أكد ابن “مسنة قويزة” عدم صحة ادعاءات أحد مصوري السناب الذي التقط مقطعاً لوالدته التسعينية وهي تجلس في مواقف السيارات المغلقة بشبك حديدي، خلال الفترة الصباحية في حي قويزة بجدة، ووفقًا لصحيفة سبق طالب “السنابي” عبر المقطع الجهات المعنية بالنظر في وضعها. وقال عبدربه البنوي: إن المصور أساء لوالدته التسعينية وأساء للأسرة كاملة، مؤكدًا أنهم قدموا شكوى ضده في شرطة المنتزهات بجدة، ليثبت ادعاءاته الكاذبة أو تتم معاقبته وفقًا للقانون. وعن تفاصيل ما حدث قال: والدتي تسكن معي منذ سنوات طوال، وقد تمكنَّا بفضل الله ثم دعائها من بناء عمارة بها مجموعة من الشقق، ورغم أنها لم تكتمل، إلا أننا انتقلنا للسكن فيها؛ حيث خصصت لوالدتي شقة خاصة. وأضاف: صادف ذلك أن منزلي يقع أمام إحدى المدارس، والتي طالبت بضرورة إغلاق مواقف السيارات بشبك حديدي؛ حرصًا على الطلاب، وقمت بذلك على الفور وحتى الانتهاء من إكمال كافة الشقق التي لم ينتهَ منها إلا شقتي وشقة والدتي.

وواصل: والدتي كبيرة في السن وقد تجاوزت التسعين، ولا زالت بصحة طيبة ولله الحمد، ومنذ اعتدال الأجواء في جدة باتت لا تطيق المكوث صباحًا بين جدران البيت؛ فلذلك تخرج من المنزل إلى البقالة القريبة وتعود أحيانًا للجلوس على بساط صغير في المواقف الحديدية؛ لشم الهواء والتشمس، وقد خصصنا لها ممرًّا إلى هناك، وأغلب الجيران حولنا يعلمون بذلك ويعرفونها، وقبل يومين صادفها المصور السنابي هناك ولم تنتبه له ولم تعلم بأنه سيتدخل في شؤونها ويشهر بالأسرة بهذه الطريقة. وكان المصور السنابي قد نشر مقطع فيديو، لامرأة طاعنة في السن تجلس داخل جراج للسيارات محكم بشبك حديدي أسفل عمارة مكونة من أربعة أدوار في مخطط عبيد بجدة. ولم يكتفِ المصور بذلك؛ بل حدد مكان المنزل وأين يقع تحديدًا أمام إحدى المدارس، مطالبًا أصدقاءه بنشر المقطع لإيجاد حل لمشكلة العجوز على حد قوله.

شاركها.