أول مسجد موفر للطاقة في السعودية.. انتهاء التشييد نهاية العام

ابتكر مهندس سعودي تصميما جديدا في بناء مسجد، يقلل من التكاليف، ويحافظ على البيئة، ويرشد استهلاك الطاقة، بأسلوب يطبق للمرة الأولى في المملكة.

وقال المهندس المعماري صاحب فكرة التصميم، محمد إبراهيم شفيع، إنه اعتمد في تصميمه للمسجد على الحجر البركاني “البازلت”، والمتواجد بكثرة في المدينة المنورة، موضحا أنه قام أيضا بتوظيف البيئة الخارجية في تصميم المسجد، حيث قام بتوجيه نوافذ المسجد باتجاه الشمال، مما يسمح للمسجد الحصول على الإضاءة الكافية دون الآشعة الحرارية للشمس.

وأضاف بحسب صحيفة “الوطن”، إنه قام بعمل نوافذ صغيرة جهة الشرق والغرب للحفاظ على تركيز المصلين، إضافة إلى دخول الإضاءة غير المباشرة، لافتا إلى أنه اعتمد على الإضاءة الصناعية في الليل، حتى يستطيع المتواجد بالمسجد القراءة.

 وتابع أن تصميم المسجد يشبه تصاميم المساجد التي بنيت في العصر الإسلامي، لافتا إلى أنه اعتمد في تصميمه على البساطة، كما أنه لم يستخدم به مواد للتشطيب، كما أنشأ غرفة لمعالجة المياه المهدرة في الوضوء لاستخدامها في الزراعة.

 وأوضح أنه يتم تنفيذ هذا التصميم في الوقت الحالي، على مساحة 2000 متر، في مسجد الريس بحي الشوران بالمدينة المنورة، والذي سيتسع لـ 350 مصليا، وستنتهي أعمال تشييده بنهاية هذا العام.

وكان أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي قد أنشيء في دبي عام 2014، ويحمل اسم “خليفة التاجر”، وفي شهر مايو 2015 دشن السعودي طلال عبد الله أول مسجد صديق للبيئة بمكة المكرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى