يتوجه مواطنو كتالونيا لمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الإقليمية اليوم الخميس، وذلك بعدما أدى الاستفتاء على استقلال المنطقة لاندلاع أزمة سياسية مستمرة منذ شهور مع الحكومة الإسبانية. وأشارت استطلاعات الرأي إلى وجود منافسة شرسة بين الأحزاب الانفصالية الكتالونية والمعسكرات الدستورية، حيث تنظر إسبانيا لترى ما إذا كانت الأحزاب المؤيدة للاستقلال ستفوز مجدداً بأغلبية المقاعد البرلمانية وتشكل حكومة ائتلافية.

ويحق لنحو 5.5 مليون مواطن الإدلاء بأصواتهم، حيث يتوقع المراقبون أن تبلغ نسبة المشاركة أكثر من 80%.

وكثفت مدريد من الإجراءات الأمنية في المنطقة تحسباً لوقوع أعمال عنف، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن وزارة الداخلية نشرت نحو 15 ألف رجل شرطة.

ويذكر أن حكومة كارليس بوجديمون ، الذي قاد الاستفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبدأ عملية الانفصال عن إسبانيا، كانت تقود كتالونيا حتى وقت قريب.

وأدت خطوة إجراء الاستفتاء إلى حدوث أزمة دستورية، مما دفع حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي لتعليق عمل حكومة كتالونيا، ووضعها تحت سيطرة مدريد والدعوة لإجراء انتخابات إقليمية.

وفر بوغديمون وأربعة وزراء لبروكسل، في حين تم وضع عدد من أعضاء الحكومة قيد الإقامة الجبرية.

شاركها.