احترس.. رائحة الفم الكريهة تنذر باصابتك بأربعة أمراض خطيرة

تعتبر رائحة الفم الكريهة إحدى أكثر الأعراض البارزة للعديد من الامراض أو المشاكل الصحية. لذلك لا يجب أبداً إهمال علاجها وذلك من خلال إستشارة الطبيب أولاً والخضوع للفحوصات الطبية اللازمة بهدف الكشف عن أسبابها والعوامل التي أدت إلى الإصابة بها.

مرض السرطان

تسبب الإصابة بسرطان الفم العديد من المضاعفات التي تؤثر سلباً على رائحة الفم وفي حالاتٍ أخرى قد تساعد هذه العلامة في الكشف عن سرطان في مرحلة مبكرة. ووفقاً لإختبار المركز التنفسي في كليفلاند كلينك الذي أجراه بواسطة جهاز مصمم للتعرف على سرطان الرئة، فقد كشف هذا الجهاز من خلال الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم إصابة 80٪ منهم.

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى جفاف الفم من خلال التأثير على إنتاج اللعاب. وبدون تدفق اللعاب، يمكن للبكتيريا غير المرغوب فيها أن تزيد من إطلاق غاز الكبريت في الفم ما يؤدي إلى إنبعاث الرائحة الكريهة من الفم

مرض السكري

مرضى السكري يعانون من عدم كفاية إنتاج الأنسولين ما يؤدي بالجسم إلى حرق الدهون، وهي حالة تعرف باسم الحماض الكيتوني ما يزيد في الكيتونات التي يحاول الجسم القضاء عليها عن طريق البول والرئتين. من هنا إن مرض السكري يؤدي إلى رائحة الفم التي تشبه رائحة الفواكه والمعروفة بإسم الأسيتون الذي يفرزه الفم عندما يحرق الجسم الأحماض الدهنية.

مرض الكبد

يعاني الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد من رائحة كريهة معروفة باسم الكبد الجنيني. إن هذه الرائحة الكريهة التي تشبه رائحة العفنة تدلّ على الإصابة بإضطرابات الكبد.

 الفشل الكلوي

تدلّ رائحة الفم الكريهة أيضاً إلى إحتمال الإصابة بالفشل الكلوي. إن السبب الرئيسي للفشل الكلوي يعود للتغيرات الأيضية التي تؤدي إلى جفاف الفم، ونقص تدفق اللعاب، والحس المغاير في الذوق. كلّ هذه العوامل تسهم في رائحة الفم الكريهة حيث يفشل تدفق اللعاب في تنظيف الفم.

زر الذهاب إلى الأعلى