إصابة الأم بالسمنة تهدد كبد الجنين لاحقاً

كشفت نتائج دراسة جديدة عرضت في المؤتمر العلمي (Experimental Biology 2017) ان اصابة الام بالسمنة اثناء مرحلة الحمل من شانها ان ترفع من خطر اصابة الطفل بتشمع الكبد مستقبلا.
تشمع الكبد غير الكحولي يتمثل في تراكم الدهون في خلايا الكبد الامر الذي يسبب تضرر الكبد واصابته بمرض تشمع الكبد او ما يعرف باسم تليف الكبد (Cirrhosis).
ويعتبر الاشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني واولئك الذين يعانون من السمنة من اكثر الاشخاص عرضة للاصابة بتشمع الكبد بنسب تصل الى 70% و90% على التوازي.
وللاسف حتى الان من غير المعروف جميع الاسباب التي تؤدي الى اصابة شخص ما دون الاخرين بمرض تشمع الكبد، لذلك حاول حاول الباحثون في الدراسة الحالية الكشف عن هذا الموضوع، وبالاخص العلاقة التي تجمع الاصابة بالسمنة وتشمع الكبد.
ووجد الباحثون بعد التجارب التي قاموا بها، ان اتباع نظام غذائي غني بالدهون من قبل الامهات خلال مراحل الحمل، يؤثر على تطور الجنين في وبالاخص الكبد، والتي يتم ملاحظة تاثيره لاحقا في الحياة.
وافاد الباحثون انه في حال التاكد من تطبيق هذه العلاقة على الانسان فهي تعني ان بامكان الشخص النحيل الاصابة بتشمع الكبد ان كانت والدته خلال الحمل فيه مصابة بالسمنة، هذا الامر من شانه ان يساعد الاطباء في التنبؤ باولئك الاشخاص الذين قد يصابوا بالمرض وبالتالي تقديم العلاج بصورة افضل واسرع لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى