إفرازات مائية أثناء الحمل

تتعرض المرأة للإصابة بالإفرازات المائية وذلك في مختلف المراحل العمرية لها، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة، ومن ضمنها أن تكون خلال فترة الدورة الشهرية، ولكن تتزايد الإرازات المائية بشكل بالغ خلال فترة الحمل بسبب وجود هرمون البروجسترون في جسم المرأة، ونتناول معاً في هذا المقال أنواع إفرازات مائية أثناء الحمل والفرق بين الإفرازات المائية ونزول الماء حول الجنين.

إفرازات مائية بيضاء أثناء الحمل
إفرازات مائية بيضاء أثناء الحمل

أنواع إفرازات مائية أثناء الحمل:

يوجد العديد من الأنواع المختلفة لهذه الإفرازات وكل واحد من هذه الأنواع يعود إلى سبب مختلف، ومن ضمن هذه الأنواع ما يلي:

  • يمكن أن تصبح على شكل إفرازات مائية وذلك يزيد عند تناول المرأة لمثبت الجنين حيث أنه يحتوي على هرمون بروجسترون.
  • يمكن أن يكون على شكل إفراز مصاحب للدم، والتي تعتبر دليل على إحتمالية إجهاض الطفل؛ لهذا السبب يجب أن يتم الذهاب إلى طبيب متخصص.
  • عند حدوث إجهاض فإن هذه الإفرازات وخاصة المصحوبة بالدم تزيد بعد ذلك.
  • يمكن أن يعود ذلك إلى حدوث التهابات في منطقة الرحم، وهنا يتمثل على شكل إفرازات مهبلية ذات لون أبيض كبير وتظهر على شكل رائحة سيئة.
نزول إفرازات مائية أثناء الحمل في الشهر الثامن
نزول إفرازات مائية أثناء الحمل في الشهر الثامن

الدليل على نزول ماء الجنين:

يوجد بعض الدلالات التي تدل على نزول ماء الجنين وفي هذه الحالة فإنها تعتبر دليل على أقتراب الولادة، ومن ضمن هذه الدلالات بناء على ما ذكره الأطباء المتخصصين في هذا المجال ما يلي:

  • أن ينزل من المرأة الكثير من الماء الدافئ، والذي يكون مصحوب ببعض الدم الصغير، وينتج عنه الشعور بألم في هذه المنطقة نظراً لأن الماء يمثل جزء من الجنين.
  • كمية الماء التي تنزل من المرأة يمكن أن تشبه الإفرازات التي تحدث في فترة الحيض، ومع الوقت يمكن أن تزيد.
  • إن الماء الذي ينزل مع الجنين ليس له أي رائحة وهو شفاف.
  • يمكن أن يتمثل الأمر في حدوث ألم في الأمعاء والشعور بإضطراب بها.

وعند الدخول في الشهر التاسع فإن الأمر يمكن أن يختلف وتتغير هذه الإفرازات وتصبح ثقيلة ولها رائحة سيئة، ويمكن أن يصل الأمر إلى نزول الدم مع هذه الإفرازات، كما يمكن أن يصل إلى خروج المخاط أيضًا.

زر الذهاب إلى الأعلى