أين تصدر مجلة دير شبيجل

مجلة دير شبيجل واحدة من أشهر المجلات العالمية التي تصدر بشكل أسبوعي ولكن هل تعلم أين تصدر وماذا يعني اسمها وما هو محتواها إجابة هذه الأسئلة سوف تجدها عبر السطور التالية من خلال مقالنا هذا على مجلة رجيم.

مجلة دير شبيجل

عن مجلة دير شبيجل

مجلة دير شبيجل هي المجلة التي تعني بالعربية المرأة يتم صدورها كل يوم اثنين بمدينة هامبورغ في 200 صفحة، كما أنها من اكبر المجلات الأسبوعية في اوروبا فكانت تبيع أكثر من 840 نسخة أسبوعياً وأصدرت في عام 1994 نسخة دير شبيجل الالكترونية بفريق تحرير مستقل بذاته.

حيث أنها تهتم بكافة المواضيع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على جميع المجلات الإخبارية الأمريكية وقد اشتهرت بأوروبا بمقالاتها الناقدة والتحقيقات التي كانت تثير الجدل بشكل واسع مثلما حدث في أحداث أكتوبر في عام 1962، وقامت المجلة بنشر مقالة عن مناورة لحلف شمال الأطلسي.

التي حملت اسم “Fallex 62” وانتهت أن الجيش الألماني لديه قدرات دفاعية محدودة واتهمت حكومة المستشار الألماني السابق كونراد أديناور المجلة بأنها قامت بنشر معلومات خطيرة تسبب ضرر كبير بالأمن القومي الألماني، وتمت مداهمة مقر المجلة وعملت على إصدار مذكرات استجواب في حق عدد من العاملين بها وزجهم بالسجن على ذمة التحقيق.

حيث أن تلك المداهمة أثارت موجة كبيرة من الغضب والاحتجاج، والتي كانت السبب في حدوث أزمة حكومية جعلت وزير الدفاع آنذاك فرانز جوزيف شتراوس للاستقالة، ومن ذلك الحين أطلق على مجلة دير شبيجل بلقب درع حماية الديمقراطية.

مجلة دير شبيجل

صدور مجلة دير شبيجل

كما أصدر أول عدد من مجلة دير شبيجل بعد الحرب العالمية الثانية في وجود قوات الحلفاء بجميع الأماكن في ألمانيا المنهزمة في 4 يناير عام 1947 وكانت ألمانيا في هذا الوقت تحت رئاسة رودولف أوغست شتاينر، الذي يعرف بأنه الأب الروحي للصحافة الحديثة في ألمانيا، والتي كانت رئيس تحرير مجلة دير شبيجل حتى أن توفي في السابع من نوفمبر 2002.

واستمرت المجلة في عملها وقابلت الكثير من المحطات المختلفة والمواقف التاريخية المتنوعة، ورافق ميلاد المجلة مسيرة جديدة منذ فضيحة 1962 فهي واصلت سعيها للخروج بكثير من القصص المثيرة والعمل على كشف العديد من روايات الفساد السياسي والإداري والمالي، وأكدت على أن لا حكم سياسة على الإعلام بمثل هذا البلد، بل أن يوجد العديد من الضوابط التي تنبع من أخلاقيات العمل الصحفي.

بجانب أن المجلة لن تتلق نظرات التقدير والإعجاب وكلمات المدح والاشادة، ولكن توجهت الكثير من الانتقادات والاتهامات بعدم النزاهة، ومن أهم نقاط الانتقادات اللفة التي تقوم مجلة دير شبيجل باستخدامها في كتابة مقالاتها وكتب في هذا الموضوع الكاتب الألماني المشهور هانس ماغنوس مقالة بعنوان لغة دير شبيجل بكون أن المجلة تتلاعب بالألفاظ والتي تعني الموضوعية والحياد، لذا حرصت المجلة بأن تقوم بتوظيف عدد كبير من كتاب الصحافة التي يتميزون عن غيرهم بالأسلوب البسيط والسلس، ومن ثم فازت المجلة عدة مرات بجائزة أفضل روبورتاج، حيث أن المجلة انضمت إلى حماة اللغة الألمانية.

وقام البعض من النقاد باتهام المجلة بأنها تتعامل مع النازيين السابقين وضباط الوحدة الخاصة النازية، وخاصة الكاتب أوغستين والكاتب السابق في المجلة اوتو كويلر هم من أبرز النقاد الذين اتهموا المجلة هذا الاتهام، كما أنهم زعموا على أن مجلة دير شبيجل التي كانت لا تقم بالكشف عن الماضي النازي لبعض من الشخصيات العامة، عملت على تشويه التاريخ وحماية النازيين وهذا ما كانت نفته مجلة دير شبيجل بقوة حتى تؤكد مصداقيتها ونزاهة كتابتها وتعاملاتها.

وعلى الرغم من المكانة الكبيرة التي تمتلكها مجلة دير شبيجل بالمشهد الإعلامي الألماني والأوروبي إلا أن البعض يرى أن بعد حوالي 60 عام من التواجد فقدت بريقها اللامع وعفويتها وتأثيرها في الكشف عن الفضائح السياسية بالماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى