إن كنت تعاني من هذه الأمور فلن يمكنك تحقيق الحمل مع زوجتك

بشكل عام وحين لا يتمكن أي ثنائي من تحقيق الحمل يتم «لوم» الشريكة بشكل مباشر.
وعليه فإن البحث عن الخلل يتم أولاً مع الشريكة رغم أن الوقائع تؤكد بأن النسب متساوية بين الذكور والإناث لناحية المشاكل التي تمنع حدوث الحمل. 
لذلك الخضوع لفحص للخصوبة قبل الزواج دائماً فكرة جيدة  كي يعرف الثنائي تماماً ما هو مقبل عليه لأنه في معظم الحالات وحين يتم إكتشاف المشكلة بشكل مبكر فإن إمكانية معالجتها يكون أكبر بكثير من الحالات التي يتم إكتشافها بشكل متأخر. 
وحتى لو لم يكن الثنائي يفكر بالإنجاب حالياً فإنه من الأهمية بمكان وضع هذه الدلائل بالحسبان لأنها تشير الى مشاكل يعاني منها الرجل لا تؤدي فقط الى خفض نسبة تحقيق الحمل ولكنها أيضاً يمكنها أن تؤدي الى العقم. 

حجم ثدييك أكبر من المعتاد.. ولا علاقة لذلك بالتمارين الرياضية

يكبر حجم عضلات الصدر حين يمارس الرجل التمارين الرياضية وعليه حجم منطقة الثدي تصبح أكبر ولكن حجم الثدي الكبير هذا عادة يترافق مع عضلات قوية وقاسية الملمس. 
 ولكن تضخم الثدي الذي نتحدث عنه هو أشبه بتورم، أي أن الثدي سيصبح كبير الحجم ودائري الشكل ولين الملمس.«التورم» هذا يعرف بالتثدي وهو إضطراب شائع يصيب نظام الغدد الصماء عند الذكور وبسبب إختلال التوازن بين هرموني الإستروجين أو الاندروجين لصالح الإستروجين. 
في الوقت عينه تصبح مستويات هرمون التستوستيرون في أدنى مستوياته بسبب تثبيط إفراز هرمون« أل أتش». 
التثدي هو من أوضح الدلائل على أنك قد تعاني من العقم أو أن المشاكل الحالية التي تعاني منها قد تؤدي الى العقم. لذلك إن كنت تعاني من هذه الحالة أو تلاحظ أي تضخم في حجم الثديين عليك مراجعة الطبيب فوراً لأنه يسهل عكس تأثير الحالة حين تعالج بشكل مبكر. 

صعوبة في القذف 

واحدة من الدلائل الأكثر شيوعاً والتي ترتبط بالعقم.. بغض النظر عن نوعية مشاكل القذف سواء كانت سرعة القذف أو تأخره أو القذف العكسي أو فشل القذف فان الرجل الذي يتمتع بصحة جنسية طبيعية لا يجب أن يعاني من أي مشاكل في هذا المجال. 
غالباً ما ترتبط مشاكل القذف بخلل في الهرمونات وإلتهاب في البروستاتا وأحياناً قد تكون بسبب تأثير بعض الأدوية.  لذلك من الأهمية بمكان أن يصار الى معالجة المشكلة، بغض النظر عن أسبابها. 
تراجع كبير في الرغبة الجنسية 

 قد تعاني في مراحل معينة من تراجع في الرغبة وذلك لأنك تشعر بالتعب، أو لانك تمر بحالة نفسية سيئة. في حال كانت عدم الرغبة بممارسة الجنس ترتبط بأحداث معينة وغير دائمة فحينها أنت لا تعاني من خلل ما، على العكس عدم الرغبة بممارسة الجنس أمر طبيعي حين لا تكون بحالة بدنية أو نفسية تسمح لك بالدخول في علاقة. ولكن في حال كان تراجع الرغبة دائم ولا يرتبط  بأي أسباب بدنية أو نفسية فهنا يجب البحث عن الأسباب وبشكل عاجل. 
بشكل بديهي إن لم تمارس الجنس فلن تحقق الحمل، ولكن لو بحثنا في الأسباب التي تجعل الرغبة تتراجع بهذا الشكل فسنجد أن الأمر يرتبط بهرمون التستوستيرون. عندما لا تقوم الخصيتين بإفراز ما يكفي من التستوستيرون الذي يحفز مشاعر الرغبة الجنسية فهذا يعني مشاكل جدية يجب حلها لكونها من مؤشرات العقم. في الواقع الدراسات أكدت بأنه هناك علاقة بين إنخفاض النشاط والرغبة الجنسية عند الرجال وبين إنخفاض الهرمونات الإنجابية. 

صغر حجم الخصيتين

هناك الكثير من المعلومات المغلوطة حين يتعلق الأمر بحجم الخصيتين الطبيعي.. ولكن بشكل عام الحجم الطبيعي هو أن تكون  الخصية الواحدة بطول ٤ سم وقطر ٢،٥ للخصية الواحدة والتي يجب أن تكون بيضاوية الشكل. حين يقل الحجم عن هذا المعدل بنسبة ٢٥٪ تكون في حالة إنكماش وبالتالي حالة مرضية تتطلب العلاج. 
الخصية لها دورها الهام والأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية السليمة، وحين يصغر حجمها فإن ذلك يؤدي الى قلة عدد الأنابيب المنوية الضرورية للإنتاج. 
السبب الرئيسي يرتيط بإنخفاض هرمون التستوستيرون داخل الخصيتين وعليه فان الإختلالات الهرمونية وخصوصاً في الغدة النخامية تعد أحد الأسباب الرئيسية لصغر حجم الخصيتين. احياناً هناك أسباب وراثية وقد ترتبط بحالات اخرى مرضية يمكن علاجها طالما يتم إكتشافها بشكل مبكر. في المقابل بعض الادوية التي تحتوي على الهرمونات الانثوية تؤثر على هرمون التستوستيرون ما يؤدي الى انكماش الخصيتين. 
تورم وألم في الخصيتين 

غالباً ما يتم نشر فيديوهات توعية حول آلية فحص الثديين عند النساء بحثاً عن ورم أو تكتل ودائماً ما يتم إهمال الرجل. يجب وبشكل دوري فحص الخصيتين بحثاً عن أي ورم أو تكتل لأن ذلك يعني الإصابة بدوالي الخصية. المشكلة مع دوالي الخصية هي أن الرجل قد يعيش معها من دون أن يدري أنه مصاب بها وقد يتمكن من الإنجاب ولكن في أحيان أخرى الدوالي قد تكون هي السبب الرئيسي للعقم.
أي شعور بالالم يترافق مع الحكة في الخصية، أو أي تضخم في منطقة الصفن، أو صغر في حجم الخصية على الجهة المصابة بالورم، أو الشعور بثقل زائد وغير طبيعي من الدلائل التي يجب التعامل مع بجدية بالغة. 

المصادر: –

زر الذهاب إلى الأعلى