذا الخليط للحضور لتحل بهم روح المسيح بحسب التقاليد الدينية المسيحية.

ما يميز القداس الإلهي أو الحبري عن باقي أنواعه التي تقام أسبوعياً سواء يوم الجمعة أو الأحد هو حضور الحبر الأعظم، أو الأسقف أو المطران.

زر الذهاب إلى الأعلى